facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




دولة الرئيس نريد رشدا .. الكهرباء نموذجا


حسن نهار المحاسنه
19-06-2013 03:15 AM

قبل أيام تابعنا التصريحات الصحفية لعدد من نواب ألامه بعد خروجهم من جلسة للنواب احتاجا على رئيس المجلس الذي طلب ان يغادر الصحفيون الجلسة بدعوى مناقشة موضوع سري وخاص وهو موضوع تسعيرة الكهرباء وهذا التصرف للنواب أعجبني إذ أن ذلك يتعلق بالدور الصحافي الذي ينبغي على الإعلام ان يقوم بواجبه خاصة في مواضيع الشأن العام الذي لايمكن فصل أدوارها عن العلاقة التشاركية مع مجلس النواب و عن وظائف الصحافة والإعلام بمختلف إشكالها وأنواعها وأعجبني أكثر تلك التصريحات التي تضع البدائل في سياق حديثها عن الكهرباء ورفع التسعيرة حيث سمعت احد النواب الإجلاء يقول لم يعد في جيب المواطن أي شي ابحثوا انتم ياحكومة عن بدائل أخرى وعلي الحكومة أن تقوم هي بالتقشف أو غيره فهذا شانها ولسنا مسؤولين عن الأخطاء السابقة لهذه الحكومات نعم ذلك أعجبني وانأ الوطني حتى الثمالة وانأ الذي إملاء بقاع الأرض ولاء وانتماء وانأ مع تراب وقيادة هذا الوطن لكنني أقول أننا لازلنا نعيش في سياسات خاطئة تنبئ برشد أف في بعض قراراتنا ولتسمح لي يا دولة الرئيس الذي احترم واجل ما هي الضرورة والأهمية القصوى لإضاءة ألاف اللمبات الكهربائية ذات الفولتيه العالية في الشوارع الرئيسية وفي الطرق المودية للمدن الرئيسية ؟ إلا يكفي مثلا خمسة ألاف لمبة بدلا من عشرة ألاف لمبه ؟ ألا يكفي أن نضع بين كل لمبه ولمبه مسافة مائة متر مثلا ؟ أو أن يكون بين العامود والعامود فراع ثم إضاءة ؟ بمعنى عامود مضاء وعامود غير مضاء ؟ علما بان على كل عامود واحد لمبتان و لو أردنا حسبة هذه اللمبات على الطرق الرئيسية في مختلف مدننا ألا يشكل ذلك رقما كبيرا على صعيد الوفر المالي ؟ إننا يادولة الرئيس بحاجة للترشيد وبحاجة للرشد حتى لانصل إلى رشد أوف وبالتالي ينعكس ذلك علينا ليس في الكهرباء فقط بل في كثير من القضايا.

دولة الرئيس لقد امتشقت كاميرتي الخاصة والتقطت أكثر من صورة التي يظهر فيها الاستهلاك الكبير للكهرباء بدون مبرر خاصة في الظروف التي تتحدث فيها عن الميزانية والمديونية وبرامج التصحيح والتخطيط وغيرها وهناك كذلك العديد من بلديات المملكة التي تعاني من عدم قدرتها على دفع فاتورة الكهرباء وهذه مجرد ملاحظة واقتراح لاتقلل من جهودك الكبيرة والمتواصلة التي أمل أن نحكم عليها غدا أو بعد غد أنها جهود راشدة تصب في مصلحة الوطن وانك شكلت رقما مهما على صعيد الإصلاح الوطني كواحد من أبناء الوطن الخيرين وهم كثر طبعا ,ويبقى القول يادولة الرئيس نريد رشدا وترشيدا حتى لانصل إلى رشد أف.





  • 1 د. سعد بني محمد/جامعة آل البيت 19-06-2013 | 01:56 PM

    الاستاذ حسن نهار المحاسنه، اشكرك جزيل الشكر على هذا المقال الرائع والذي اوصل كل ما يجول في اذهاننا ونرغب بايصاله الى المسؤولين فيما يتعلق يترشيد الطاقة (الاناره) وبالتحديد في شوارع مملكتنا الحبيبه.

  • 2 الدكتوره علياء القسوس / عمان 19-06-2013 | 06:41 PM

    صورة نموذجيه لاسلوب استهلاكي يدفع باتجاه الحاكمية الرشيده والتي تؤدي الى اتخاذ قرارات صحيحه فمتى نصل الى هذا الرشد الذي نفتقده احيانا كثيرة وجزيل الشكر لكاتب المقال الاستاذ حسن محاسنه على هذه الصورة التي نشاهدها يوميا وتستنزف الكثير .

  • 3 غالب عياصره 20-06-2013 | 12:09 AM

    شكرا لك اخ حسن على الصورة الحية التي نقلتها ووضعت النقاط على الحروف فكم من المجالات تحتاج الى ترشيد وهي ما زالت تسيل الى بحور هدر المال العام كل الشكر مرة اخرى للكاتب

  • 4 عبد المنعم بني طه 20-06-2013 | 03:11 AM

    نعم نحتاج الى وطنيون صادقون من اجل ان يرحمونا ويرحموا الوطن فالى متى سنبقى نساهم في افقار الوطن وافقار المواطنين حبذا وجود قيادات تاخذ على عاتقها مصلحة الوطن وليس مصلحة الافراد

  • 5 محمود الاصهب جامعه اليرموك 20-06-2013 | 11:30 AM

    الاستاذ حسن نهار المحاسنه، اشكرك جزيل الشكر على هذا المقال الرائع والذي اوصل كل ما يجول في اذهاننا ونرغب بايصاله الى المسؤولين فيما يتعلق يترشيد الطاقة (الاناره) وبالتحديد في شوارع مملكتنا الحبيبه


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :