facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




إعْتِرافات خَاصَة و سِيَاسِيَة


25-11-2013 02:17 PM

تَرَدًدْتُ كَثيراً قَبْلَ انْ أَكْتُبْ هَذِهِ المَقَالَة فَتَفَاصيلُهَا جُزْء مِنْ مَاضِي في حَيَاتي كُنْتُ أُخْفيه عَنْ الرأي العَامْ في مصر و الأردن مُنْذُ بِدْء المُشْكِلَة بيني و بين الفَنَانْ هشام سليم و الفنانة يسرا لأنًهُ أَمْرٌ خَاصْ جدا و خَوْفاً مِنْ انْ يُسَاءْ فَهْمُهْ، و لَكِنْ قُلْتُ بالنِهايَة أنًهَا سَتَكونْ خاطَرِةْ مِنْ الخواطِرْ التي أُرْسِلُهَا لِلْنَشْر و رُبَمَا تَكونْ أَيْضاً رَصَاصَةْ الرَحْمَة على هَذِهِ المُشْكِلَة، فَمُدَوْنَتَي مَليئَة بالأَحْداثْ التي عَصَفَ جُزْءاً مِنْهَا بِحَيَاتي لِتَتْرُك وَرائَها أَثَار مُلَوِعَة، و عَبَرَ بَعْضٌ آخَرْ مِنْهَا عَني بِسَلامْ لِتَبْقَى ذِكْرَيَاتْ خَالِدَة في ذِهْني أَتَذَكًرها كَمَنْ يَجْلِسْ على مَقْعَدْ بِصَالَة مَنْزِلِهْ في لَيْلَة مِنْ الًليَالي يُطَالِعْ صُوَر تَحْضُنْهَا صَفَحَاتْ ألبوم تَروي ذِكْرَيَاتُها أَيَامْ الأَمْس العَابِرْة، فَمَهْمَا يَكُنْ سَبَبْ هَذِهِ الكَلِمَاتْ فَهيَ بالنهاية حَقَائِقْ شَكًلَتْ حَيَاتي المِهَنِيَة و قَدْ أَثًرَتْ على مُسْتَقْبَل الجَيْش بِجُمْهورِيَة مِصْر العَرَبِيَة الى حَدٍ مَا قَلْبَاً و قَالِباً، فَهِيَ تَنْحَدِرْ مِنْ واقِعْ اخْتَبَرْتُه و خَطًهُ قلمي كأديب لِيَكْتُبْ أَسْطُر مُؤَثِرَة على صَفَحَاتْ الإعلام المِصْري و أنا أُحَاوِلْ الإتْصِالْ بالفَنَانَة يسرا، فالعِلاقَة بيني و بين الجَيْش المصري و يسرا شَكًلَتْهَا لَحَظَاتْ وَطَنِيَة لِجُمْهورِيَة مِصْر العَرَبِيَة و لَحَظَاتْ حُبْ صَادِقَة لِهَذِهِ الفَنَانَة و اعْجَابْ لأدوارها التي أَدًتْهَا بافلام المُنْتِجْ الراحل يوسف شاهين، أُحِبْ بلدي الاردن كثيرا كثيرا و لَكِنْ مِصْر كَانَتْ تَمُر بِلَحَظَاتْ حَرِجَة بِتَاريخَها كَدَوْلَة شَدًتْني كثيرا فِلِأَوَلْ مَرَة نَشْهَدْ ثورات يُغَطيهَا الإعلام العَربي بالكَامِلْ بِفَضْل وَسَائِلْ البَثْ و الإتِصَال الحديثة.

نَبَضَ قَلْبي بِحُبْ هَذِهِ الفَنَانَة في حَقيقَة الأَمْر، و هَذِهِ عَواطِفْ حينَ تَمَلًكَتْني كَرَجُلْ كَانَتْ أَقْوَى مِني و خَارِجَة عن إرادتي، و لأنني رَجُلْ بالِغْ و راشِدْ لَمْ أُصَارِحْهَا بها على الإطلاق خَوْفَاً مِنْ ان أَفْرِضْ نَفْسي على حَيَاتِهَا لِأَنًهَا إمرأة مُتَزَوِجَة، بَلْ دَفَعَتْني بالمُقَابِلْ هَذِهِ الأحاسيس كأديب لِمُراسَلَتْ شَرِكَات الإنتاج في مِصْر بالسيناريوهات التي لَدَيْ حَيْثُ كُنْتُ أَطْلُبُها ان تكون بَطَلَةْ رواياتي فَقَطْ و حيث بَقِيَتْ نداءاتي لها مهنية، و هَذِهِ مُثْبَتَه بالمراسلات التي لدي، إحْتَرَمْتُ خُصوصِيَتَهَا، و كَتَبْت الكثير مِنْ الخواطر عَنْ أَعْمَالِهَا لكي تَتَقَبًلْهَا اقلام النُقَاد أكثر في مصر، و لا أَظُنُني أَرْتَكِبْ خَطيئَة يُعَاقِبُني الله عليها إذا شَعَرْت بِعواطِفْ لها فالحُبْ لَيْسَ شيئ يَخْجَلْ مِنْهُ المَرءْ و إنْ كان مِنْ طَرَف واحد، فالحُبْ عَطِيَة مِنْ عَطَايا الله الدافِئَة لِلْبَشَر، و نَشَرْتُ هَذِهِ الخواطر على المواقع الإلكترونية في مِصْر و الأردن، و في حَقيقَة الأمر اثْنَاءْ مُراسَلاتي لِمِصْر صَعِدَتْ التيارات الدينية للبرلمان و للحُكْم بِمِصْر، و ابْتَدَءَ عَصْر مِنْ الهُجومْ على الحُرِيَاتْ الفَنِيَة و الإبداع تَقْشَعِرْ لَهُ الابدان و وَصَلَ الى حَدْ التَجْريحْ لِشَخْص بَعْض مِنْ الفَنَانَاتْ و الفَنَانينْ و الرُموزْ الأَدَبِيَة بِهَذِهِ الجُمْهورِيَة العَريقَة، و نادى الكثير مِنْ السِيَاسِيينْ في هَذِهِ التيارات بِضَرورَة تَطْبيقْ الحُدودْ و تَفْعيلِهَا بالدستور السَالِفْ الذي كانوا يَصيغونَهُ في خريف عام 2012، و على ارْض الواقع تَمً تَهيِئَةْ الحُدودْ لِلْتَفْعيل في هذا الدُسْتورْ الذي صَوَتَ عَليهِ المِصْريونْ في كَانونْ أَوَلْ لِعَامْ 2012، و في خِضَمْ هَذِهِ الضَوْضَاء السِيَاسِيَة و النِقَاشَات السَاخِنَة بَيْن التَيَاراتْ الدينية و التيارات الليبرالية في القَاهِرْة إنْتَفَضَتْ بداخلي مشاعري لِلْفَنَانَة يسرا و خِفْتُ عليها كثيرا، فأنا أَعْلَمْ انه نَتيجَة بَعْض مِنْ افلامِهَا التي تَحْتوي على مَنَاظِرْ جَريئَة حَيْثُ أنني كَكَاتِبْ أَتَفَهًمْ نُصوصْ السيناريوهات للافلام بِمَا تَحْتَوي مِنْ مَشَاهِدْ بهذا الخصوص و نَتيجَة ايضا لِمُسَانَدَتْ يسرا لِلْحُريات و الإبداع في مِصْر كُنْتُ أَعْلَمْ أنها سَتواجِهْ المَشَاكِلْ، فَعَاجلاً أم آجلا خِفْتُ ان تَتَواجَه مَعْ قَضَايا بالمَحَاكِمْ الشَرْعِيَة او ربما قد تَصِلْ الأُمورْ الى ان يُنَفَذْ بها حَدْ الجَلْد او حدود آخرى قاسِيَة، إنْتَفَضَتْ بداخلي مَشَاعِر لَمْ تَرْحَمْني و ذَرَفْتُ الدَمْع لأجلها فَحَتًى التَخَيُلْ ان هَذِهِ الإنسانة التي تَحَرَكَتْ لها عواطفي و احاسيسي ستُجْلَدْ او تَتَعَذًبْ ألًمَني كَثيراً و أسْقاني مُرْ المَشَاعِرْ...بل ألمني الى حَدْ لَمْ أُطيقُهْ، فأنا حَسًاس و اريد لِهَذِهِ الفَنَانَة ان تكون سعيدة و آمنة بِحَيَاتِهَا لا أكثر لأنني أُحِبُهَا، فَلِذَلِكَ راسَلْت أُسْرَتَهَا بِهَدَفْ الإطمئنان عليها فَقَطْ لا غَيْر و بِحُسُنْ نِيَه خَالِصَة حَتَى لِدَرَجِةْ أَنًني لَمْ أَكْشِفْ لَهُمْ عَنْ حَقيقَة مَشَاعِري نَحْوَهَا نِهَائِياً خَوْفاً مِنْ أنْ يَنْفروا مني او يَتَضَايقوا مني، و كُلْ هذا مُثْبَتْ بالرَسَائِلْ التي ما زِلْت أَحْتَفِظْ بها، و دَعَوْتُها هي و زَوْجُها بِكُلْ أدب و احترام لِزِيَارَة الأردن إذا وَقَعَ عَليهَا ظُلْم بالقاهِرَة لأَسْتَشيرْ بِأَمْرِهَا شَخْصِيَات ذات نفوذ مِنْ دائرة معارفي في الأردن و في لبنان، و قُلْتُ لِلْمَكْتَبْ الإعلامي للسفير المصري بِكُلْ جُرأَة اثناء الخريف الماضي كَمْ أنني ضِدْ تَفْعيلْ الحُدودْ بِحَقْ الفنانين بمصر و نِيَتي إذا رَحًبَتْ الفنانة يسرا انْ أَعْرِضْ عَليهَا الإقامة بالأردن إذا وَقَعَ عليها اي ظُلْم بالقَاهِرَة و لِيُسْرا الحَقْ ان تَقْبَلْ او تَرْفُض هذا العَرْض.

و هُنَا عِنْد هَذِهِ النُقْطَة بَعْد ان حَصَلَ الخِلافْ المُؤْسِفْ بيني و بين الفنان هشام سليم قَرًرْتُ ان أَكْتُبْ على حِسَابي على مَوْقِعْ مصراوي على صَفْحَة كتابات ثلاثة مَقَالات نَشَرْتُ أَوًلَهَا اسبوعين قَبْل حَرَكَةْ تَمَرُدْ في شَهْر مايو السالف من هذا العام، و بِهَا تَحْليلات سِيَاسِيَة عَنْ الأَخْطَاء الفاضِحَة لِحُكْم التيارات الديبينة في مِصْر حَيْثُ كانت هذه التيارات بِسَبَبْ قِلَةْ خِبْرَتِهَا السِيَاسِيَة تُحَطِمْ جُمْهورِيَة مِصْر العَرَبِيَة سياسيا و اقتصاديا مِنْ دون ان تكون واعِيَة لما تَرْتَكِبَهُ، و اسْم المقالات سِلْسِلَة الجَيْش و فراغات القوة السِيَاسِيَة و ايضا مُسْتَقْبَل مِصْر و الجَيْش المصري، و قُمْتُ بِنَشْرها على حسابي اثناء حَرَكَةْ تَمَرُد و كُنْتُ أُصَلي ان يكون لها وَقْع ايجابي على الرأي العام بمصر، و بالرُغْم مِنْ أَنًهُ لَيْس عِنْدي يَقينْ قَطْعي بشيئ إلا أنه على ارض الواقع و بَعْد قرار الجيش المصري بإنْهَاء خَدَمَاتْ الرئيس السابق لمصر تفاجئت بأن جُزْء مِنْ تَصْريحَات قِيَادات الجَيْش المِصْري للإعلام تُكَرِرْ بَعْض مِمَا جاء بِمَقَالاتي، شَعَرْتُ بالإرتياح لأن مِصْر لَمْ تَفْقِدْ اسلامها بل زال مِنْ طَريقِهَا فريق مِنْ التَيَارات الدينية لم يَكُنْ يَمْلِكْ الخِبْرَة الكَافِيَة لإدارة شؤون دولة كُبْرى مِثْل مِصْر، و انني اسْتَطَعْتُ ان أَكونْ مُؤَثِرْ كَبيرْ بالقَاهِرْة لِأَجْل حُبي لِمِصْر و لِيُسْرا حينها...فَهِذِه الفَنَانَة سَتَخْلُد سَعيدَة بِحَيَاتِهَا و لَنْ يَقَعْ عَليهَا اي ظُلْم...و حتى إنْ لَمْ تَعْلَمْ شَيْئ عَنْ أَحَاسيسي لَهَا يَكْفي أنني إحْتَرَمْتُ مَشَاعِري نَحْوَهَا فَجُزْء مِنْ المَحَبَة و الحُبْ ان تَشْعُر انً مَنْ تُحِبْ سَيَهْنَئْ بالراحة و السَعَادَة، لَوْ شَعَرَ اي رَجُلْ بِمَا شعرت تِجَاه هَذِهِ الفنانة لَعَذَرَني و فَعَلَ أكثر مني...و بِمَا أنً بَعْض مِنْ الصُحُفْ بِمِصْر لَمْ تَتَعَاوَن معي بالسَالِفْ بِنَشْر التَنْويهَات التي قُمْتُ بِنَشْرِهَا على صَحيفَة عَمونْ مُؤَخَراً فآمُلْ أنْ تُفَسِرْ هَذِهِ المَقَالَة للرأي العَامْ و لِلْفَنَانَة يُسْرا و لِنَقَابَة المِهَنْ التَمْثيلية بِمِصْر مَقْصَدي الإنْسَاني حينما حَدَثَتْ هَذِهِ المُشْكِلَة، فَحَرًكَني الخَوْف على إنْسَانَة أَحْبَبْتُهَا لا غير.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :