facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




واقعنا التربوي .. طموح وآمال


فيصل تايه
27-06-2013 09:40 PM

من الملاحظ أن معالي الدكتور محمد الوحش وزير التربية والتعليم .. ومنذ استلامه حقيبته الوزارية.. عمل على تطبيق سياسة هادئة من أجل دراسة الظروف والمؤثرات والتطلع للمستقبل وفحص الاحتمالات بما يصل إلى تقدير سليم للمواقف ولذلك نجده.. يتروى في اتخاذ القرارات التربوية الصائبة .. فقد عمد معاليه على الدوام لانتهاج سياسة تربوية إصلاحية يقتنع بها قناعة تامة مستمده من مخزونة التربوي والمهني قائمة على التخطيط الاستراتيجي املآ في تحديث منظومة التعليم وتطوير بنائها الديمقراطي والتوسع في تطبيق اللامركزية.. والاهم من ذلك كلة العمل على تغير بعضاً من القيادات التربوية خاصة قيادات الصف الأول التي ان لها أن تتغير .. وبما ينسجم مع متطلبات المرحلة القادمة .. فرياح التغيير يجب ان نهب على جسم الكيان التربوي لتمنحه التطور والرفعة .. لتشكل حالة صحية سليمة إذا ما أتت أكلها ولبت طموحات المجتمع التربوي الأردني في الارتقاء والنّماء .. فالإدارة الفعالة القادرة على قيادة التغيير .. تشكل حجر الزاوية لتنفيذ خطة إستراتيجية قادرة على التعاطي مع المقتضيات التربوية المهمة .. التي يفرضها الواقع التربوي لأنها تعمل على حشد الطاقات والإمكانات لإنجاز الأهداف الواضحة التي تتحقق من خلالها النهضة التعليمية المرجوة.


ان ثقتنا عالية بمعالي الوزير وادراكنا لأهمية اختيار القيادات التي يحتاجها النظام التربوي وبطريقة متوازنة بعيدا عن المحسوبية .. لأن مصلحة مؤسستنا التربوية هو هدفنا الذي نسعى باستمرار لتحقيقه و أن أي إصلاح في هذه المؤسسة العتيدة لن يكون له المردود المنتظر دون قيادة تربوية واعية لدورها مقتنعة بأهمية النهوض بمؤسساتنا التربوية التعليمية إلى الأفضل .. وتتضح أمامها الأهداف العليا التي تسعى بالمشاركة في تحقيقها .. مؤمنة بأهمية دورها ومقتنعة بقدرتها على خلق واقع جديد وقادرة على العمل الجماعي وتنطلق من قاعدة العمل مرضاةً لله ورفعة للوطن .. وتنحى جانبا مصلحتها الشخصية بل وتبذل كل غالى من جهد ووقت وعلم وتطوير للذات للمشاركة في هدفنا الأسمى والأغلى هو إنقاذ العملية التعليمية وإنعاشها وتطويرها والنهوض بها .. ذلك أن هذه القيادات في مستويات التنظيم المختلفة هي القادرة على إحداث التجديدات التربوية وأخذ كل ما هو حديث ومتطور من المعارف والاتجاهات التربوية المختلفة، والاستفادة من التكنولوجيا المتطورة _ حاجة العصر _ في رفع كفاءة أدائها، ومواجهة ما قد يتعرض له النظام التربوي من مشكلات .

فالقيادات التربوية لها أثر كبير في تحسين مستوى العملية التعليمية وتطورها،. فمنوط بها توفير مناخ صحي يعمل كل فرد فيه بارتياح وتسود فيه علاقات طيبة ، وتعمل على توفير النظام والاستقرار في مؤسستنا التربوية وإلزام كل فرد فيها على مراعاة القواعد والأصول التربوية، والعمل على رفع الروح المعنوية للعاملين وزيادة دافعتيهم وقدرتهم على البذل والعطاء .. وكذلك تهيئتها لتنفيذ خطة وطنية تربوية شاملة تريحنا من عبث العابثين .

إن معاليه ليدرك تماما ان التاريخ المهني لمن يصلح ان يكون في منصب اتخاذ القرار له دلالات واضحة من خلال خبرته وقدرته على التعاطي مع الضرورات التربوية بشكل تربوي ومهني فاعل وباعتقادي أن الخبرة الكافية تأتي نتيجة الخدمة في الميدان التربوي في التدريس والادارة المدرسية والتعرف عن قرب إلى هموم ومشاكل تلك االمسؤوليات ، ومع تلك الخبرات التي اكتسبها في فترة سابقة من خدمته يجب كذلك إعادة تأهيله وتدريبيه أثناء الخدمة بشكل مستمر لمواكبة التطورات الحديثة والإطلاع على الاتجاهات العلمية في مجال الإدارة واكتساب المهارات والخبرات التي تسهم في رفع مستوى أدائه وزيادة قدرته على مسايرة أحداث والاتجاهات العالمية لأن ذلك أصبح حاجة ملحة لمواجهة تحديات العولمة، وتحقيق التجديد والتأهيل للمستجدات التربوية.

وأخيرا لابد أن يكون اختيار القيادات اختيارا دقيقا وواعيا بعيدا عن المؤثرات السلبية ما أمكن... ولقد لخصت الآية الكريمة (إن خير من استأجرت القوي الأمين) أهم صفات وسمات ومميزات القائد وخاصة في المجال التربوي، فالقوة شرط أساس لنجاح وصلاح العمل، حيث الضعيف وقليل الخبرة وقاصر التجربة وضعيف التأهيل يضعف العمل، والقوة شاملة لمعانٍ عدة و نهج التجديد الذي يريده ويسعى إلى تطبيقه معالي الوزير.. يتطلب وجود قيادات تربوية بديلة للقيادات التي انتهت صلاحيتها .. تعرف دورها الجديد تربوياً وإداريا بشكل جيد .. وتتعامل مع الميدان بشكل بشعر القاعدة التربوية العريضة والمجتمع التربوي الأردني أن هناك تجديدا وتغييرا وتطويرا ملموسا ..

وللحديث بقية...





  • 1 صهيل 27-06-2013 | 10:23 PM

    أقدر لك هذه الثقة - ولكن التربية تعاني من فساد متراكم من التسعينات ياسيدي .الوحش الآن لا يستطيع الترميم - لانه لايوجد بيت قابل للترميم منظومة التربية منهارة - ويعرف ذلك تماما كل من تولى وزارة التربية منذ بداية التسعينات - فقد\ أحدث كل واحد منهم خرابا - لا يصلح الوحش ما أفسدته الوحوش السابقة .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :