facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مين صاحبه؟


احمد حسن الزعبي
14-11-2013 10:21 AM

على سيرة تدخل الحكومات في الصحف اليومية، و»التهمير» على كل رأي يخالف رأيها أو سياستها أو يحاول أن ينتقد إدارتها، أو يمثل وجهة نظر الناس أو الشعب الذي يجب أن تقراه وتسمعه..فإن الجملة العابرة لرؤساء التحرير هي :

« يا أخي اربط الحمار مطرح ما بده صاحبه»..طالبين من الصحفي أو الكاتب من خلال هذا المثل «الانقيادي» أن يقطع كل رأي أو نقاش أو اجتهاد..ويفعل ما يريّحهم ويصمت!!..

وعندما كنا نسأل من باب الفضول: من هو صاحب الحمار لنعرف أين نربطه؟؟ وكيف نربطه؟ ومتى نربطه..؟؟ فإن إبرة الجواب كانت تضيع في قش التعويم وإرجاعها إلى النكرة «ألمرعبة»..يعني مش عارف مين صاحب الحمار؟؟ اللي بالي بالك!! الجماعة !! همّه!! .. اللي هناك وغيرها!!..

فــ»كشّت» الحرية وتراجعت من انتقاد رئاسة الحكومة مباشرة إلى تعويمها بكلمة «الحكومات» ثم «كشّت» الى استخدام التبعيض عند الحديث عن أخطاء بعينها، فصرنا نقول: «بعض الوزراء» دون التجرؤ على ذكر أسمائهم او مسمياتهم ..وظلّت تضيق الحريّة و»تكشّ» الى أن صار مجرّد انتقاد لون «جرابات» الوزير أو المسؤول واحدة من الكبائر التي قد تحرمك من نشر المقال كاملاً أو تعتبر مبررّاً لاستئصال نصفه ليخرج في اليوم التالي مقالاً او خبراً ممسوخاً يشبه التأتأة لا طعم ولا لون له..

الآن بما ان الحناجر انتهت من الهتاف لاستعادة حريّة الرأي...فصار من المناسب أن ينهي المقال هتافه أيضا مع الحناجر الغاضبة..ويبوح بطلباته المشروعة:

إما أن يفكّ رباط الحمار ويترك يتصرّف «بحرية» وفق ما يمليه عليه ضميره..

وإما أن يطوّل الحبل قليلاً لنستطيع ربطه دون أن نخنقه أو يؤذينا..

وإما أن يُعلن صراحة عن اسم صاحب الحمار ليصار التفاهم معه على آلية الربط..

وإما أن «يضموننا» الحمار ونخلص من القصة..

على كل الأحوال..ليكن هذا المقال الاختبار الأول لجميع الأطراف: الرابط، والحبل، والمطرح، والحمار، وصاحبه!..

عن الراي.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :