facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




بطل العالم في قوة الذاكرة يصف الطريق نحو تقوية الذاكرة


12-09-2013 03:08 PM

عمون - نظر الألماني يوهانيس مالوف إلى 52 ورقة "كوتشينة" تستخدم في لعبة البوكر، الرهان.

وبعد 40 ثانية فقط وضع مالوف (32 عاما) هذه الأوراق جانبا ثم بدأ لعبة البوكر وبدأ يرتب أوراق "كوتشينة" أخرى بنفس ترتيب الأوراق الأولى التي نظر إليها.

سيقول المتابع لهذه العملية من الخارج إن هذا أمر مستحيل، ولكنه لا يعدو تدريبا عاديا جدا بالنسبة لبطل العالم في قوة الملاحظة والحفظ الذي يجلس على مقعد متحرك.

بدأت قصة يوهانيس مالوف بمشاهدة برنامج تلفزيوني قبل عشر سنوات رأى فيه كيف استطاعت الألمانية فيرونا بوت حفظ رقم من عشرين عددا، عندها قال مالوف لنفسه: إذا كانت هذه السيدة تستطيع ذلك فلابد أن أستطيعه أنا أيضا، وبدأ ينشغل بهذا الموضوع واطلع على صفحة "ميموري اكس ال" التي تهتم بتقنيات تقوية الذاكرة، وعثر هناك على مدرب إلكتروني على قوة الذاكرة.

وهكذا بدأ مالوف في التدرب، وكانت النتيجة مفاجئة لمالوف الذي كان طالبا آنذاك "حيث استطعت وقتا ما حفظ ترتيب 52 ورقة كوتشينة خلال 13 دقيقة، لقد كان ذلك غريبا".

في هذه الأثناء أصبح مالوف بطل العالم الحالي في قوة الذاكرة ويحتفظ بالرقم القياسي في قوة الذاكرة بتصنيفاته الثلاثة.
ويستطيع مالوف حفظ 132 يوما تاريخيا خلال خمس دقائق وحصد بالفعل أكثر من 20 كأسا وهو يتدرب 30 دقيقة يوميا من أجل الحفاظ على قوة ذاكرته.

وعن سر نجاح مالوف قال يوهانيس بيرناردينج من معهد القياسات الحيوية والمعلوماتية الطبية:"الانضباط غير العادي من أهم شروط نجاحه".

ولكن كيف يستطيع مالوف حفظ مثل هذا الكم في هذا الوقت القصير؟

يجيب مالوف عن ذلك قائلا:"أخترع قصصا لحفظ كل شيء، لابد أن تكون القصة جديرة بالملاحظة".

ومن الممكن حسب مالوف استخدام أسلوب الطرق أو طريقة السبل في حفظ الأرقام والوجوه والأسماء والتواريخ أو الصور المطلقة. وخلال هذه الطريقة يسير الإنسان في طريق معروف له، كأن يتجول في شقته على سبيل المثال، وخلال سيره في هذه الطريق يربط نقاطا مع الأشياء التي يريد حفظها في ذاكرته.

ولدى مالوف 30 من هذه المسارات في رأسه بالإضافة إلى عدة آلاف نقطة.

ويوضح أندريه بريشمان، أستاذ علم الأعصاب في معهد لايبنيتس الألماني:"رياضيو الذاكرة يستخدمون حيلة استراتيجية تمثل فيها الأشياء أرقاما، أعتقد أن باستطاعة الجميع تعلم هذه الحيلة لأنها تعتمد على استغلال قدرات يتمتع بها المخ بالفعل".

كما تبين للأستاذ بريشمان في إحدى الدراسات أن الفروق ضئيلة في نشاط المخ لدى الذين يمارسون رياضة حفظ الأرقام والذين لا يمارسونها "ولكن تبين وجود نشاط أعلى في نظام المخ لدى ممارسي هذه الرياضة وهو النظام الضروري أيضا في التجول بين الأرقام وذلك بسبب تقنية الطرق التي يستخدمها هؤلاء الرياضيون".

وهناك دافع آخر وراء اهتمام مالوف برياضة قوة الذاكرة "فأنا لا أحتاج لجسمي في هذه الرياضة، بل أحتاج رأسي فقط".

وجدير بالذكر أن مالوف أصيب منذ عامه الرابع عشر بمرض ضعف العضلات وانكماشها، لذلك فهو يلازم مقعده المتحرك منذ عام 2011، وعندما ساءت حالته الصحية بدأ في تدريب ذاكرته، وبينما لا يسعف مالوف جسمه في كثير من الأحيان، إلا أن مخه يحفزه على القيام بأمور عظيمة.

أصبح مالوف العام الماضي بطل العالم في قوة الذاكرة.

وعن السر في نجاح مالوف يقول:"أتجاوز دائما وبقوة حدود قدراتي الشخصية، أرتكب الكثير من الأخطاء في البداية، ثم أناضل من أجل تلافي هذه الأخطاء، أنا راض عن حياتي، لولا مرضي لما أصبحت على الأرجح متقدما بهذا الشكل في هذه الرياضة".

يحتاج مالوف لمخه أيضا على مستوى الوظيفة فهو باحث في كلية الطب بجامعة ماجدبورج و هو بصدد كتابة رسالة الدكتوراه الخاصة به وهي عن كيفية الوصول بصور أشعة الرنين المغناطيسي إلى أفضل مستوى لها.

لا يفكر مالوف/32 عاما/ في التوقف عن هذه الرياضة "فأنا أنوي الاحتفاظ ببطولة العالم في قوة الذاكرة واكتشاف ما يمكنني فعله في هذا الاتجاه، لم أعثر بعد على السقف الذي يحد قدراتي". د ب أ





  • 1 اردني 12-09-2013 | 05:03 PM

    مع الغلى من عشر سنين انسيت راتبي اكم ونسين انو بوخد راتب لانو طاير سلف وما بعرف اكم علي سلف ذاكرة رهيبه يتمتع بها المواطن الاردني في النسيان واذاذ بتحب تفقد ذاكرتك اتجه الى موقع النسور تربل اكس وراح تنسى اسمك

  • 2 سلطي دمه خفيف 12-09-2013 | 06:53 PM

    فرءات ولم يفهمنا كيف صار قوي الذاكره يا عمي الاجانب بخيلين بالمعلومات

  • 3 جمشيد 13-09-2013 | 10:56 AM

    لا يقال "رقم من عشرين عدد" بل "عدد من عشرين رقم"


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :