الكلالدة: خطوة إصلاحية جريئة11-09-2013 04:57 PM
عمون- قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة ان توجيه جلالة الملك عبدالله الثاني للحكومة باجراء تعديل على قانون محكمة امن الدولة وحصر صلاحياتها ضمن احكام الدستور على جرائم الخيانة والتجسس والارهاب وجرائم المخدرات وتزييف العملة ، يمثل خطوة اصلاحية كبيرة وجريئة ، واستجابة وترسيخا لنهج الدولة الاردنية في التفاعل الايجابي مع مطالب الاصلاح السياسي.
|
نحن في الاردن الان في امس الحاجة لوضع قوانين قوية جدا وبشرط ان تكون نافذة على الجميع . وان يكون هناك قضاء عادل نزيه جرئ في اتخاذ القرار على المذنبين والزعران بالدرجة الاولى بحيث لا تأخذ القاضي في الله لومة لائم.. نعم ، نحن عطشى للقوانين القوية التي تحكم وتسيطر وتمنع وتنظم حياة الناس ، وتمنح الاجهزة الامنية بالنهوض بمسؤولياتها وتحمي ظهر هذه الاجهزة ،وبذلك ترجع هيبة الدولة واجهزتها وتكون الاردن نبراسا للانظمة وتحديثها وتنفيذها بشفافية ونزاهه.عندئذا نستطيع ان نستمر بالعيش بأمان واستقرار .
التغيير قد بدأ بالفعل والعد العكسي لتشخيص واستشراف المرحلة دخل حيز التنفيذ الفعلي بدءاً من تحديد الصورة التي ينبغي أن تكون ، والدور المناط بمؤسسة العرش بنظرة ثاقبة وعزيمة لا تلين باعتبار ما سيكون وليس باعتبار ما يمكن أن يكون ؛ إذ أن تداعيات حل المجلس ألقت بظلالها على الصورة التي ينبغي من خلالها تحديد الطريقة التي يجب أن تدار بها المؤسسات الأخرى ، وتتبع لتلك المؤسسة الأم وليس العكس ، ولكن حالة الكبرياء والمكابرة والهيبة والمهابة لمؤسسة العرش بإطار النظام السياسي بقيت تراهن على حالة الوعي والتواصل والانسجام والتعاون المؤسسي الذي أنفذ صبرها لتعود من جديد وتمسك بزمام المرجعية والشرعية .
فنحن إذن أمام إعادة الهيبة والوقار التي غيبها البعض من أذهانهم فيما مضى وفي شتى المجالات، وكان لا بد من هذه المراجعة التشخيصية . فمؤسسة العرش باقية ما بقى الرجال الأوفياء ،ومجلس الملك هو هو كان وما زال وسيبقى صاحب الرؤية والمشورة ، بما عُهد عنه وبالمواصفات التي نعرفها جميعا ؛ من خيرة رجالات أبناء هذا الوطن المشهود لهم بالوظيفة العامة وبأعلى درجات المسؤولية والولاء والانتماء .
والأيام القادمة ستثبت لصغار اللاعبين ( الماهموسياسين ) الذين صعد نجمهم يوماً بطريقة أو أخرى . أنه لن يكون لهم مكان للحضور واللعب من جديد.
نعم هناك مراجعة شاملة لكافة المؤسسات وبنيتها الأساسية ، والتغير قادم لا محال وسيطال كل من يتجرأ على العمل المؤسسي ، وستبقى الوظيفة العامة هي هي لن يتغير الحديث عنها (تكليف وليس تشريف).
فالمطلوب إذن من الذين يحاولون التعالي على البنيان المؤسسي ؛ إرادة حقيقية لخدمة الوطن وصون مكتسباته ورفعته باعتباره الأسمى والأغلى ،والحفاظ على المصلحة الوطنية العليا المتمثلة بشموليـة "الأمن والبقاء واستمرار النظام السياسي" .
وحمى الله الأردن وطناً وقيادة وشعباُ
التغيير قد بدأ بالفعل والعد العكسي لتشخيص واستشراف المرحلة دخل حيز التنفيذ الفعلي بدءاً من تحديد الصورة التي ينبغي أن تكون ، والدور المناط بمؤسسة العرش بنظرة ثاقبة وعزيمة لا تلين باعتبار ما سيكون وليس باعتبار ما يمكن أن يكون ؛ إذ أن تداعيات حل المجلس ألقت بظلالها على الصورة التي ينبغي من خلالها تحديد الطريقة التي يجب أن تدار بها المؤسسات الأخرى ، وتتبع لتلك المؤسسة الأم وليس العكس ، ولكن حالة الكبرياء والمكابرة والهيبة والمهابة لمؤسسة العرش بإطار النظام السياسي بقيت تراهن على حالة الوعي والتواصل والانسجام والتعاون المؤسسي الذي أنفذ صبرها لتعود من جديد وتمسك بزمام المرجعية والشرعية .
فنحن إذن أمام إعادة الهيبة والوقار التي غيبها البعض من أذهانهم فيما مضى وفي شتى المجالات، وكان لا بد من هذه المراجعة التشخيصية . فمؤسسة العرش باقية ما بقى الرجال الأوفياء ،ومجلس الملك هو هو كان وما زال وسيبقى صاحب الرؤية والمشورة ، بما عُهد عنه وبالمواصفات التي نعرفها جميعا ؛ من خيرة رجالات أبناء هذا الوطن المشهود لهم بالوظيفة العامة وبأعلى درجات المسؤولية والولاء والانتماء .
والأيام القادمة ستثبت لصغار اللاعبين ( الماهموسياسين ) الذين صعد نجمهم يوماً بطريقة أو أخرى . أنه لن يكون لهم مكان للحضور واللعب من جديد.
نعم هناك مراجعة شاملة لكافة المؤسسات وبنيتها الأساسية ، والتغير قادم لا محال وسيطال كل من يتجرأ على العمل المؤسسي ، وستبقى الوظيفة العامة هي هي لن يتغير الحديث عنها (تكليف وليس تشريف).
فالمطلوب إذن من الذين يحاولون التعالي على البنيان المؤسسي ؛ إرادة حقيقية لخدمة الوطن وصون مكتسباته ورفعته باعتباره الأسمى والأغلى ،والحفاظ على المصلحة الوطنية العليا المتمثلة بشموليـة "الأمن والبقاء واستمرار النظام السياسي" .
وحمى الله الأردن وطناً وقيادة وشعباُ
حتى يفهم الاخوان ان الاصلاح هو نتاج تراكمي , ولن يكون برفع الصوت وركوب الشارع .امضي قدما يا اردن في الاصلاح الهاشمي ..ولا تنظر للمشككين بمصداقية الاصلاح وبالانجاز على جميع الصعد .
حتى يفهم الاخوان ان الاصلاح هو نتاج تراكمي , ولن يكون برفع الصوت وركوب الشارع .امضي قدما يا اردن في الاصلاح الهاشمي ..ولا تنظر للمشككين بمصداقية الاصلاح وبالانجاز على جميع الصعد .
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة