facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




من الاردن الى شرم الشيخ


زياد البطاينة
17-10-2013 06:40 PM

لفت انتباهي وغيري من المهتمين والمتابعين لنشاط القطاع السياحي هذا العنوان الكبير والذي جاء تحت عنوان

(( 9 طائرات أردنية للسياحة حطت في "شرم الشيخ ويقول الخبر انه ..............

أعلن رئيس الشركة المصرية للمطارات جاد الكريم نصر وصول 10 آلاف سائح من مختلف دول العالم على 68 رحلة طيران، بينها تسع طائرات من جدة والرياض ومثلهم من الأردن.

وقال نصر في تصريحات، صحفية إن "حركة السياحة العربية من السعودية والأردن والكويت أنعشت حركة الركاب والطيران بمطار شرم الشيخ".

وأضافت أن ثماني طائرات روسية، بعضها جامبو سعة 500 راكب، وصلت بالاضافة إلى رحلات من بريطانيا وألمانيا وإيطاليا.

وأوضح أن مطار الغردقة استقبل 31 طائرة من مختلف دول العالم خاصة من روسيا التي نقلت 5 آلاف سائح، ورغم هذه الطفرة، لاتزال المطارات الداخلية تعانى انخفاضا فى حركة الطيران والسياح بنسبة 40% مقارنة بنفس الفترة 2010 .

وأعرب رئيس الشركة المصرية للمطارات عن أمله في استمرار حالة التحسن والعودة للمعدلات الطبيعية خلال الأسابيع القادمة فى ظل رفع دول العالم لحظر سفر مواطنيها للمقاصد السياحية بمصر وبدء الموسم السياحى لفصل الشتاء.

وكان رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية سمير الدربي قالإن وجهات الأردنيين في العيد نحو شرم الشيخ شكلت أعلى نسبة ومن ثم دبي يليها تركيا على صعيد السياحة الدولية، مبينا أن جميع الطائرات التي استأجرها وكلاء السياحة في الأردن تم امتلاؤها بالكامل.

هذا الخبركان يستوجب من كل واحد منا وقفات طويله والاجابه على العديد من الاسئله التي تضع النقاط على الحروف وتجيب على الاسله التي على راسها لماذا؟؟؟؟ مع تمنياتنا لكل ارض عربيه بالخير
فالاردن يتمتع ا بمزايا ومقومات جغرافية وتاريخية وطبيعية تجعل منه بلدا سياحيا تهفو اليه الافئده في جميع فصول العام وتلبي معظم الأهداف التي ينشدها السائح والزائر والضيف . حيث تتوافر الأماكن الدينية والمواقع الأثرية والمشاتي والمصايف والينابيع الطبيعية والغابات والصحارى والشواطئ.
فهناك ــ السياحة الثقافية والتي :,
تشمل زيارة المواقع الأثرية للاطلاع عليها ومعرفة حضارات وتقاليد الشعوب التي عاشت في المنطقة خلال العصور الغابرةوماتركته من اثار تدل على عظمتها في كل مجال . وهناك الآلاف من المواقع التاريخية والأثرية في الأردن ومنها مدينتا البتراء وجرش، وقلعة الكرك، والربض، وأم قيس والمدرج الروماني وكهف الرقيم الذي حدثت فيه قصة أصحاب الكهف التي ورد ذكرها في القرآن الكريم.وهناك السياحة العلاجية
وتعني الينابيع الطبيعية المعدنية للحصول على الراحة الجسمية والنفسية وزيارة المصحات وأماكن الاستشفاء ومن أهمها شواطئ العقبة والبحر الميت وحمامات ماعين وعفرة والمياه الكبريتية في الأغوار وبخاصة في منطقة الحمة.
توجد في الأردن العديد من المستشفيات الحديثة المزودة بالأجهزة والمعدات المتقدمة ويشرف عليها أطباء أردنيون متميزون في مهاراتهم الطبية ومتخصصون في كافة أنواع العلاجات، سواء أكانوا في مستشفيات حكومية أم خاصة، ويستقبل الأردن سنويا أكثر من مائة ألف مواطن عربي للعلاج أجريت لبعضهم عمليات قلب مفتوح، ونقل كلى وعلاج عقم.. الخ.
وهناك السياحة الدينيه

وتعني زيارة الأماكن التاريخية الدينية مسيحيه ومسلمه حيث ،يوجد في الأردن العديد من هذه الأماكن والأضرحة وبخاصة في مناطق الكرك ومعان ووادي الأردن، والسلط، مثل أضرحة الصحابة ابو عبيده بن الجراح وجعفر بن أبي طالب وعبدالله بن رواحة وزيد بن حارثة وأبو عبيدة بن الجراح وشرحبيل بن حسنة وضرار بن الأزور رضي الله عنهم. وهناك المغطس والكنائس والمعابدفي رحاب وام الرصاص ونيبو وغيرها كما ان هناك سياحة الاصطياف

حيث تنوع المناخ في مناطق الأردن نعمة من الله تعالى، فكثير من السياح يفدون إلى الأردن لقضاء عطلة الصيف في أجوائه الخلابة مثل أحراج وجبال عجلون ودبِّين. كما أن الجو في العاصمة لطيف ومنعش خصوصا في المناطق الجبلية حيث تتوافر الحدائق والمتنزهات. والسياحة الرياضية

حيث يمارس السياح أنواعا كثيرة من رياضتهم المحببة مثل التزلج على الماء والسباحة وصيد السمك والصيد البري وخاصة في مناطق العقبة ووادي رم والأزرق.
والسياحة الشتويه
وتشمل قضاء فصل الشتاء او جزء منه في أماكن الدفء الطبيعي وخاصة في مناطق الأغوار والبحر الميت والعقبة. وهناك انواع اخرى من السياحة
فاي سر يكمن في عدم الانجذاب الى بلد يتميز وينفرد بمواقعه سياحية كانت ام اثريه بهدؤه وخلوه من المشاكل والحروب والفتن وبالتسامح الديني والعادات والتقاليد والقيم التي يتباهى بها اهله ويفتخرون
من هنا فان هذا الخبر بمثابه جرس انذار ينبه الغافين ويدلل على مواطن خلل وضعف كما هي مواطن القوه ولابد ان نتنبه اليها فالكل يعرف ان الاردن واحة امن واستقرار وهدء واحه جمال ومستودع لشعوب وحضارات وتربته احشاؤها طهر وعفه تحتضن الصحابه ومغطسه المقدس وينابيعه فلماذ لم تكن تلك الطائرات تغط وتقفز عللى ارضه وهو مهد الانبياء ومحط الرسل ولوحه الجمال وبؤرة الهدؤ اذن هناك خلل ما
واعتقد ان اهمية السياحة الداخلية الاردنية تكمن في جوانب أهمها زيادة وعي المواطنين بالأهمية السياحية لبلدهماولا بما فيها من مواقع جذب طبيعي خلابة ومعالم أثرية وتاريخية ومواقع تراثية وذلك لتعميق الانتماء بالهوية الوطنية. وتوسيع وزيادة تفاعل المجتمعات المحلية مع مقومات ومواقع الجذب السياحي.
ويترتب على ذلك توجيه الاهتمام والعناية بخصائص البيئة السياحية والحفاظ على نظافة المواقع السياحية وصيانتها وحمايتها استناداً إلى عوامل الاستدامة تطوير المناطق وتحقيق التكامل بين السياحة الدولية والسياحة الداخلية باعتبارهما قاعدة التطور السياحي ومحرك النشاط الاقتصادي.مما يؤدي إلى تحقيق المزيد من الانتعاش الاقتصادي في مناطق التنمية السياحية من خلال توسيع المشاريع والمرافق السياحية وزيادة الاستثمارات السياحية في المرافق والخدمات السياحية وتوفير المزيد من فرص العمل في مناطق التوسع السياحي وتنشيط الصناعات التقليدية واليدوية التي تعكس أشكال وأنواع التراث المحلي

، إلا أن هناك العديد من المعوقات والمشكلات التي ما زالت تعترض الجهود الهادفة إلى تطوير آفاق السياحة الداخلية في الأردن والتي تتركز في انخفاض معدلات الدخل الفردي ومستويات المعيشة للأردنيين مما يحد من قدرتهم على الإنفاق على الأنشطة السياحية،وكبر حجم العائلة الأردنية التي يصل متوسطها إلى حوالي ستة أشخاص مما يزيد من صعوبات الادخار والإنفاق على الأنشطة والمرافق والخدمات السياحية. وتعدد أنماط الحياة الاجتماعية والعلاقات الموجهة نحو الزيارات المتبادلة ورحلات التنزه اليومية (القصيرة) إلى مناطق الطبيعة البرية مثل الأغوار في الشتاء والمرتفعات في الصيف، بالإضافة إلى أشكال التنزه الأخرى في الحدائق العامة والمتنزهات وعلى أطراف الطرق الرئيسية
.
وهناك المعوقات الثقافية المتمثلة بضعف الرغبة لدى المواطنين لزيارة المعالم والمناطق الأثرية والتاريخية. وترتبط هذه المعوقات بضعف الوعي الثقافي والسياحي بأهمية هذه المواقع والمعالم السياحية. ومحدودية وضعف تنوع البرامج والأنشطة السياحية والترفيهية الموجهة للفئات المختلفة من المجتمع الأردني، بالإضافة إلى ضعف الحوافز والمزايا التشجيعية اللازمة لتنشيط الحركة السياحية المحلية.

ولابد ان ننوه الى ان مفهوم الوعي السياحي يقوم على ربط التعليم السياحي في الأردن مع احتياجات سوق العمل والذي يمثل إحدى الركائز الأساسية لمستقبل السياحة في الأردن بشقيها الداخلي والخارجي؛ لأن الشباب ذكوراً وإناثاً يمثلون الطلب المستقبلي على السياحة الداخلية، بل إن هؤلاء الشباب أيضاً يمثلون عامل جذب للسياحة الداخلية الخارجية من خلال إدراكهم الواعي لآداب السياحة وثقافتها أو من خلال انخراط العديد منهم بشكل رسمي وانتمائهم الوظيفي لقطاع السياحة، الأمر الذي قد يسهم في زيادة استقطاب الراغبين في السياحة من خارج المملكة سواء من الدول الخليجية أو العربية أو من شتى أرجاء العالم.
بسبب الدور المحوري لوزارة التربية والتعليم في تعزيز الوعي السياحي، والتوعية بأهمية السياحة من حيث أنها مصدر واعد يتيح آلاف الفرص الوظيفية للشباب الأردني برواتب مجزية، إضافة إلى الواجهة الحضارية التي نطل من خلالها على شعوب العالم للتعريف بعراقة وأصالة المجتمع الأردني وتراثه الثقافي الضارب في أعماق الحضارة الإنسانية، ومن ناحية أخرى يجب التركيز على المسؤولية الوطنية الملقاة على نظام التربية والتعليم في الأردن بإمداد قطاع السياحة بالكوادر الوطنية المؤهلة لسد احتياجاته المتعددة في مختلف المجالات ذات الصلة بالعملية السياحية
.
وللوعي السياحي أهمية كبيرة في تدعيم مفاهيم السياحة في الأردن ، فالعديد من المواقع السياحية في الأردن تعاني من مشكلات متعددة أهمها: عدم تقبل أبناء المجتمع المحلي لفكرة السياحة ،إضافة إلى أن هناك من ينظر إلى السائح كفرد غريب منبوذ ، وهناك من ينظر إلى السائح على أنه مختلف عن المجتمع المحلي سواءً من الناحية الثقافية أو الدينية ،لذا يظهر في بعض الأحيان سلوكاً عدائياً تجاه السائح خاصة من الأطفال صغار السن في هذه المواقع السياحية من خلال انتشار ظاهرة التسول المستتر وراء عمليات البيع والشراء، وغيره من السلوكيات الأخرى .
يساعد تعميق مفهوم الوعي السياحي في تعزيز الانتماء والولاء الوطني الأردني من خلال استشعار أهمية المكتسبات الوطنية الناجمة من السياحة، والاعتزاز بالمقومات السياحية ومظاهر الحضارة والمواقع الأثرية في المملكة والمحافظة عليها ،فالوعي السياحي يعمل على تعميق مفاهيم تتعلق بتقبل أفراد المجتمع الأردني للسياحة وللمجموعات السياحية على اختلاف دينها وعاداتها والتعامل بإيجابية معهم مما يمكنهم من تطبيق ممارسات وسلوكيات حضارية تعكس طبيعة المجتمع الأردني ،وتشجيع مبدأ احترام وفهم وقبول الآخرين على اختلاف أديانهم وثقافاتهم وهذا يتأتى من خلال إيجاد جمعيات تطوعية من مختلف الأعمار مثل "جمعية أصدقاء السائح " ،لذا يجب أن يفتح المجال لإنشاء مثل هذا النوع من الجمعيات للعضوية فيها من مختلف الفئات العمرية ومن الذكور
من هنا فان السؤال مطروح على كل اردني اين حل واين ارتحل ماذا قدمت للسياحة الاردنيه..؟؟؟ وماذا قدمت لتنافس الاخريات ؟؟؟وماذا يحتاج السائح ؟؟وماذا تحتاج سياحتنا وبلدنا به الشط والبحر وبه الماكولات والقارب الزجاجي والمرجان والغطس وبه المقدسات ...بلدنا المميز بكل مابمقومات السياحة واين يكمن الخلل ؟؟؟؟وبماذا شارع شرم تميز ؟؟؟ وما ذااعددنا لمثل تلك الطائرات وماحملت ؟؟؟ وماذا قدمت سفاراتنا ومكاتبنا السياحية وفنادقنا ومطاعمنا ؟؟؟؟





  • 1 روسيات وأوروبيات 18-10-2013 | 02:22 AM

    نعتذر...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :