بحلتها الجديدة موشحة باللون الأحمر الناري الرامز الى تقديم الخبرالساخن وقت حدوثه خرجت "عمون" على قرائها ومتابعيها في رأس السنة الهجرية تشاركهم الفرحة والتفائل بقدوم العام الهجري الجديد لتقدم لهم الجديد وتبهرهم بالتطوير والتجديد لموقع ألفوه وسكن في ذاكرتهم.قراء "عمون" اعتادوا ان يكحلوا أعينهم كل صباح وقبل النوم باخبار الوطن وقضاياه من خلال موقعهم المفضل والذي أصبح يشكل جزءا من مكونهم الثقافي اليومي هذا الموقع الذي يقدم الخبر أولاً بأول وتقرأ في أعلى الصفحة جديد الأخبار مما يميزه عن الصحف اليومية على الشبكة العنكبوتية فأصبح مصدر ثقة لقراءه ومتابعيه.
بذلت عمون جهدا أصبغ عليها التميز بين المواقع الكترونية الإخبارية في متابعة الخبر وسرعة التقاطه من خلال عيونها الصحفية والمنتشرة هنا وهناك ,وقدمت "عمون" خلال فترة زمنية قياسية كماً ونوعا من الأخبار و تبنت العديد من القضايا الوطنية وأوصلتها بين يدي المسئولين واصحاب القرار بمعزل عن مقص الرقيب وسطوة المتسلطين والمتوهين لقضايا المواطن فمنجزاتها تعدت سنوات عمرها بفضل المثابرة والثبات في المواقف و المصداقية والجرأة في الطرح!
نقدر لعمون جهدها المميز رغم ملاحظاتنا المتكررة من بعض الهفوات التي ما زالت تحدث بين فترة وأخرى نتيجة ضيق الكادر والمحصور بنفرين اثنين مع الإستعانة بآخرين احيانا مما يجعل نسبة من الإسقاطات لا تزال تحل كضيفا غير مرغوب فيه بين الفينة والأخرى على الموقع!
ونحن ننظر الى هذا الموقع المحبب لدينا بكل اعتزاز نتمنى على الأخوة المعلقين ان يكونوا على قدر من المسئولية وتجنب الكلمات النابية والشتم والتجريح لأنها صورة غير حضارية وتعكس ضحالة المخزون الأخلاقي لمصدريها و لا تصدر من اصحاب الخلق السوي وأن يكون التواصل والنقد والتعليق بأسلوب حضاري يوصل الفكرة ولا يؤذي الآخرين !
كل التقدم والإزدهار نتمنى لموقع "عمون" وكل التوفيق للأستاذين سمير الحياري وباسل العكور وإلى الأمام ومزيدا من التناسل لتكبير الكادر!.