لن اكتب اليوم بالسياسة او القانون ,اريد ان اكتب عن فرحة وطن وشعب ,قبل اسبوع حقق منتخب الوطن نتيجة ايجابية اهلته للملحق العالمي للمنافسة على مقعد في مونديال البرازيل 2014,وبغض النظر عن الاداء وعن سياسة اتحاد كرة القدم الذي لدي العديد من التحفظات عليهم الا اننا لا ننكر النصر وتعب رجال المنتخب .

نعم رجال المنتخب افرحوا ابناء وبنات الوطن افرحوا رجال ونساء الوطن افرحوا اطفال الوطن كانت قذيفةمرجان اشبه بطائرة فراس العجلوني وهي تقصف مواقع العدو وتستقر بالهدف اما عامرشفيع فكان حامي لعرينه كما هم رجال الجيش العربي يحمون الوطن وحدوده ,
كان يوم صعب على الجميع الوالده والدعاء بالنصر كما واننا في حالة حرب كيف لا وانا امي اردنية والمنتخب يرفع اسم الاردن عاليا ويكون خير سفيرا لهذا الوطن اكثر من سفارتنا المفتوحه بالخارج

الوالد وعلى مدار120 دقيقة احرق 20 سيجارة اما الاخوة فهم العزوة ,
كانت الشوارع خاليه تنتظر لحظةالنصر, انتهت المباراه وجاء النصر وفاز الوطن,ابتسم الليبرالي وقفز المحافظ الردكالي وصفق الاسلامي وصرخ الشيوعي ونزلت دموع فرح الحراكي,وتشابكت الايادي,وانسنا هذا النصر هموما وضرائبنا ومجلس نوابنا
ودخلت الفرحة قلوب الاردنين وبيوتهم صغارا وكبارا شيب وشباب , وعمت الفرحة ارجاء الوطن من العقبة حتى اربد ومن الاغوار حتى رويشد وكنا صدقا باشد الحاجة لهذه الفرحة ,في ظل الاوضاع الاقتصاديةوالسياسية الصعبة .

نعم هي فرحة وطن في مرحلة تجد من الصعوبة على المواطن ان يفرح .

ادام الله الافراح في هذا الوطن وحمى الوطن وابناءه .

وطني الاردن حبيلك نموت لتحيى بعزك ونصرك .