facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ياسر عرفات .. الدم الضائع .. !


عودة عودة
15-11-2013 02:15 AM

قبل أيام قليله.. أُعلنت النتائج النهائية للخبراء السويسريين بشأن فحص رُفات الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والتي أثبتت بالدليل القاطع تعرضه لعملية إغتيال مدبرة من جُناه دسّوا السمّ إليه للقضاء عليه وبمادة البولونيوم 210 المشعه...

وتتهم منظمة التحرير الفلسطينية وفق عضو اللجنة التنفيذية أحمد المجدلاني إسرائيل بالضلوع في إغتيال الرئيس عرفات والتي كانت على الدوام معنية بالتخلص منه.

طبعاً.. إسرائيل الملوثة يديها بدماء العديد من القيادات الفلسطينية كعادتها رفضت أن تكون وراء إغتيال الرئيس الفلسطيني وأنها لم تتخذ أي قرار بإيذائه جسدياً.

ووصفت الحكومة الإسرائيلية على لسان (سيليفان شالوم) وزير الخارجية عند إغتيال عرفات قبل تسع سنوات هذه الإتهامات الفلسطينية بأنها زوبعة في فنجان حتى لو سُمم، فلم تكن إسرائيل بالقطع متهماً جهات أخرى لديها مصلحة في هذا الإغتيال لم يذكرها..

وإذا عدنا إلى عمليات إغتيالات أخرى لرؤساء ومسؤولين كبار كالرئيس الأميركي جون كندي فلا يعرف الشعب الأميركي حتى كتابة هذه السطور من الذي اغتال رئيسه (جون كينيدي) على الرغم من مرور نحو نصف قرن على الحادث الذي وقع على موكب الرئيس وفي وضح النهار..!؟

بعد تحقيقات طويلة ومكثفة استمرت خمس سنوات وسؤال الآلاف من الناس قال المحققون: « ان القاتل شخص واحد ثم استقروا الى رأي آخر أنهما شخصان لا يعرفان احدهما الآخر»، وهناك آراء أخرى كثيرة حول حادثة الاغتيال هذه فقيل: «ان وراءه المخابرات السوفياتية.. او المخابرات الاميركية.. بل حرس الرئيس نفسه.. او النقابات، وبالتحديد نقابة السواقين ونقيبها (هوفي ) الذي قتلته المافيات بعد الحادثة.. وقيل أن اليهود وراء مقتله لانهم كانوا يعتقدون انه للفلسطينيين والعرب.. وقيل أن مذهبه الكاثوليكي وراء مقتله، وقيل انهم اصحاب المصانع الكبرى.. والمافيات.. وقيل ايضا الفلسطينيون لان قاتل اخيه كان فلسطينيا.. وقيل ان زوجته (جاكلين) قتلته لكي تتزوج من اوناسيس اليوناني.. واخيرا جرى الاتفاق: « ان قتلة كينيدي كُثر، ومن جهات عديدة لا حصر لها «.. وبذلك ضاع دم الرئيس الأميركي جون كينيدي رئيس أعظم دولة في العالم..؟!.

وفي الشرق الأوسط، وبالتحديد في لبنان تم اغتيال رئيس الوزراء الشهير رفيق الحريري، وفي (عيد الحب)!، وبالتحديد في 14 شباط 2005 الذي يحتفل به اللبنانيون أكثر من غيره من الأعياد، كما وقع حادث الإغتيال في قلب العاصمة اللبنانية بيروت وفي وضح النهار وفي موكب رئاسي..!

بعد موكب التشييع دق كثيرون صدورهم للمساعدة في ايجاد قتلة الحريري، وفي مقدمة من دق صدره الجامعة العربية والأمم المتحدة واوروبا وواشنطن وأخواتها طبعاً..!

و على الرغم من مرور حوالي ثماني سنوات على اغتيال الرئيس الحريري لم يستطع احد ومنهم رئيس الفريق التابع للامم المتحدة التصريح بأي اسماء لتقديمهم للمحاكمة.

مؤخراً.. صدر كتاب بعنوان: ( اغتيال الحريري.. أدلة مخفية ) ومؤلف الكتاب هو الصحفي والباحث الجنائي الالماني «يورغن كاين كولبل»، يكشف « كولبل « في كتابه هذا حقائق واسرارا ومفاجآت تتعلق بجريمة اغتيال الرئيس الحريري: «حيث يشير الى ان اجهزة التشويش التي يستخدمها موكب الحريري بشكل دائم تعطلت قبل ساعة واحدة من حدوث عملية الاغتيال، اذ توقف عمل الجهاز الالكتروني للموكب والخاص بتعطيل استقبال وارسال اية ذبذبات، ليس فقط لاجهزة الهاتف المحمول بل واية اجهزة تحكم عن بعد يعرفها العالم وتستخدم في التفجير عن بعد، وهذه الخاصية حسبما بينت الاختبارات الفنية بعد ذلك لا يمكن تعطيلها الا من الشبكة المركزية للتحكم في النظام الالكتروني لتلك الاجهزة ولا تملكها الا الشركة الموردة»
ويؤكد المؤلف «كولبل» انها شركة اسرائيلية اغفل المحقق الدولي «ديلف ميلس» ذكرها.. نهائياً في تقاريره التي قدمها لمجلس الامن الدولي.. ويذكر المؤلف «كولبل» أيضاً انه تحدث مع احد اصحاب هذه الشركة الاسرائيلية وتبين له ان «ديلف ميلس» نفسه عمل عدة سنوات مضت في جهاز الموساد الاسرائيلي!؟

وبعد.. يبدو ان دم الرئيس الحريري قد ضاع تماماً، كما ضاع دم الرئيس كينيدي وكذلك سيضيع دم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.. وليرحمهم الله.. وعظم الله أجركم..!
(الرأي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :