facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العراق العربي (لا) الصفوي الفارسي – (ذي قار نموذجا) ؟!


ممدوح ابودلهوم
31-10-2013 03:12 PM

الذي جرى وما زال يجري في بعض اقطار ما يسمى بالربيع العربي وبخاصة في مصر وسوريا تحديداَ، ساهم بشكل مباشر وغير مباشر في القفز عن شلال الدم في العراق الشقيق، وما يصحبه من حلقات تخريب في سلسلة الموت اليومي ناهيك بالتشظي العرقي والطائفي جيوديموغرافياً وجيوبولوتيكياً ايضا ، وما شئت من تلاوين المغامرة بمصير البلاد والعباد كحلقات في ذات السلسلة استوت منفردةً ومجتمعةً مقدمات لتقسيم العراق، وهو من أسفٍ المسوغ نفسه الذي جعل المراقب السياسي ودونما قصد يترك مأساة العراق والعراقيين خلفه ظهريا .

أخُر ما حرر في هذا المقام الدامي نقرأ معاً نموذجه المهول في محافظة ذي قار وعلى لسان اهلها المنكويين، إذ يواجهون تمدداً ايرانياً سرطاني التفشي في الجسد الذي قاري العراقي العربي العريق، وعلى غير صعيد من ذلك تمثيلاً و تدليلاً الفكر المذهبي أو ما يسمى بولاية الفقيه ( الصفويّة الفارسيّة ) في مقابل المذهب الشيعي الجعفري ( العراقي / العربي ) ، وثانياً ووفق ناشطيين ذي قاريين العامل الديمغرافي وذلك بدعم وبلورة الاصل الفارسي عبر الصفويّة ما ارضه السمحة الاطفال والشباب في هذه المحافظة، أما ثالثاً فالاحتلال الاقتصادي بفرض الشركات الايرانية العملاقة واطلاق يد الصناعيين ورجال الأعمال الايرانيين في اقتصاد هذا الجزء العربي من العراق، ناهيك رابعاً وليس اخيراً اغراء شيوخ العشائر تقرباً منهم وتقديم الهدايا والأُعطيات، وذلك بوسائل ظاهرها بريء وأخوي وباطنها مهلك وسام كما جلد الافعى الملمس ناعم واللدغُ مميت.

من اجل ذلك والحديث لأستراتيجياً ذي قاري ما زالوا سادريين في غيّهم هذا، نحو تذويب عروبة وجعفرية عشرة ملايين عراقي يستبسلون انتماءاً لامة العرب لا لأمة الفرس، ومن مظاهرهذه الحالة أنهم يقومون باغتيال أي عراقي معارض ينادي بالوطنية إنتماءً وشعباً وبالعروبة أمةً ومرجعاً، وما ينسحب على الشيعة الجعفرية في هذه المحافظة ينسحب على اخوتهم السنة فيها، على أنهم وكون شيعنة والادق صفونة السنة هو امر مستحيل لذلك قاموا وما زالوا بترحيل السنة من ذي قار – آل السعدون..مثالاً، ومظهر آخر فبمساعدة المتواطئيين تركوا الحدود ساحاً هملاً مفتوحةً لكل من هبَّ ودب من محاسيبهم وأزلامهم ايرانيين وتابعين، بينما تركوا الجيش العراقي وهو ايضاً في قبضتهم يحاربوا اعدائهم في بغداد !

اردنياً وعربياً نحن لسنا مع ( هذه الايران ) بل نحن مع ايران الجارة المسلمة والصديقة التي نقدر حجمها الكبير، وكواحدة أيضاً من دول الشرق الاوسط التي ما زلنا اردنيّاًّ نواصلوا مساعيينا الدبلوماسية في ارساء علاقات طيبة معها، وبخاصة مع قدوم رئاستها الجديدة الجليلة التي ومنذ يومها الاول راحت تنفتحُ عن العالم الخارجي ومنها الاردن، لا بل وتدليلاً على سياسة الانفتاح الجديدة هذه المفاجئة المتمثلة في اعادة علاقاتها مع واشنطن، وبهذا المعنى فهي قد نصبت من نفسها دولةً قويةً ومؤثرة يُنتظر منها الكثير وعلى غير صعيد في المستقبل.

أمّا السؤال الذي ما زلنا نراه ووفق ما يجري في ذي قار بخاصة والعراق بوجهٍ عام، فهو هل تصيب هذه القراءة المتواضعة وبحق أنّ ايران الجديدة برئاسة السيد حسن روحاني، ستغير مضموناً لا شكلاً من سياساتها القديمة بإزاء جيرانها العراق والخليج العربي، من ذلك مثلاً تحويل سياستها في العراق من التغلغل والتوغل سلبياً ودموياً، الى حالة التدخل الايجابي والتوسط لدى رئاسة العراق الموالية بالعودة الى جادة الصواب ، وايقاف النفوذ الايراني الخطر ومظاهر الشيعنة الصفوية و أحبولة ولاية الفقيه، ففي الخليج خلايا نائمة و في السعودية معسكرات تدريب وفي الأمارات شركات مشبوهة وفي الكويت شبكات تجسس(الخ)،أما عراقياً بعامة و ذي قار بخاصة فمنطق إيران الجديدة وآفاق العلاقات الدولية والمصالح المشتركة في العالم الحديث، كل أولئك ينادي فيما نرجو سادة طهران نسيان ثارات القادسية الأولى و إيوان كسرى فارس والقادسية الثانية التي سقط فيها ملايين الشهداء من الطرفين إيران و العراق !!!





  • 1 مسلم 31-10-2013 | 04:04 PM

    نعتذر...

  • 2 مسلم...متابعة 31-10-2013 | 04:09 PM

    نعتذر...

  • 3 هذا ... 31-10-2013 | 10:30 PM

    نعتذر...

  • 4 عبدالله الرواشده 01-11-2013 | 03:30 AM

    كلام جميل لكن هل سألت من تسبب في كل هذا، اليست السعوديه ودول الخليج التي تستصرخ العرب من الخطر الايراني ? ان شاء الله سوريا بتسلم من شر النفط واهله لانهم هم البلاء.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :