facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إضبطوا ساعاتكم على توقيت "عمون نيوز"


فايز الفايز
11-01-2008 02:00 AM

اسمحا لي سمير وباسل وقراء الاولى خبرياً وانفراداً وظهوراً مبكراً .. قبل كل شيء أن نفتل سواعدنا لإبقاء لواء الحقيقة خفاقا عاليا ، تلك الحقيقة التي طالت قبلتها على جبين "عمون " ،وإن كانت الأعمار تحسب بالأيام ، فإن " عمون " تحسب عمرها بمدى الإنجاز ، الذي نائت عن حمله مؤسسات شاخت في أمة الصحافة ، وقبائل الصحف ، ولا زال سيفها يقطر أحرفا من الحقيقة ، وجبينها يرشح من المهنية ، وصوتها يهدرصدقا ، ويدها ممتدة لتصافح كل محب وصادق ومنتم ٍ لوطنه ، مغمضة عينها عمن يقتاتون على أخبارها ، لتترك للثعلب حصة من الشاة . .. وكما عودتنا سياسة الألوان البالية على إن اللون الأحمر هو الإبن غير الشرعي لفعل المنع والحذف ، فإن
" عمون نيوز " تتحدى سياسة الألوان وتعلن الثورة القانية عليها ، لتخلد إسم الحقيقة بلون الدم والدحنون ، لتبقى الشهادة في سبيل الحقيقة ، تعادل الشهادة في سبيل حرية الأوطان ، وليبقى الدحنون خضابا لوجنات القارىء الأغلى والأعز ، والذي نسعى بكل دأب وبذل ، لتكون " عمون نيوز " هي شمس الحقيقة التي لا تغيب عن ناظريه ، والسبب أقل من بسيط ، فالحاجز مابين الحقيقة والخداع هو جدار تتمترس خلف جنباته قوى الخير والشر ، ويموت على امتداده آلاف الباحثين عن الحرية وعن الإنعتاق من زمن عبودية الفكر والخداع ، فإن كانت أشجار خادعة تتباهى بألوانها، فلا بد للأشجار تلك أن تتعرى وتجف وتصبح حطبا لمواقد الفقراء والمضطهدين والمحرومين ، وستبقى جبال الحقيقة والحرية والصدق وإن كانت جرداء ، محرومة من أمطار الحاسدين ، ستبقى شامخة ينتظر أولئك الطيبون شروق الشمس كل صباح من خلفها ، وعلى قممها تبني الصقور والنسور وبلابل الربيع أعشاشها ، غير عابئة بشيء .

" عمون " ولدت من رحم الحرية والصدق ، وأغتسلت بماء المهنية والإنتماء والولاء للوطن وللأمة ، ولحرية الكلمة ، ولهذا ستبقى " عمون نيوز " بنت الريح تأتي لكم بغيث الحقيقة ، وسنابل الحق ، والحمدلله الذي جعل كل أيامها حصادا مباركا ، تملأ عيونكم بأخبار كالخيول الجامحة ، لا تنتظر أحدا من أصحاب المهاميز أن يوخزها ، ولا للحُجاب أن يفتحوا لها أبواب الفضاء .. !

اليوم ، وبعد مسافة بعيدة قطعناها مع "عمون" مابين الحلم والواقع حول هذا العالم المتشابك ، بسرعة ناهزت سرعة الضوء ، لتقطع المسافة بين الصمت والكلام بإغماضة جفن ، وتقطع الطريق على قلعة السريّة والتأتأة التي طالما كانت جاثمة على صدر الكلام ،ارى ان " عمون نيوز "تجدد سباقها في جولة أخرى عبر مضمار الأخبار والمعلومات والنبأ اليقين .

.. ولأن الفضاء تمتلكه الصقور ، والصقور لا تطير أسرابا ، فإن الفضاء ملك للحقيقة والنبأ الصدوق ، و"عمون نيوز " كما الصقر ، يحلق في عنان الفضاء ، بل هي الفضاء الذي يحتضن النجوم والأقمار والشموس الوضاءة في بلادنا .فإذا كانت الصحافة مواقع فان "عمون نيوز " برأيي المتواضع "موقعة" .!

أخيرا إن المسافة بين ضفتي النهر تحتاج لقطعها الى مركب سريع ، وهاهي "عمون نيوز " كما ارى عن قرب من محرريها العكور والحياري مركب أحلامكم التي تحتضن حقيقتكم ، وتمد يدها لتصافح عيونكم التي لولاها ، لما أنمنا الليل ونحن مستيقظون ، لنصنع من الواقع حدثا ، ونقدم الحقيقة على طبق من خبر .. !

فأهلا بكم في عام جديد من عمر الصحوة التي ولدته " عمون نيوز " لتصنع عاما إخباريا جديدا، تتهادى به اليكم بثوبها الجديد يا من صنعتم أحداثها .

.. ولأنها منكم وإليكم ومن أجلكم ستبقى قريبة منكم ، تماما كالمسافة مابين الرمش والحدقة ، لتبقوا وسط أحداقها ، وتقابلكم في كل مكان وجها لوجه ، حينما يدير الأخرون ظهورهم للوطن وأهله ، وكل عام وأنتم بخير
royal430@hotmail.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :