اعلم كما يعلم غيري ان وزير الزراعة المهندس مزاحم المحيسن هو ليس مهندسا زراعيا كما يشاع وانما مهندس في مجال العمارة لكن هذا لا يهم كثيرا عند تعيين الوزير خصوصا وان شعار العمارة في الوزارة "اصبح بديلا للوزير المناسب " في المكان المناسب.الوزير المحيسن اطاح مؤخرابعدد لا باس به من كبار المدراء والمساعدين بجرة قلم سريعة وفرغ الوزارة من خيرة الخيرة وجعت مكاتبها كالعصف الماكول بلا مدراء وبلا خبراء وبلاء مساعدين كانوا بعملون ليل نهار في سبيل الارتقاء بوضع الزراعه الاردنية ..... فالوزير لم يلتق بهؤلاء ولم يجتمع معهم ولم يستمع الى همومهم ولم يقلب الملفات التي يحملها كل واحد منهم فكان قرار الاعدام جاهز بانتظار التوقبع الذي طجه معالية منهيا حياة 8 مدراء من افضل وانشط المدراء داخل الوزارة بحجة تجاوز اعمارهم ال60 ....... تخيلوا كل من تجاوز ال60 بجوز اعدامه لكن الوزير عندما يقترب من هذا العمر او يتجاوزة بكثير يصبح وقورا وخبيرا لا بل مطلوبا باعتباره حكيما.

الوزير اطاح او انقلب على مدراء الزراعه في الكرك ومادبا والعقبة ومساعدين الامين العام ورؤساء اهم الاقسام لكنة جدد العقود للختارية وكبار المستشارين ممن تجاوزات اعمارهم اعمار الوزير وهناك اصدقاء الوزير جدد لهم بالرغم عدم فاعليتهم الوظيفية او كفاءتهم الادارية وتجاوزهم لكل الاعمار .... فلماذا الخيار ؟ ولماذا الفقوس ؟ واين هي سياسة اسنان المشط

اعلم كما غيري ان الوزير يحكم الوزارة بعصبيتة وبؤمن بسياسة اغلاق الابواب وحتى المصعد امام كبار الموظفين منذ ان استلم الوزارة في عهد الدكتور عدنان بدران ..

ولكن ماذا هو فاعل الان امام الملفات المعقدة الصعبة التي تقف امامه مثل مشروع السودان وزراعة الاعلاف واضرار الصقيع وتعداد الثروة الحيوانية وانفلونزا الطيور والتصدير وارتفاع اسعار المواد الزراعية بعد ان احال هذا العدد من الخبرات الى التقاعد ؟!! .......