facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عمون .. لولاك ما عرفتهم


19-01-2008 02:00 AM

يطيب لي أن أقرأ تعليقات وتعقيبات مخلد الدعجة - مع حفظ الألقاب له ولكل من سيرد اسمه لاحقا - فغيرته على الوطن - كما أحس - تفوق غيرة المحب المتيم على حبيبته ، يحبها ويغار عليها ، دون أن يجعلها أجمل مخلوقات الله ُخلقا وَخلقا ، نعم يحبها وهو يعلم أن عيوبا كثيرة تشوب جمالها ، لكنها تبقى الحبيبة الأثيرة .
أحتار في وصف عاطف الفراية فهو كاتب وشاعر وفيلسوف وقاص ومحب ومحاور مهذب للغاية ، وهادئ جدا ، يشبه حبه للوطن حب مخلد ، وكم أسعد بقراءة محاورات عاطف ومخلد ، فهي على قلتها نموذج لما أتمنى أن تكون عليه حوارات الجميع .وأرى في فايز الفايز رساما مبدعا ، يمسك بيده ريشة طوع أمره ، ملك ناصيتها ، يرسم برشاقة لوحات متنوعة ، و أراه تارة شيخ عشيرة ، وتارة أخرى عاشقا ، وأراه أحيانا مصارعا عملاقا . ويبقى متأبطا وطنه .

أفتقد العزيز " واق ويق " بتعليقاته الرائعة ، انحسرت تعليقاته تدريجيا إلى أن غاب ، وإن كنت بت أعرف شخصيته ، وراسلته ، وكم أود معرفة سبب جفاءه لي .

هشام غانم شاب صغير السن ، كبير القدرات ، أذهلني بثقافته الواسعة ، ولغته القوية ، وأسلوبه المميز ، تشكل مقالته وجبة دسمة لا بد من التوقف عند كل كلمة فيها . ليت كل الشباب يحبون ويتقنون العربية كما يحبها هشام .

محبتي واحترامي للأخ العزيز طلب الجالودي خاصة ومميزة ، إلتقيت به عبر عمون ، والتقينا في أمور كثيرة فتاريخنا العسكري متشابه على حد بعيد .

القائمة طويلة تضم الكثير من الأحبة أذكر منهم خليل الفراية أنتظر مقالاته ، كلماته قريبة مني رغم فارق السن بيننا ، وسامر حيدر المجالي الذي أطمئن عبر مقالاته على وعي شبابنا ، ورغبتهم الأكيدة في التغيير نحو الأفضل ، وأرى في كتابات عمر شاهين نقلات نوعية حققها خلال أشهر قليلة .

ألتمس العذر ممن فاتني ذكره من الأحبة . لا أريد كيل المديح بقولي : شكرا عمون لولاك ما عرفتهم .

haniazizi@yahoo.com





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :