بعد حادثة الليقطة التي وجدت في الحاوية وما حصل بعدها من ضجة اعلامية وانسانية لتلك الطفلة التي رأيناها جميعاً عبر عمون بصور الفيديو وهي ملفوفة وموضوعة في كرتونة ظننا ان ان الامر سيتوقف عند هذا الحد ولن نرى هذه المصائب مرة أخرى , لكن يبدو ان الرياح تجري بما لا تشتهي السفن فقد قرأنا وعبر عمون الكثير من أخبار اللقطاء الجدد وخرها الذي وضع في باحة المسجد . أقول هنا ألا يوجد قانون يفضح هؤلاء الاشخاص المرتكبون لهذه الجرائم في حال معرفتهم والقبض عليهم ؟ واسأل الى متى ستستمر هذه الظاهرة الجديدة التي تهز مشاعرنا وتجعلنا قلقين في بيوتنا ؟ هل وصل الامر الى هذا الحد من قلة الدين والانحلال ؟ أعتقد ان هذه الظاهرة الخطيرة التي بدأت باتزايد تحتاج الى وقفة جادة من الجميع للوقوف على اسبابها ومحاولة دراستها واعطاء الحلول لها عبر مديرية الامن العام والجامعات بل وحتى اشراك عامة الناس .
ولا مانع من فضح من يرتكبون مثل هذه الجرائم عبر تصويرهم والكشف عن هوياتهم أمام الناس عبر وسائل الاعلام المختلفة علّها تكون عبرة لمن يعتبر , لأن مايحصل بات يسئ لنا جميعاً ويجعلنا في قلق دائم , نطلب من الله العلي القدير ان يلطف بنا ويرحمنا ويستر علينا