*(نقابة الصحفيين).. هل تكبح العراقيل الإسرائيلية بشأن حرية التنقل لزملائهم الفلسطينيين..!؟

في الأخبار .. طالب صحفيون فلسطينيون بتجميد عضوية اتحاد الصحفيين الإسرائيليين في الإتحاد الدولي للصحفيين إذا لم تسمح بحرية التنقل للصحفيين الفلسطينيين وغيرهم.

جاءت هذه المطالبه للصحفيين الفلسطينيين خلال لقاء موسع لهم في غزة وبعنوان: حرية الحركة للصحفيين وفتح ممر آمن بين الضفه الغربية وغزة هو حق سياسي وقانوني وأنساني.

وحسب علمي لم تقب نقابة الصحفيين الأردنيين وهذه كتابة هذه السطور بإسناد ومناصرة الزملاء الصحفيين الفلسطينيين في طلبهم المهني والقانوني هذا، كما لم تقم أي نقابة عربية كما أعلن حتى الآن من مساندة هؤلاء الزملاء في فلسطين المحتلة من ممارسات هذا الإحتلال الطويل واللئيم.

نقابة الصحفيين الأردنيين لا بد في أدراجها عشرات الشكاوي من الإجراءات الإسرائيلية المعرقلة لمهنتهم، وللتذكير: فقد شكا كثير من الزملاء الصحفيين الأردنيين والعرب والأجانب من القيود الإسرائيلية الكثيرة هذه أثناء قيامهم بمهامهم المهنية وآخرهم كان الزميل وليد حسني عضو نقابة الصحفيين الأردنيين والذي منع من الدخول إلى الأراضي المحتلة عندما كان في مهمة رسمية ومرافقاً لوفد نيابي أردني.

ما حصل في 9 حزيران الماضي , و بالتحديد على جسر الملك حسين حيث منع العدو الإسرائيلي الزميل ( وليد حسني ) من الدخول الى فلسطين المحتله و الذي كان مع عدد من الزملاء الصحفيين في مهمة صحفية مع وفد نيابي أردني حيث سمح الإحتلال الإسرائيلي للجميع من نواب و صحفيين و بعد أربع ساعات من الإنتظار الطويل بالدخول الى فلسطين المحتلة بإستثناء الزميل ( وليد حسني ) و هو صحفي بارز في الزميلة " العرب اليوم " و من خيرة الخيرة بين الصحفيين الأردنيين .

لن ألوم الإحتلال الإسرائيلي ابداّ , فهذا العدو فعل و يفعل و سيفعل الكثير من المظالم على الفلسطينيين و العرب فكل مصائب الأمة من صنعه و اختراعه ،لكن لومي على النقابات والإتحادات المهنية العربية ..

في الختام ... تحضرني قصيدة للشاعر العربي الفلسطيني الكبير محمود درويش ( لماذا بقي الحصان وحيداً ) ... و هنا أتساءل : لماذا تركتم الصحفيين الفلسطينيين وحيدين حتى الآن ؟!

Odeha_odeha@yahoo.com