facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اصطفافة وفاء نشموية في بواسل المصابين العسكرين


ممدوح ابودلهوم
29-11-2013 06:23 PM

[لله سبحانه، استهلالاً، المنّة من قبلُ والحمد لله من بعد، ولسادة بني هاشم الأخيارمن آل البيت الأطهار في إهاب جلالة قائد الركب المفدى المنعة والمجد، أن هيأ لنا جل شأنه وعزمقامه لهذا الحمى العربي الأشم قيادةً منهم الحكم لديها هوأساس المُلك،وهو نهجٌ هاشميٌ عزّ نظيره وندر مثيلُهُ في التاريخ المعاصروعلى مستوى أنصارهذا الكوكب كافة..

لقد أحتشد ملوك الأردن الهاشميون منذ عبدالله الأول طيب الله ثراه حتى عبدالله الثاني حفظه الله ،على أن يكون منطلقه الشريف مستمداً من طِيب الطُيب المُتطيب عليه أفضل الصلاه وأزكى التسليم،طيب الشريعة السمحة الأسلام الحنيف الأبقى والأنقى منذ هبوط الوحي في مكة اليقين وحتى يوم الناس هذا، وأن تكون جذوته الأعرق هي جذوة الثورة العربية الكبرى تحت راية الجد الأول مطلق رصاصتها الأولى:المنقذ الأعظم الملك الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه،وكذا الراية فالشعلة من ثَم كمحضنٍ في نهاية المطاف،للمبادئ السامية التي يقوم عليها نهج الحكم في أردن الهواشم العظيم وهي السماحة و الوسطية و العدل..

سقتُ هذا الأستهلال ليس مفتتحاً فقط أو تقدمة و حسب،بل و أيضاً كي أمهد لشهادةٍ دالها وطني و مدلولها تاريخي ما ينقصها دليل و لايعوزها إثبات، بأننا في هذا البلد الطيب من الناجين الآمنين بحسب الحديث النبوي الشريف :(آل بيتي هم كما سفينة نوح من لحق بها فقد نجا و من فاتته هلك) أو كما قال عليه الصلاة و السلام ..

وبهذا المعنى بروافعه الثلاث: المبادئ الثلاثة آنفاً في نهج الحكم، أمكن لنا بكل إطمئنان ودونما أي تردد أن نلقي الضوء والأدق بعضه – إن أردنا أن نعد كله فلن نحصيه،على هذا التواشج السامق الشأن أبوةً رعايةً وتكريماً وما شئت من بهاءاتٍ ملكية وتجليات هاشمية، بين صاحب السمو الملكي الأمير مرعد بن رعد المحبوب، وذلك بمدٍ نشمويٍّ كريمٍ من لدن جلالة الملك في إهاب توجيهاته السامية،وبين بواسل المصابين العسكرين من أبناء القوات المسلحة الميمونة الجيش الأردني العربي المصطفوي،الذين كانوا قد أقسموا منذ يوم أصطفافهم الأول على الشهادة في سبيل شعار الوطن المقدس:الله/الوطن/الملك..

أُدبّج هذه الإشراقة العسكرية الهوى والهوية آنفاً ولا أملُّ اُبدي فيها وأعيد، يملأني الزهو و الفخر فيدنيني شرف الموضوعة من محرابه السامي أذ هو النفحُ من طيب على غصن رطيب،فينسابُ قلمي الباسل اللحظة بتسطيره النشموي و تنداح الكلمات جذلى تساجل اصطفاف الحروف نحو تمام التدبيج آنفاً..

وفي الأفق الرحب رحت استرق السمع لما يشبه صليل سيوف وصهيل جياد، حتى لكأن خيول الفتح المقدس تلك على مقربة تكاد تدق حوافرها بياض هذا الأديم الورقي الناعم، ثم ما هي إلا هنيهة من زمن التدبيج حتى تتالت الأصداء لمشاهد أخرى تُرسم تباعاً سراعاً،لأصوات بنادق و أزيز رصاص ما يقطع بيقين أن حرائر هذا الحمى الأشم سيطلقن الزغاريد بعد قليل..

إنه لا جدال مدٌ اقتدارويٌ عالي القيمة سامي المقام بين زمن الثورة العربية الكبرى، مروراً بحرب 1948 حيث أُسدُ الجيش العربي الأردني يستبسلون في معارك اللطرون و باب الواد دفاعاً عن أسوار القدس الشريف، و مروراً من بعدُ بحرب حزيران 1967 فيوم الثأريوم الكرامة عام 1968،يوم الأسم على المسمى اذ أعاد الرجال الرجال من جند القوات المسلحة الكرامة والهيبة والأعتبار، نصراً مؤزراً على جيش الكيان المزعوم وحطموا أسطورته الزائفة التي كانت تقول بأنه الجيش الذي لا يُقهر..

التواشجُ الحميم أجل بكامل إهابه الكريم وبتجليات مفاصله وطنياً وإنسانياً في ذات الآن، تواشجٌ مبتدأهُ العرفان بالجميل لبواسل المصابين العسكريين من ابناء أردن الهواشم العظيم، من لدن الوطن الغالي ممثلاً في جلالة القائد الأعلى و آله من أقمار بني هاشم الميامين..

أما خبرجملته الميمونة فيتمثل في صدور الارادة الملكية السامية بأنشاء الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين، إذ عهد جلالته حفظه الله إلى سمو الأمير مرعد بن رعد برئاسة مجلس أمناء هذه الهيئة الموقرة، وهو بغيرقراءة وحكم وبأكثر من معنى وتقييم أختيارٌموفقٌ في مكانه المناسب وزمانه المحسوب..

ذلك أن جلالة الملك حفظه الله وبوحيٍ من بهاءات حكمته وحنكته ودربته كحلقاتٍ في سلسلة عبقرية البساطة لديه،ثم من حيثُ أنه هو شيخ المرجعيتين الشرعية والقومية سيد الأمتين العربية والإسلامية وأب الأسرتين الكبيرة الأردنية بعامة ومنها الصغيرة الهاشمية بوجهٍ خاص،يعرفُ قدررجاله ويعلمُ علم اليقين أيَّ فتىً هاشمياً ليثٍ هو إبن عمه صاحب السمو الملكي الأمير مرعد،لأبن أسدٍ أميرٍ وإنسان هو كبيرُ بني هاشم سناً وقدراً صاحب السمو الملكي الأمير رعد بن زيد المعظم،كبيرُ أمناء جلالةُ زعيم العهد الهاشمي الثالث المغفور له خالدنا الحسين طيب الله ثراه،ثم كبيرُالأمناء لجلالة زعيم العهد الهاشمي الرابع الميمون الملك عبدالله الثاني حفظه الله و رعاه ..

وبعدُ..وحديثُ هذه الأشراقة النشموية،حديثٌ طويلٌ ما يمليه فقط فخرُ الاصطفاف ولا فرح الموضوعة وحسب، بل وأيضاً واجب الوقوف ملياً مع مفاصلِ هذا التواشج الوطني الانساني الباسل بين سمو الرئيس الأنسان ونشامى المصابين العسكريين،حسبي إذن .. والإيجازُفي تجليات هذه الموضوعة الفارهة هو إيجازٌ ظالمٌ بكل اللغات والمقاييس ،أن أختمَ بثلاث التحيةِ الأعجاب و الدعاء : التحية لنشامى المصابين العسكريين، والإعجاب بفعلهم العظيم الخالدُ لاجدال في أعطاف الأردنيين، والدعاء لهم بالسعد والحبور والأمان .. إنه سبحانه المجيب القادر.. آمين، و..ألفُ طوبى لهذه الأحتشادات السامية القيمة السامقة الصدى تجاه هؤلاء الصفوة من جيشنا الأردني العظيم، من لدن صاحب السمو الملكي الجندي الفارس والأميرالأنسان مرعد بن رعد المحبوب في الزُّهر من بني هاشم الميامين،وسلامٌ عليه وعلى آله الأبرارالطيبين، تحت الراية المظفرة لصاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، و..على أحرار و حرائر هذا الحمى الأشم في أكارم العرب الأردنيين أطيب سلام





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :