facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




في ذكرى رحيل الزعيم جمال عبدالناصر ..


28-09-2013 11:09 PM

أنها لسعة توظقنا كلما حلت ذكرى رحيل الزعيم جمال عبدالناصر ، رجل لم يمر عابرا في تاريخنا العربي المعاصر ، رغم تكاتف المؤامرات ضده من كل حدب و صوب ، يقال أن فلانا عاش في زمن عبدالناصر ، لليوم كثيرون لا يستطعيوا تذكره دون أن ترجف عيونهم بالدموع .

معركة عبدالناصر ضد الرجعية و التبعية ماتزال معالمها واضحة في السياسة العربية ، أعداء عبدالناصر مازالوا أيضا يخوضوا حرب مواجهة ضد مشروعه الاصلاحي التنويري " الاشتراكي -الاجتماعي " ، مازال رجالا مشروعه يتوقد في وجدان المصريين و العرب ، ويستعاد تقويم شعبية مشروعه ثورة بعد ثورة في عالمنا العربي المريض ...

مازالت قوى الظلام و التجهيل و التفكير تصفي حساباتها مع مشروع عبدالناصر "الحرية و العدالة و الكرامة " بعد مرور 43 عاما على وفاته ، ركبوا الثورات و القوا بظلال مالهم على أكثر من منطقة عربية ، زرعوا الفتن و الجهل و التكفير ، قسموا الاوطان و باعوها ، و سلبوا أرادة الشعوب و جهلوها ، رزعوا في عقولنا أفيون الاديان ليحاربوا لحظة " التنوير الناصرية " .

الكثير من تصنفيات ما بعد ثورات الربيع العربي تعود الى قاموس تصنيفاته ، حالة عربية مازالت تمثل
أملا عربيا بانعاش الكبرياء و العزة العربية ، و بناء الدولة الوطنية الحديثة ، حب الناس له لم يكن الا عفويا لا يشتبك بالمال و "البزنس " و ولاءات السلطة وأطماعها ، الفقراء و المهمشين و الضعفاء هم من يدعون صور عبدالناصر ليحملوها على قلوبهم في مسيرات نقض سرقة الاوطان وهوياتها .

أنصار و مؤيدو جمال عبدالناصر في العالم العربي لم ينتظروا يوما هطول الاموال عليهم ، كي يقوموا بواجبهم الوجداني العفوي و الفطري لاستذكار أيقونات الناصرية العربية في السياسة و الاقتصاد والاجتماع و بناء الدولة ... نذكر قريبا كيف تقارطت الجماهير في مصر عفويا لحماية ثورتهم الاولى التي سرقها الاخوان المسلمين ، ونذكر كيف ظهرت جمال عبدالناصر تمليء الشوارع و الدواوير و الميادين بكل عفوية كوجدان عربي مقاوم للتكفير و الظلم و العمالة ... يبكون بحرقة وخوف على مصر .


بالفعل أنها زعامة عربية أستثنائية وغير عادية ، خطابه لم يكن مشابها لمن سبقوه وخلفوه ، حملات الدعائية و التحريض و التشوية و تهشيم صورة عبدالناصر لم تنجح حتى اليوم ، مازالت الجماهير تحن الى الزعيم ، عودة أفلشت كل محاولات التشويه و التقزيم و الاستخفاف في المشروع الناصري العربي ...قوى الاسلام السياسي الرجعية التي التحقت بحربها ضد عبدالناصر بمعسكر النفط ، ذرفت دموع التماسيح على أكاذيب و أدعاءات الاقصاء و التهميش في عهد عبدالناصر ، وعاد لها "الزعيم " بكل عفوية و فطرية شعبية محضة طائر أسطوري يقوض على تيارات الاسلام السياسي حلمها بسرقة الدولة المصرية .

لا يذكر في السياسة العربية السائدة أن رئيسا عربيا قاوم الرجعية الدينية و سخر من مشروعها كما فعل عبدالناصر ، و لم يكن مهادنا في دفاعه في الفقراء و المهمشين ، وكيف بنى سياسية أقتصادية مركزية عمادها الاستراتيجي حماية رغيف الخيز و صحن الفول ، تغيير جذري للاقتصاديات العربية التي أنجرت وراء تشوهات الليبرالية الحرة و الرأسمالية المتوحشة .

حتى الشوعيين العرب لم يلتفوا في أدبياتهم الى العمال و الفلاحين و الفثراء كما هو سائد في الخطاب الناصري ، رغم ما حملت تجربة السلطة من أخطاء كبرى لا يمكن التغاضي أو السكوت عنها ، الا أن الدولة المصرية ورثت من العهد الناصري تحولا أجتماعيا تنويرا تقدميا أنتج نسقا كان من الصعب محوه
من الذاكرة المصرية .

عناصر الخطاب الناصري التحرري و التنويري مازالت فاعلة اليوم في الحياة السياسية المصرية و العربية ، هناك أدانة و قلق واضح من الانجرار رواء مشاريع الاسلام السياسي ، ومشاريع الليبرالية الجديدة ، مشاريع ولاءات النفط في المنطقة العربية .


سحر و كاريزما لزعيم عربي ، لم يكن مغرورا ولم تقوده محبة الجماهير الى التهور و الاصابة بانفصام بالشخصية ، لم تقود مصر الى التهلكة و الدمار ، بل أنها عنوان للحضارة و العمران وبناء مصر الدعالة و الحرية و الكرامة ، مصر الجديدة ... وما هو لافت ومثير للاستغراب أن أزمات العالم العربي الكبرى " فلسطين و أراضي عربية أخرى مسلوبة " مازالت عالقة ، الا أن الوجدان العربي لم يلتقط زعيما بحجم وحضور جمال عبدالناصر...


ما بال حالنا اليوم أن قارنا دولا عربيةوضعت نفسها على الخريطة بمشاريع فضائيات ، وأصيبت بهواجس و أمراض القوة و اندفعت لتكون لاعبا مدمرا و قاتلا ومحرضا على الفتن و التقسيم و العنف و تدمير و تفكيك الوطنيات الكبرى في عالمنا العربي . زعماء عرب أنفقوا مليارات الدولارات لاصطناع شخصية كارزمية و ساحرة ، يتقود بداخلها تقليد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر بانتاج الكارزيما و سحر الجماهير ...ولكنهم للاسف تحولوا الى شخصيات شوفانية ضيقة في الامل و الافق و الطموح





  • 1 سلطان المساعيد 28-09-2013 | 10:56 AM

    للأسف هذه حال العرب على مر الزمان. يمجدون ويتغنون بحكامهم مهما كانوا . ماذا فعل عبدالناصر:
    ١- خسر سيناء
    ٢- أرسل جيشة ليحارب في اليمن
    ٣- دعم الفدائيين لقلب نظام الحكم في أيلول الأسود

  • 2 وائل توبه 29-09-2013 | 01:51 PM

    هذا الزعيم الخالد سبب تأخر مصر واحتلال اسرائيل للاراضي العربيه واحتلال القدس وارجاع مصر 100 سنه للوراء بينما كان اقتصاد مصر يضاهي اقتصاد اليابان في اوائل الخمسينات اصبح اقتصادها في مؤخرة دول العالم وادخل من خلفوه في الحكم الاستعمار الى البلاد العربية كلها

  • 3 صالح 29-09-2013 | 03:16 PM

    فعلا العبودية للاشخاص الفاشلين عبر تاريخنا أصبحت سمة للأمة. الفاجر الدموي سيسي يقلد عبدالناصر في إجرامه خلال حكمه. ألا لعنة الله على الظالمين الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا.

  • 4 ارنى 29-09-2013 | 03:32 PM

    المشكله ان الأسلأمين فشلوا فى كل شى وان الأمه لفضتهم فلم يعدلهم وجود بل وملعونين من الكل

  • 5 تاجر 29-09-2013 | 03:38 PM

    تحية للقائد الخالد الذي كان أول من نجح في الانتخابات بنسبة 99.99%

  • 6 معاضيدي 29-09-2013 | 03:48 PM

    نعتذر...

  • 7 الأسد لا يأكل أولاده 30-09-2013 | 04:52 AM

    نم مستريحأ يا جمال فهناك من سيسير على طريقك


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :