عمون - من الذي طلب "تزويد الاردن بطائرات استطلاع أمريكية لمساعدته في مراقبة حدوده مع سوريا"، أهو الطرف الأمريكي أم الأردني؟

في تل أبيب أدلى رئيس هيئة الأركان الأمريكي الجنرال مارتن ديمبسي بحر الاسبوع الحالي بتصريحات خلال لقائه مجموعة صغيرة من الصحفيين قال فيها "إنه سيبحث سبل تعزيز الأردن حيث يتمركز الآن نحو 1000 جندي أمريكي ومن بينهم قوات لتشغيل مقاتلات إف-16 وبطاريات صواريخ باتريوت لصد أي هجوم من سوريا".

واشار بحسب الخبر الذي بثته وكالة رويترز قبيل زيارة ديمبسي الى الاردن الى إمكانية التعاون معا في مجال المخابرات والمراقبة والاستطلاع وهو ما يمكن أن يحدث بطائرات دون طيار أو بطائرات مأهولة.

عقب زيارته الى عمان ادلى ديمبسي بتصريحات كان قد ألمح الى مضمونها قبيل الزيارة، اذ اشار بعد الزيارة الى ان الاردن هو من تقدم بطلب الطائرات، أثناء تواجده في المملكة، معتبرا المسؤول العسكري الأمريكي ان من شأن ذلك تعزيز الدعم العسكري الأمريكي للأردن بعد قرارات أمريكية بنشر طائرات إف 16 وصواريخ باتريوت هناك.

وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة إن الأردن طلب الأربعاء من الولايات المتحدة تزويده بطائرات استطلاع أمريكية لمساعدته في مراقبة حدوده مع سوريا في الوقت الذي تكافح فيه المملكة لاحتواء تداعيات الحرب الأهلية السورية.

واوضح ديمبسي عقب لقائه مسؤوليين اردنيين "إنهم مهتمون هنا في الأردن بشكل خاص بما يمكننا فعله لمساعدتهم في مراقبة وتأمين حدودهم الطويلة جدا مع سوريا" مضيفا أن الأردن طلب المساعدة في تحسين التكامل بين مختلف مصادر المخابرات.

وقال ديمبسي إنه سأل أيضا عما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة لدعم حليفها الأردن وإن طائرات مأهولة لجمع "المعلومات والمراقبة والاستطلاع" كانت بين العتاد الذي تمت مناقشته.

واضاف قائلا "لدينا عملية بخصوص هذا النوع من الطلبات الرسمية وسأنقلها معي إلى واشنطن."