facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أنا .. هي .. وفضل شاكر


عمر الداودية
23-07-2013 08:43 PM

في العشرين من العمر، عائداً في منتصف الليل من فندق "بريستول" الواقع في قلب مدينة جنيف السويسرية حيث كنت اتدرب، عابراً الشوارع الباردة و المكسوة بالثلج و المقفرة إلا من عشاق و متسكعين تناثروا بين زواياها وعلى ضفاف بحيرتها، أتمنى لو بامكان كفيك الصغيرتين ان يمتدا لحظتها و يطلقا الحرارة في جسد يرتعد من قليل من البرد و كثير من الشوق.

كنت غير معتاد حينها على مفردات الفراق ، و كانت عمَان "بك" ..وبك فقط... أكثر ألقاً في عيني من جنيف..."أجمل مدن العالم" بكل ما فيها من حضارة و رقي و ثقافة و مال و نساء.

وخلال الطريق الملتوي عبر البحيرة و الذي يعبر الحدائق المظلمة باتجاه شقتي، و في خضم خيال لا حدود له ...يبحث عنك، و بدل أن يظهر وجهك مضيئاً عتمة المكان، كنت اصطدم مراراً بقامة هائلة لمهاجر افريقي، لتـنفرج شفتاه الغليظـتان و المتشقـقـتان من البرد قائلا : "بونسوار مسيو" ...مساء الخير سيدي، منتظراً ان القي له ببعض الفرنكات...او بمغاربة يحاولون بيع ما تبقى معهم من حشيش و ممنوعات آخر الليل، و لولا اتقاني للمحكية المغربية بحكم اقامتي الطويلة في الرباط، لعدت مراراً الى شقتي مجرداً من كل شيئ... حافي القدمين و الجيــبـين، اللهم إلا من السروال الداخلي و هذا – مع الرأفة- .

كانت الأحلام كبيرة وقتها، و بدا كل شيئ ممكناً... وبدا ان السنوات ستمضي و سنعود بعد الغياب الى سابق عهدنا، لكن أوروبا اخذتني منك، و عمان بعدي - التي كبرت و التي ما عادت لنا وحدنا - اخذتك مني أيضاَ، و الغربة التي طلبتها بحثاً عن الجديد، اعطتني ما اردت، لكنها - أيضاً – اخذت ما كنت أريد أكثر.

و في ألم المسافة، حيث يصبح للموسيقى معنى و بعداً آخر كان "فضل" حاضراً بيننا. فكم من مرة غازلتك انا او عاتبتـني أنت بإرسال قطعة رومنسية لفضل شاكر؟! و لا اعتقد اننا كنا الوحيدين في هذا، فجيل كامل من الشباب عاش وعبرعن اندفاعاته و اخفاقـاته العاطفية من خلال فضل، و نادراً ما كانت تخلو سيارة او كمبيوتر او هاتف من "سي دي" أو أغنية له. و في ظل الانحدار الفني كان هو من القلة التي استطاعت تقديم طرب يجمع بين المحافظة على الأصالة و محاكاة الحداثة في نفس الوقت.

عندما يناقشون اعتزال فضل شاكر للغناء على الشاشات أو في الصحافة او في الجلسات المغلقة، يتحدثون عن مغنٍ مميز كان له الكثير من المعجبين ويتأسفون بالطبع – في محيطي- على تركه الفن و كل يدلي بدلوه في تفسير الدواعي التي قادته الى ما هو عليه الآن. و أنا هنا لن أناقش خيارات فضل مبدياً فيها الخطاً من الصواب و لن أقف موقف الناصح، انما اود أن اشير الى اننا لم نخسر فناناً مميزاً فقط ! فالذي لا تدركه الأجيال الأكبر منا سناً ان الفراغ الذي تركه فضل في عالم الغناء من الصعب ...و من الصعب جداً تعويضه.

كلاكما ربما لن يقرأ هذا المقال، أما أنت - يا عزيزتي- فلأنك قلما قرأت، و لأن الوقت أيضا قد تجاوز مرحلة الكتابة لك. و أما أنت يا فضل فلأن أياً من المواقع الجهادية أو السلفية التي بت – ربما - تتصفحها الآن قد تنشر هذا المقال.

و انت تملأ ذخيرتك الآن و تستعد لاطلاق النار...أود أن أقول لك... اننا مشتاقون –بصدق- لك، و أن الشاشات ما عادت كما كانت، و ما عاد الحب اليوم، كما كان سابقاً ...عندما كان مسافراً و متوشحاً و معبراً بصوتك.

و انت تملأ ذخيرتك الآن و تستعد لاطلاق النار...أود أن أقول لك...أن العبور الى الجنة ليس دائماً ...و ربما ...ليس مطلقاً، معبداً لمن يحمل السلاح و الرصاص.

دمت سالماً ...





  • 1 وفاء 23-07-2013 | 09:08 PM

    نعتذر...

  • 2 الى الكاتب و من هم على طريقته 23-07-2013 | 09:24 PM

    عندما تقف امام الله يوم لا ينفع مال و لا بنون و لا شيء أخر فى الدنيا إلا من اتى الله بقلب سليم, عندها فقط و فقط و فقط سوف تعرف قيمتك و عندها فقط و فقط و فقط لن ينفع الندم و سوف تقول عندها لله العزيز الجبار " رب ارجعون لعلى اعمل صالحا "

  • 3 احمد علي الربيحات 23-07-2013 | 09:44 PM

    أود أن أقول لك.... من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه

  • 4 محمد 23-07-2013 | 11:52 PM

    عجبي !!! الزلمة تاب لله وتبرع بكل ما يملك لاطفال سوريا اتركوه بحاله بلا شاشة بلا معجبين بلا بطيخ !!! الله يهديه ويهدينا اجمعين هو حر بحياته ويا سيدي بكفي المليون فنان وفنانة اللي معبيين الشاشات !!! بس اعطيك مثال بسيط اللي احنا فيها في غزة دكتورة خلصت طب وعمرها 20 سنة !! نعم 20 سنة خلصت ثانوية عامة قي عمر 14 سنة لانها عبقرية ولم تجد احدا يتبناها لتكمل اختصاصها بينما عساف حطوه سفير واستقبلوه استقبال صلاح الدين !!! اي شي غاااد بلا قرف

  • 5 محمد داوديه 24-07-2013 | 01:27 AM

    الله يعطيك العافيه والى الأمام وانت قلت ( كانت الأحلام كبيره وقتها) وانا بقول أنتظرها .....

  • 6 رويدا موسى 24-07-2013 | 01:35 AM

    حروفك أخذتنا وحملتنا إلى عوالمك الخاصة الحميمة بكل إنسيابية وتلقائية
    لنلمس أعماقك السحيقة . فشعرنا بكل آهاتك كأنها حشرجات في قلوبنا. قلمك يفيض إحساسا وشفافية. يحملنا على التحليق بعيدا حيث المشاعر هي سيدة الموقف لرجل يحمل رهافة حسك ورحابة قلبك.
    عندما حملتك ظروفك على اﻹغتراب تحملت ذلك برباطة جأش تليق بك ، ولكن قلبك ظل يخفق تحنانا لفتاتك وكانت عمان هي جنة دنياك التي تضم من تحب وما تحب.ولم يكن هناك طعم لكل مباهج الحياة بعيدا عنها. فكانت أغان تبادلتماها تؤرخ لزمن عشقك.

    استاذ عمر ، قدمت لنا لوحة متكاملة ، حملت كل التفاصيل من إيقاع وتناغم وظل وظلال وتناسق وتدرج ، فجاءت لوحة مبهرة تترك تأثيرها على المتلقي الى ما بعد المشاهدة ليحمل منها ما يستقر في وجدانه كترنيمة تمس فؤاده كلما استعاد وقع إيقاعها في نفسه.
    هذه رائعة أخرى من روائعك فهنيئا لك ولنا بكل هذا الجمال الذي اتحفتنا به.

  • 7 رويدا موسى 24-07-2013 | 01:35 AM

    حروفك أخذتنا وحملتنا إلى عوالمك الخاصة الحميمة بكل إنسيابية وتلقائية
    لنلمس أعماقك السحيقة . فشعرنا بكل آهاتك كأنها حشرجات في قلوبنا. قلمك يفيض إحساسا وشفافية. يحملنا على التحليق بعيدا حيث المشاعر هي سيدة الموقف لرجل يحمل رهافة حسك ورحابة قلبك.
    عندما حملتك ظروفك على اﻹغتراب تحملت ذلك برباطة جأش تليق بك ، ولكن قلبك ظل يخفق تحنانا لفتاتك وكانت عمان هي جنة دنياك التي تضم من تحب وما تحب.ولم يكن هناك طعم لكل مباهج الحياة بعيدا عنها. فكانت أغان تبادلتماها تؤرخ لزمن عشقك.

    استاذ عمر ، قدمت لنا لوحة متكاملة ، حملت كل التفاصيل من إيقاع وتناغم وظل وظلال وتناسق وتدرج ، فجاءت لوحة مبهرة تترك تأثيرها على المتلقي الى ما بعد المشاهدة ليحمل منها ما يستقر في وجدانه كترنيمة تمس فؤاده كلما استعاد وقع إيقاعها في نفسه.
    هذه رائعة أخرى من روائعك فهنيئا لك ولنا بكل هذا الجمال الذي اتحفتنا به.

  • 8 كمال الرواشده 24-07-2013 | 01:45 AM

    وأنا أقول لك يا صديقي بأنك أبدعت وخصوصا بالجزئيه التي تحدثت عنها بأنك لن تتدخل بقرار فضل شاكر ...... إنما تحدثت عن تلك الأحلام الجميله الكبيره والتي بدأت أنت. برسم ملامحها كحقيقه في حياتك ألا وهو النجاح .... إلى الأمام ياصديقي. فكم أهوى كتاباتك بعيدا عن النقد والتنظير وإنما تحدثت بلسان الشباب الواعي المدرك والمحترم. لإخيارات الآخرين ..... يعطيك ألف عافيه

  • 9 متابع 24-07-2013 | 02:31 AM

    ممتع و عميق للغايه ! يعطيك العافيه

  • 10 محمد 24-07-2013 | 03:03 AM

    الكاتب عمر داوديه اشعر وانا اقرأ له بأني انتقلت من شاشتي الى جنيف والرباط والصين الخ اشعر ببروده حين يكون في جنيڤ وبتوتر ولعثمه حين يكون في الصين وباكتئاب حين يكون في المغرب لاني ليس من محبي كل ما يتعلق بالمغرب ؛)احسنت يا عمر وبانتضار جرعه اخرى من هذه الكتابات لاسافر بلدان اخرى بلا جواز ولا اختام .

  • 11 وسام ابوكركي 24-07-2013 | 03:06 AM

    حروفك تسطرها فترسم بها خيال يداعب الواقع فيحيله احلام صبيانيه عابرة لسنين العمر تاره وشموخ تجارب ما عرفه الا من عاش السنين وعرف قوانيين الاغتراب تارة اخرى .. صديقي كالعاده عهدناك تعطي للحروف معاني جديده تحمل في طياتها ثورة وتحدي لروتين الكلمات وفي كل ثورة تسيل دماء الشهداء فتسطر التاريخ لتكون نبراسا ينير درب من يبحث عن معنىً جديد للكلمات .. فاكتب واكتب حتى يفهم الجميع ان تاريخ الثورات قد خطته ريشة كاتب عرف كيف ان يكون لثورة الكلمات قائد.. تحياتي

  • 12 المهندس ياسر ياسين الدعاسين 24-07-2013 | 03:08 AM

    عمر...هذا الاسم العظيم ...له معنى وله كيان...ولكل امرء من اسمه نصيب....سلمت يمناك....( يا خوفي تطلع اشول).....

  • 13 سالم الطراونة 24-07-2013 | 03:13 AM

    في ناس بتعلق قبل ما تقرأ، ابدعت يا عمر و لا تلتفت الى الخلف ... تعليقي بعد القراءة

  • 14 م. عبدالله المغايره 24-07-2013 | 03:22 AM

    فضل راح لما يراه صواب .. فضل ليس اسطورة للرومانسية فقد كان جزءا من مجتمع يعج بالقذارة بإعترافه شخصيا .. لذا هو دخل التاريخ من أوسع ابوابه بتوجهه الجديد و برومانسية العدة والعتاد .. لذا فالنتركه لما توجهه و من يريد ان ينغمس رومنسيات ف عليه بأم كلثوم علها تفش غله :)

  • 15 الى سالم الطراونة 24-07-2013 | 03:23 AM

    ممتاز انك اكتشفت انه التعليق بعد قراءة المقال !!! يا سيدي انت حر لكن حابب اعلق بكلمة واحدة على المقال خسرنا فنانا وكسبنا رجلا زاهدا وخلي الفن لكم وعلى فكرة الفنانين على قفا من يشيل

  • 16 رانيا 24-07-2013 | 03:30 AM

    زوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووء عنجد زووووء

  • 17 معتصم خمايسة 24-07-2013 | 03:59 AM

    بصراحه مقال يعتبر قصة قصيره جميله ورائعه نعم صديقي الأحلام كبيره ويجب ان نكبرها ونحققها إن شاءالله ..... حباب عيني

  • 18 د محمد المحاسنه ابو شجاع 24-07-2013 | 04:37 AM

    ابدعت صديقي

  • 19 سامر راتب المحاسنه 24-07-2013 | 04:51 AM

    اخي الكاتب العزيز.....صدقآ في كل مره اقرأ لك اتمنى ان يكون المقال أطول....لأنك تنقلنا الى جو رائع ومميز وتوقظ فينا ذكريات رائعه...فضل شاكر اسطورة فنية رائعه....وهو يعبر بصدق عن اجمل المشاعر الراقية الصادقة في كلمات اغانيه...رقي اسلوبك ورقته يجعلنا نستغرب احيانآ من الذين يكونون جاهزين للنقد الغير بناء...وفقك الله ونحن دائمآ بأنتظار المزيد...وكل الشكر لوكالة عمون الرائعه والمميزة.

  • 20 Ramy - USA 24-07-2013 | 04:52 AM

    Beautiful !! super beautiful

  • 21 محمد داودية أبو خليل 24-07-2013 | 05:02 AM

    موضوع أكثر من جيد و مقال محبوك بقصة شدني لقراءته أكثر من مرة ولكن بصراحة كنت اود لو انك كنت اقسى قليلا بكلامك عنه بعدما حمل السلاح
    مشكور ابن العم عالمقال وكالعادة للامام دائماً الله يحميك

  • 22 سامر 24-07-2013 | 05:07 AM

    مقال رائع جدآ ومميز....فضل شاكر رفيق المغتربين ورفيق المحبين....اغنيته (كل عام وانتا حبيبي) مع شيرين من الروائع.....اتمنى منك المزيد من الكتابات عن سويسرا لأن معلوماتنا عنها ليست بالكثيره....وفقك الله يا اخي وصديقي الغالي.

  • 23 shohob azzeh 24-07-2013 | 05:31 AM

    نعتذر...

  • 24 shohob azzeh 24-07-2013 | 05:32 AM

    نعتذر...

  • 25 انس العمريين 24-07-2013 | 07:33 AM

    حروفك المتساقطة تحمل روعة الأحاسيس .. ورونق الكلمات العذبة .. جميل جدا ماخطة قلمك وراق لي جدا هذا المقال " فالسلاح والرصاص ليس دائماً طريق العبور للجنة "

  • 26 احمد عبد القادر المحيسن 24-07-2013 | 12:41 PM

    هذا الشاب يكتب مثل "الآي باد" بسلاسه مطلقة

  • 27 just saying 24-07-2013 | 01:20 PM

    نعتذر...

  • 28 هجر الزمان 24-07-2013 | 01:32 PM

    نعتذر...

  • 29 هشام فاخوري 24-07-2013 | 01:35 PM

    ابدعت اخي عمر مقال في قمة الروعة ... رومنسية كلامك نادرة هذه الايام الى الامام صديقي .

  • 30 رزق العورتاني 24-07-2013 | 01:41 PM

    فضل شاكر لم يعد الفنان المرهف بل أصبح مشروع شهيد في سبيل الدفاع عن الحريه ..رسمت لنا أخ عمر لوحة جميله(فنتازيا) من خلال مقالك الرائع أخدتنا إلى بر الأمان بعد صخب المكان

  • 31 محمود الوحوش 24-07-2013 | 02:01 PM

    ابدعت ياعمر الى الامام

  • 32 محمود الوحوش 24-07-2013 | 02:01 PM

    ابدعت ياعمر الى الامام

  • 33 السعودي -بصيرا 24-07-2013 | 03:29 PM

    هل هذا عمر بن ابو عمر ؟ ها ها بدي اقول :هذا الشبل من ذاك الاسد . لما قلت انك عشت كثير في المغرب ..قلت هذا عمر بن ابو عمر
    ابوه كان سفير في المغرب .مع خالص محبتي واحترامي وتقديري ..

  • 34 سالم الفلاحات 24-07-2013 | 04:12 PM

    شكرا لعمون على احتضان هذا الشاب المميز صاحب المقالات التي تحمل نكهة مختلفة

  • 35 محمد محافظه 24-07-2013 | 05:27 PM

    لقد عاد الحنين الى شريط قديم لا ادري هل امتعتنا ام قلبت المواجع بذكرك الفنان الكبير هاني شاكر ولكنه شيئ جديد مشترك بيننا صديقي عمر فنحن نجمع على حب الذكريات الجميله.

  • 36 علاء 24-07-2013 | 10:13 PM

    فظيع يا أستاذ عمر .

  • 37 ام احمد 25-07-2013 | 03:38 AM

    الى الاخ رقم ٣
    مع الاحترام للاخ عمر على مقاله و رقته و هو الابن الشبل ،،اسال الاخ رقم ٣عندما تقول انه فضل شاكر تبرع بكل ما يملك الى اطفال سوريا و صدقه الناس و بعد فترة عندما اقتحموا الفيلا و سرقوا منها المليون دولار من اين حصل عليها ؟؟؟؟؟هل هذا من الجهاد ام من راتب السلفين يا جماعه اصحوا و شوفوا كيف يلعبوا بنا و بعواطفنا باسم الدين والدين يتبراء منهم وما هم الا قتله و مريضون نفسينا ؟؟؟بعدين يا عمر قرفنا الرومانسيه منه عندما نرى صوره الحديثه و الشكل الاجرامي الذي هو به

  • 38 هايل العبيديين 25-07-2013 | 02:07 PM

    النشمي ابن النشمي

  • 39 فنان مجنون 26-07-2013 | 11:33 AM

    نعتذر...

  • 40 كائن غير اجتماعي 23-07-2016 | 04:47 PM

    رائع يا صديقي ، استمر


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :