facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جرائم نوعية


احمد حسن الزعبي
25-08-2013 03:28 AM

ما الذي يحدث بالضبط؟؟ في يوم واحد وقعت سبع جرائم قتل وخمس محاولات أخرى..جميعها استخدم فيها مسدسات وأسلحة أوتوماتيكية، وفي أسبوع واحد ناهزت الأخبار المنشورة حول حمل السلاح وإطلاق النار – باستثناء المشاجرات الجماعية- الثلاثين خبراً بعد أن قمت برصدها بشكل شخصي وبدائي...

بصراحة صرت أحن إلى الجرائم التقليدية : «طعن بسكين»..استخدام «موس كبّاس 3طقات»..»ضربه بماسورة حتى الموت»..»نجره بفأس على رأسه..»أفاد تقرير الطب الشرعي ان المجني عليه قتل خنقاً بجرابات لون كحلي»..فلم أجد..فكل الأخبار الواردة تفيد استخدام أسلحة نارية حديثة وأحياناً قطع حربية متطورة..مما يعني أن الشعب الأردني كله «ساحب الأقسام»..

أمر مقلق آخر، أن التحوّل لم يعد يقتصر على أداة الجريمة وحسب ، وإنما على طريقة تنفيذها ، فالقتل بــ»دم بارد» تحوّل الى قتل بـ»دم مثلّج»..يعني ليس غريباً أن تقرأ (هذا وشوهد آثار قشر بزر بطيخ حول جثة الضحية) مما يعني أن القاتل بعد أن نفّذ جريمته بدأ «يفصّم بزر»..(وعند تمثيل الجريمة ، اعترف الشاب انه بعد أن قتل والديه وإخوته وجارتهم وجدته وجوز خالته وصاحب الملينة القريبة عاد إلى البيت «ليضع جل على رأسه» ويذهب إلى موعد في الكوفي شوب)..

هذه السيناريوهات ليست من خيالي ، ففي رمضان قرأنا كيف قامت مجموعة من المجرمين بقتل راعي أغنام وصاحب «الحلال»..وذبح خروفين ورميهما فوق جثتي المجني عليهما..ومن يتابع طرائق القتل وتفاصيل الجرائم موديل 2013/ 2014 الحداثية يلاحظ أنها لم تعد تنتج عن «فورة الدم» التقليدية وانما عن «برادة دم» حقيقية!..
بل صار مشهداً مألوفاً في بعض الأحياء المكتظة والساخنة ، أن ترى شاباً يتجوّل في الحي وعلى كتفه «رشاش»، متزنّراً بأحزمة الرصاص حول خصره متوشّحاً بها حول عنقه..طبعاً «الرشاش» لن يستخدمه الأخ في فرم «الفتّوش» أكيد سيقتل به أحدا ما في وقت ما..

قبل سنتين، قُدّر عدد قطع السلاح الموجودة بأيدي المواطنين في الأردن بمليون قطعة سلاح، الآن وبسبب الظروف العربية المحيطة وعمليات «شهيق وزفير» التهريب ، أعتقد أن العدد تضاعف مرتين على الأقل..والدليل التجارة الرائجة والعلنية لأسلحة «مختلف ألوانها» في كل مكان من المملكة حتى صرت أتخيله يباع في محلات الهدايا مع المكياجات والعطور والساعات..

دليل آخر على تضاعف القطع الداخلة ، الكم الهائل من حملة السلاح في الأردن ، أكثر من 25% من السيارات الخاصة فيها قطع سلاح للدفاع عن النفس، ومعظم سيارات الأجرة ، مجلس النواب ، منصّات الرياضة ، محلات الصياغة ، ومكاتب الصرافة ، وأكشاك القهوة الغلي كلهم يحتفظون بــسلاح مناسب ورصيد مقنع من الذخيرة ..
بصراحة لقد تحوّلنا إلى 6 ملايين متأهب : «كتــــــــــــــــــفٍ سلاح»

الرأي





  • 1 ابو عمر 25-08-2013 | 06:34 AM

    اخي احمد السبب واضح وضوح الشمس وهو تعاسة وبؤس التشريعات القانونية وضياع هيبة الدولة باجهزتها التنفيذية والتشريعية وفقدان المواطن الثقة بالدولة نهائيا ، اما عن التشريعات القانونية فحدث ولا حرج فعندما يقوم شخص باغتصاب طفلة بريئة تكون العقوبة الاولية السجن 15 سنة وهذا يعني فعليا السجن 11 سنة ووفق تشريعاتنا الغربية يتم خروجه بثلثي المدة لحسن السيرة والسلوك اي يخرج بعد انقضاء 7 سنوات سجن فعلي فهل هذه العقوبة توازي الجريمة اما السجن نفسة 5 نجوم تلفزيون وسينما ونت ولا تنسى غرفة الخلوة الشرعية يعني +

  • 2 ابو عمر 25-08-2013 | 06:42 AM

    + تابع : يعني الاخ مبسوط داخل السجن وما ظل الا انه الدولة توفرله المشروب والكيف مع انه متوفر بطرق مختلفه ، اما هيبة الدولة فقد تم فقدانها على مدار السنوات بفضل تحكم مجموعة الديجيتال بحياتنا ومستقبل اولادنا وهذه الفئة التي هبطت علينا بالبراشوت من بارات الغرب فاصبح الفساد والمحسوبية القوة الحاكمة في امرنا وقوتنا وبتنا نطبق حديث رسولنا عليه الصلاة والسلام بما معناه ان سرق الضعيف اقمنا عليه الحد وان سرق القوي تركناه اليس هذا هو قانون دولتنا العتيدة فكيف تريد من المواطن ان يثق بالدولة لاعادة حقه +

  • 3 كساسبه 25-08-2013 | 12:10 PM

    القصاص ... القصاص يا جلالة الملك.

  • 4 .. 25-08-2013 | 08:25 PM

    هاي الأرض بيها ميه وخبز ..

  • 5 فيصل 25-08-2013 | 08:37 PM

    وبعدين


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :