facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




يكتب : انطباعات تضعف الامان الاردني


سميح المعايطة
14-08-2013 12:33 AM

من حقائق المرحلة ان الدولة الاردنية استطاعت ان تحقق امنا وامانا سياسيا متقدما من خلال ادارتها للاعوام الاخيره , وهو نجاح تحقق في ظل انواع من الفشل والتردي الامني الذي وقعت فيه دول وانظمة اخرى .
ومن حقائق عقود طويله ان الاردن عرف الامن والامان لمجتمعه وساكنيه وكان هذا جزءا من صورته وراس ماله الاقتصادي والسياسي , ومازال الاردن يتمتع بميزة نسبيه عن دول كثيرة تجعله قادرا على اكتساب مواقع سياسية وسياحيه واستثماريه .

لاخلاف على كل ماسبق لكن في اجوائنا واحاديث الاردنيين انطباعات خطيرة تهدد صورة الامان الاردني ليس في الجانب السياسي بل في الحياة العادية والطبيعية , وما يجري من احاديث وما ينبني عليها من انطباعات , وهي حكايات وانطباعات لها دلالات خطيرة ينبغي على اصحاب القرار السياسي التوقف عندها باهتمام , وان يكون هناك قرار سياسي ينبثق من رؤية لازالة تلك الانطباعات .

اقول انطباعات وحكايات لان الراي العام يبني على الانطباعات والقصص والحوادث لا على الدراسات والابحاث , وهذه الحكايات سليمه وموثقة لعل اهمها ما يتعلق بسرقات السيارات , والخطورة ليست في سرقة سيارة بل في غياب الدولة وترك المواطن والضحية وحيدا في مواجهة السارق والتفاوض معه , ودفع فدية بل والذهاب الى اماكن تجميع المسروقات دون ان يكون للدولة دور او حضور , وعلى من يسمع الحكايات ان يستعد للحظة يكون فيها مضطرا للتفاوض ودفع الاموال والخضوع لشروط الجاني بينما اجهزة الدولة تسجل الشكاوى , بل ان الضحايا لم يعد يشتكي فالوقت ضيق ويحتاجه لانتظار الهاتف والذهاب الى حيث يجد الحل بتفاوض مباشر مع الجاني .

لااتحدث عن تفاصيل سرقة وتفاوض فهذا كله تعلمه الجهات المختلفة ويتداوله الناس والاعلام وتجده في المجالس والتعاليل , لكنني اشير الى دلالات هذا ومايتركه من قناعات لدى المواطن من ضعف حالة الامان الاردني , وعجز اجهزة الدولة عن حماية حقوق المواطن وتركه وحيدا يحل مشكلته ويسترد ما ذهب منه .

اعلم جيدا ان هناك حملات امنية ناجحة جرت وتجري احيانا , واعلم جيدا الجهد الكبير للاجهزة الامنية في حفظ امن الدولة , وهناك تقارير واخبار يسمعها الناس عن كل هذا , لكن هناك ايضا انطباعات وقناعات تتركها الحكايات والحوادث على ثقة الناس بقوة الامان , فلا يجوز ان يتحسس الانسان ممتلكاته خوفا ليس من السرقة فقط بل من مشقة التفاوض ودفع الفدية والذهاب الى اماكن خارج سيادة الدولة والقانون لاسترداد ماله .

ما اتحدث عنه حالة تحتاج الى معالجة سياسية رفيعة تعتمد على خطط تنفيذية , ففي كل دول العالم جرائم لكن ما نخشاه تزايد القناعات بضعف الامان الاردني , فهذا امر ان حدث فليس من السهل استرداده .





  • 1 المهندس 14-08-2013 | 01:02 AM

    كلام جميل

    لكن تبقى المشكلة في انتهاكات النظام السوري بقذائفه للاراضي الاردنية

    وان كنا سنقلق على الامان فاكبر باب مخيف هو باب الامن الاقتصادي

  • 2 ابن مادبا البلقاوي 14-08-2013 | 01:27 AM

    الله يمسيك بالخير ويطعمك الحج والناس ...

  • 3 عودةالله 14-08-2013 | 01:47 AM

    ابدعت ابو عاصم

  • 4 احد العامة 14-08-2013 | 01:56 AM

    لعل من اسوأ نتائج الانقلاب بمصر..هو ابنعاث تصورات واهمة وامال خادعة في المنطقة بان العسكرتاريا هي الحل لمشكلاتهها..
    بدأ من الانقلاب العسكري المجرد الى الى اعلان احكام عرفية الى تشكيل حكومات عسكرية..
    الدولة المدنية الصادرة عن شرعية دستورية وقانونية هي الحل الامثل..او على الاقل هي افضل ما توصل اليه الجنس البشري..
    حذار من الانزلاق الى تصورات "صادمة" من قبيل حكومات عسكرية..
    مجرد وصفة لتازيم اضافي..وتأبيد التخلف والفوضى..
    لنتعظ من النتائج الفاشلة لانقلاب مصر والذي علق عليه البعض آمال عظام..

  • 5 هاشم ابو قنوة 14-08-2013 | 01:57 AM

    يعني مين ..

  • 6 .. 14-08-2013 | 02:06 AM

    أني اشتريت كلاشنكوف وبندقية قنص(أمريكية الصنع) ومسدسين(صنع بلجيكا) وصندوق قنابل يدوية (روسية الصنع ) من تاجر سلاح سوري والشاطر يقدم

  • 7 محمد العميريين 14-08-2013 | 02:18 AM

    المشكلة في قانون العقوبات الذي لا يضاعف العقوبة على المكررين ثم يجب ان لا يستفيد المكرر للجرائم من اسقط الحق الشخصي بشكل كبير ولا من العفو قانون العقوبات بحاجه الى نسف ويجب ان لا تتقهقر الدوله امام من يخرجوا لدعم الخارجين على القانون في حال اسطدامهم مع الشرطة............

  • 8 ..... باشا 14-08-2013 | 12:02 PM

    للاسف، الامن العام ................

  • 9 مراقب عام 14-08-2013 | 04:19 PM

    ان اهم عنصر في حياة المجتمع والفرد هو الامن فإذا فقد الامن فقد كل شيء. ان اجهزتنا الامنية ليست عاجزة عن خلق بيئة امنة للمواطنيين من مختلف الطبقات الا ان توجهات الدولة بخلق بيئة غير امنة لافساح المجال لها لفرض شروطها وسياساتها التي تصب في مصلحتها وليس بمصلحة المواطن. لنعد لأشهر قليلة مضت حيث كنا نتمتع بامن تام وعندما قامت الحراكات للمطالبة بحقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية المسلوبة قامت الدولة باتخاذ اسلوب مضاد بزعزة الامن ليشعر المواطن بعدم الامان وبالتالي بمكافحة من يطالبون بحقوقهم وتصي

  • 10 مراقب عام 14-08-2013 | 04:25 PM

    وتصويرهم على انهم هم من يزعزعوا الامن. هناك حلول لا بد من وضعها لارساء الامن اولها الامن الاقتصادي والذيى يرتقي لجريمة منظمة في وطننا من اشخاص متنفذين اصحاب سلطة وقرار وهذا واضح للقاصي والداني واكبر دليل على ذلك قرار الدول الخليجية بعدم تحويل اية مبالغ مالية بل تمويل مشاريع.اذا الدولة حامية للفساد ولا تحاربه وهو واضح.ثانيا امننا الاجتماعي الذي تدخلت به اجهزة الدولة بافساح المجال لهؤلاء بخلق مشاكل هنا وهناك ليشعر المواطن بعدم الامان ومثال ذلك احداث الجامعات وسرقة السيارات. وبذلك تفرض الدولة شروط

  • 11 محاسب 14-08-2013 | 08:10 PM

    نعتذر...

  • 12 مراقب 15-08-2013 | 11:01 AM

    الاسباب لما قلت هو.........

  • 13 مؤمن 15-08-2013 | 12:15 PM

    خليك بنفي الاخبار يا ابو عاصم احسن


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :