facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حتى وإن كان عقل بلتاجي غير ذلك


جهاد المحيسن
02-10-2013 04:14 AM

مجرد أن يكون المقال بهذا العنوان، فإنه سيواجه بالنقد من كل مكان، وسوف تختلف التحليلات بشأن الغرض منه. فالبعض سيرى أن كاتب المقال تربطه علاقة; شخصية بأمين العاصمة، عقل بلتاجي، ولربما طلب الدفاع عنه. وإذا افترضنا حسن نيتهم، فيريد الكاتب تحقيق مصلحة من وراء ذلك، ولذلك انبرى للكتابة عنه أمام سيل التعليقات الساخرة على ساحتي "فيسبوك" و"تويتر" وغيرهما من المواقع الالكترونية!ذلك أن القراء في مجتمعنا قد سادت لديهم ثقافة قد يكون مبررها صحيح في بعض الأحيان، وهي أن الدفاع عن أي شخصية عامة، أو عن المؤسسات العامة، يرتبط بمنفعة يحققها من يقوم بذلك. وهذا تعبير عن أن الثقة بين الناس ومؤسساتهم ومسؤوليهم قد فُقدت بشكل كبير، وأن الفجوة في اتساع دائم بين الطرفين، بحيث أصبح من الصعب ردمها؛ وأن المجتمع أصبح في حالة غير واثقة بكل ما يدور في البلد من مبادرات، يجب التركيز عليها لتعميم ثقافة نزول المسؤولين من علياء أبراجهم وكراسيهم; للتفاعل مع الشارع.

لا تربطني بالسيد عقل بلتاجي أي علاقة؛ لا من قريب ولا من بعيد. ومعرفتي به كانت عبر حوار مباشر مع إحدى الإذاعات المحلية، قبل بضع سنوات، وكان الموضوع يتعلق بفرق السلام الشبابية الدولية التي تقوم بزيارات للأردن ضمن برامج يتم تنفيذها على مستوى عالمي. وأتذكر تماماً أنني هاجمت بقسوة السيد عقل بلتاجي على اعتبار أن التبادل مع هذه الفرق يعد عملا تطبيعيا مع العدو الصهيوني.

وقد طويت العلاقة معه بانتهاء البرنامج الإذاعي! ما دفعني للكتابة اليوم هو قيام أمين العاصمة بمبادرة النزول إلى الشارع، ومشاركة عمال الوطن عملهم. فحتى إن كانت هذه المبادرة تحمل في ثناياها استعراضا كما يقول أغلب الناس، فهو استعراض محمود؛ إذ فيه كسر للحواجز بين رأس الهرم الوظيفي وأدنى السلم الوظيفي، ويعزز الثقة لدى العاملين. وهذا ما تثبته الدراسات العلمية.

ولكننا، كما أسلفت، أصبحنا نتفنن في نقد كل شيء وتسفيهه، بحيث لم يعد بالإمكان أن يجرؤ أحد على تقديم مبادرة، أو حتى على التعبير عن رأي؛ فقوات "الفيسبوكيين" و"التويتريين"، والمواقع الإلكترونية الأخرى، والمعلقون فيها، جاهزون للهجوم على كل شيء. وفي أحيان كثيرة تكون تعليقاتهم لا تربطها أي علاقة بالموضوع، سوى توجيه قذائف النقد من العيار الثقيل.

تربطني علاقات جيدة بأصحاب دكاكين صويلح، خصوصا كبار السن منهم؛ من توفاه الله ومنهم ما يزال على قيد الحياة، كثنائي "دعابس" اللذين يشتركان في دكانتهما منذ العام 1968. وقد حدثاني عن الشهيد وصفي التل الذي كان يقف بسيارته ليشتري حاجياته منهما ومن غيرهما، وكيف أنه كسب احترام الناس على مستوى الوطن، وأصبح نموذجا للشخصية العامة الأردنية. ولن أنسى المرحومين جدوع العساف والجيلاني اللذين يحتفظان بدفتر بمشتريات الشهيد وصفي.

فهل نعزز مثل تلك المبادرة التي قام بها بلتاجي، أم نطلب منه البقاء في عليائه كباقي المسؤولين؟
(الغد)





  • 1 عجلون 02-10-2013 | 09:56 AM

    عقل بلتاجي ابو الليث رجل محترم و انا اعرفه حق المعرفه و لا يوجد بيني و بينه اية مصالح شخصية و يستحق كل تقدير وسوف يأخذ عمان الة مصاف ارقى العواصم في العالم .سر يا ابا الليث على بركة الله . و اتمنى ان نكون في نقدنا ايجابين .

  • 2 محمود 02-10-2013 | 11:14 AM

    مقارنه غير موفقه ..........

  • 3 مي شركس 02-10-2013 | 11:15 AM

    مقال رائع ومنصف,,, للأسف تجد الكثيرمن السفهاء المعلقين من ينتقد ويقلل من شان أي مبادره يقوم بها المسؤولين , نتمنى لمعالي الأمين كل التوفيق والنجاح في عمله وكل الاحترام للكاتب جهاد المحيسن.

  • 4 ام حسام 02-10-2013 | 11:32 AM

    نعتذر...

  • 5 معاذ البلاونة 02-10-2013 | 12:06 PM

    اولاً لا تقارن .....................شتان .........
    ثانياً
    وصفي لما كان ينزل للشارع ويشتري من دكاكين صويلح او يطمأن على اوضاع الناس ما كان يأخذ معه ............................................

    .....

  • 6 مثقف 02-10-2013 | 12:10 PM

    يستاهل البلتاجي هذا الحب

  • 7 مستشار 02-10-2013 | 12:21 PM

    نعتذر...

  • 8 عقله السلطي 02-10-2013 | 12:46 PM

    صح لا تأبه يا بلتاجي استمر باميدان ونظف عمان زحل مشكله السير فتكون من الخالدين في ذاكره العمانيين

  • 9 عاجل 02-10-2013 | 12:52 PM

    نعتذر...

  • 10 علي 02-10-2013 | 01:05 PM

    كلام جميل

  • 11 محمود 02-10-2013 | 02:03 PM

    مقال رائع لانه يخلو من النفاق و المديح و التزلف وتحية كبيره للبلتاجي .........

  • 12 خالد الضمور 02-10-2013 | 03:17 PM

    استاذ جهاد من قبل ما يستلم عقل بلتاجي هوجم واتهم بشتى الاتهامات وللاسف هذا طبع الكثير من ناسنا لاسباب الحسد والاتهام للاتهام اقول انهم لايخافون الله الفضل لهذا الرجل في وضع الكثير من اللبنات الصالحه ومنها السياحة في الاردن والتي لن تخرج لحيز النور الا بعودته لوزارة السياحه مع تهانينا لخطواته الموفقه في الامانه

  • 13 مواطن عماني 02-10-2013 | 04:57 PM

    سيدي ان كانت رسالة معالي بلتاجي هي كسر ثقافة العيب عند الشباب الاردني الباحث عن عمل فهي بحد ذاتها خطوه موفقه ولكن هل حاول معاليه كسر ثقافة العيب عند من هم معينون في الامانه بوضيفة عامل وطن ولا يعملون فيها وتكديسهم في كشوفات الرواتب !!!

  • 14 محمود 02-10-2013 | 05:02 PM

    الامانه بحاجه الى عمل حقيقي و ليس استعراضي
    كل الامناء السابقين كانوا يلبسوا برتقالي و يذرعوا مناطق العاصمه .......
    الامانه بحاجه لاصلاح اداري و انجاز ميداني نتمنى لمعالي السيد بلتاجي كل التوفيق و نحن معه لاعادة الامانة الى سابق قوتها و مجدها


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :