facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مصر العظيمة والعبور الثاني


د ابراهيم الهنداوي
23-07-2013 03:30 AM

إن ما تشهده مصر العظيمة من تحولات ومتغيرات مجتمعيه وثورة أولى لم تكتمل و ثورة ثانيه في طريقها للنضج و الإكتمال يدعو الباحثين و المفكرين الى دراسة هده الظاهرة بعين ثاقبه و مجردة من التبعية و محاولة تحليلها و معرفة الجديد في اسلوبها وذلك للإضاءة على شرعيتها ومعرفة الجديد في اسلوب نجاحها وقدرتها الغير مسبوقة على حشد الملايين من السواد الاعظم وبالرغم من عدم وجود الحزب القائد اوالشخص القائد فقد جرى العرف أن كل ثورات التاريخ تأتي بناء على وجود أيدولوجيه معينه وعلى وجود حزب و قائد ملهم إن كألمهاتما غاندي وحزبه، او فرانكلين و ثورته، او الثورة الجزائريه و إبن بيلا ، او الثورة البلشفيه ولينين , باعث ومؤسس فلسفتها ونهجها الى تشي غيفارا وكاسترو الى آخره من الثورات ، فكلها تجتمع على ثلاث عناصر لا غير وهي وجوبيه لنجاحها وشرعيتها ، وهذه العناصر هي وجود ايدولوجة وحزب و قائد ، إلا ان الثورة المصريه بشقيها الاول و الثاني قد خالفت ذلك ، و كانت تفتقر الى هذه العناصر الثلاث ، و بالرغم من ذلك فقد حصلت على النجاح و الشرعية ، شرعية اتت من لدن رحم الشعب ، وحين تاتي الشرعية الشعبوية فإنها تسقط ما قبلها إن كان من دساتير ناظمه او إنتخابات اتت بها صناديق الإقتراع او غيرها لأن المبدأ الأساسي في المفهوم الديمقراطي ان الشعب هو مصدر السلطات ولا شيء يعلو فوق رغبته وإرادته في التغيير ، لذلك عندما تتيقن المؤسسات الدوليه والمراقبون المحايدون ان السواد الاعظم من الشعب لهذه الدوله أو تلك قد نزل الى الميادين والساحات العامه،إن كان مطالبا بإقالة رئيس منتخب او غير منتخب او اسقاط دستور اوحتى إقتراح إجراء إنتخابات مبكرة فلا يعد ذلك إنقلاب على شرعية سابقة حتى و إن اوتي بها عن طريق الإنتخابات او إستفتاءات سابقه فغالبية اصوات الشعب هي بمثابة الكلمة العليا التي تجب ما قبلها وواجبة الإحترام و التنفيد ولو إفترضنا جدلا ان غالبية الشعب في دولة ديمقراطية قد نزل الى الشوارع و الميادين العامه مطالبين باسلوب حياة جديد كان تكون الملكيه أو الجمهورية كأسلوب حكم او انتخابات برلمانيه ليست على اساس حزبي (جمهوري أو ديمقراطي) لكان ان تصدع المؤسسات الديمقراطيه الحاكمه لصوت الغالبيه من ابناء شعبها وتعمل على التغيير و الآنصياع الفوري لمطالب الجماهير ودون داع لتدخل العسكر لآجبارها وان جدلا لا تفعل دلك يكون تدخل العسكر محقا ضمن اطار مفهوم وجوب تحقيق الشرعيه الشعبويه وهنا لايكون هدا إنقلابا و انما احقاق رغبة الشعب مصدر السلطات وصاحب الحق الاوحد في طلب التغيير،وفي ام الدنيا مصر العظيمه التي ادهلت العالم بسمو و عظمة ابنائها في القدرة على التغيير والحشد الاعظم و الغير مسبوق لكهولها وشبابها والدي كان بالملايين ، يطالب بحق بسيط هو تبكيير الانتخابات القادمه فلم يسمع له، وهوحقيقةًً مصدر السلطات الأوحد ، ولعل اقدم شرائع الدنيا وعلى رأسها شريعة حمورابي تقر بأن الشعب هو مصدر السلطات وحقه في التغيير لا نقاش فيه، وعلى دلك جاء جيش الشعب محققا لمطلب الشعب حين لم تأبه السلطه التي تقر وتعترف أن الشعب هو الدي أتى بها وكانت تدعي أن لاصوت يعلو فوق صوت الشعب! فكان العمل الصواب باعلاء مطلب الشعب فوق الجميع لكي تكون مصر قولا وعملا فوق الجميع و أنت ياجيش مصر العظيم الدي علمت الدنيا باسرها نبوغ وعظمة ضباطك و افرادك في عبور القناة وتحطيم خط بارليف الإسترتيجي لعمري أنك بقادر على ان تعلمهم ثانية عبقرية العبور الثاني لمصر الوطن نحوديمقراطية حقيقية تعلو على الطائفيه والحزبيه المقيته فانا افهم و أقر أن الحزب يأتي لخدمة و رفعة الوطن لا أن يؤتى بالوطن ليخدم الحزب، ايا كان هدا الحزب ، فحقا إنك جيش ام الكنانه و حقا إنك جيش الشعب و الوطن فقد جئت لتألف القلوب و العقول وتجمع ولاتفرق وتعلي راية الوطن لا لتحكم ،فيا أيها ألجيش ألعظيم عظم شأن مصرو شأن شعبها وحافظ على نيلها و سينائها لتبقى مصرأم الدنيا بحق وحقيق، و العمري أن الخير باق فيك الى يوم يبعثون وستبقى مصر وجيش مصر لكل العرب.





  • 1 محمد 23-07-2013 | 03:39 AM

    الاتقلاب يبقى انقلابا مهما استخدمتم مقردات عربية ويبقى القمع قمعا وين مصر العظيمة هل باغلاق الفضائيات ام بحل الدستور ام بسجن رئيس منتخب مدني تهمته انه ساكن للان بالايجار ام بتعيين البرادعي ابو النووي نائبا للرئيس غصب عن الشعب ام بالدعس بالحذاء على ارادة الشعب وحل مجلسين منتخبين ام بماذا ؟؟!! عنجد بماذا تتغزل يا دكتور عنجد هل هذه ديمقراطية تهللون لها ؟!! هل انت مقتنع فعلا بما تكتب؟؟!!سؤال حابب اعرف جاوبه

  • 2 فراس هنداوي 25-07-2013 | 02:39 AM

    نعتذر...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :