facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




جنيف -2 وهم !!!

09-10-2013 07:54 PM

من الناحية النظرية ممكن انعقاد مؤتمر جنيف -2 بحضور النظام لسوري ومن يحضر من المعارضة ومن الممكن صدور قرارات بتشكيل حكومة من النظام و المعارضة

من الناحية العملية لا يمكن تطبيق مثل هذه القرارات ... فاذا كان في مصر و الاردن دولة أمنية عسكرية عميقة ففي سوريا هنالك أجهزة أمنية و عسكرية لها دولة مدنية ،، لنفرض جدلاً أنه تم اختيار أي من أعضاء المعارضة السورية مهما علا أو هبط كرئيس وزراء أو وزير للخارجية، من هذا الليث الهصور الذي يستطيع أن يركب طائرة الخطوط الجوية العربية السورية و ينزل في مطار دمشق و يستعمل سيارة مراسم بحراسة الامن السوري ليذهب الى بيته ثم مقر وزارتة بحراسة الامن السوري العميق بعمق 43 سنه ، كيف يستطيع هذا الخارق الحارق أن يدير وزارته ببعثييها و أمنها و مخابراتها وعتاولة مدرائها التنفيذيين من مختلف الملل و النحل على افتراض أنه لن تدبر له وليمة من ولائم الموت وعلى أعتبار أن أحد ممن استشهد بعض من اقاربهم أو كثير من أصدقائهم على يد عصابات هذا المعارض الفذ الهصور لن يبادر للقصاص !!!
في سوريا كان أغلب رؤساء الوزراء من السنه و على التحديد من تجار دمشق السنه و لكنهم على الدوام لم يكونوا ذو دور فاعل يتعدى دور المراسم و البروتوكول و حتى رؤساء الجمهورية قبل 1970 كانوا من كانوا لم يكن لهم أي دور مؤثر و فاعل في ظل وجود القيادتين القوميه والقطرية لحزب البعث و جنرالات الجيش على أختلاف مشرابهم و انتمائهم و الذين أخرجوا لزعيم قومي مثل جمال عبد الناصر البطاقه الصفراء و الحمراء على الرغم من كارزماتية الرجل و شعبيته على مستوى الوطن العربي و العالم وسجنوا شكري القوتلي أكثر من مره ....

على زعماء المعارضة السورية مهما كان هواهم و مذهبهم و سيدهم أن يقبلوا بالهزيمة وان ينكفؤوا الى منفاهم تحت رعاية مشغيلهم اذا قبلوا بهم متمتعين بطعم الهزيمة و الملايين التي غنموها على مدار سنوات الصراع و الحرب و القتل فقد اصبحت سوريا أضيق من ان تتسع لهم سواء كانوا من وزن كيلو المسيحي أو وزن غرام من الجرب السني أو كثافة دليله العلوي الهشه و الاهليلجية الرخويه وعليهم أن يعتبروا من مصير غسان و صلاح و دوبا و رفعت ...

الاعتراف بالواقعية و الهزيمة نوع من الشجاعة لمن لدية عقل و اذا لم تحصل تطورات عسكرية بأوامر السيد اليهودي فالاسد سيبقى رئيساً لسوريا بانتخابات و بدون أنتخابات و ستبقى الكتله الامنية للنظام هي الفرازة و العصارة وعلى الجميع من المنخرطين في هذه الازمة منذ البداية أن يعيدوا حساباتهم و يقرروا حجم و طريقة استداراتهم و انعطافاتهم ووجوة ممثليهم للمرحلة الجديدة
أما أنا فبعد أن تنجو سوريا فسوف أنتقل الى موقع الناقد للسيستم السوري الحاكم و المسيطر عمودياً و افقياً طولا و عرضاً و بأثر رجعي حتى لو أدى ذلك لمنع دخولي الاراضي السوريه حاملة أسم الجمهورية العربية السورية ولو كنت مواطناً سورياً لانتقلت الى المعارضة !!!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :