facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رشدوا في الطاقة المهدورة يا حكومة!


02-02-2008 02:00 AM

منذ أن لمحت الحكومة بنيتها عن رفع يدها عن دعم المحروقات والأصوات تتعالى في المطالبة بترشيد الطاقة, وما ان صرحت الحكومة عن نيتها الفعلية برفع الدعم كاملا عن المحروقات, إلا وأصبح الحديث في الشوارع والمكاتب والبيوت والأزقة لا يخلو من موضوع النفط ,والاجتهاد في البحث والتحري عن وسائل بديلة, تخفف عن المواطن وطأة الفاتورة النفطية وتوابعها , التي ستهوي كالصاعقة على رأس المواطن!
في هذه الأحوال والظروف, ونحن نبكي أوضاعنا المأساوية التي آلت إليها أحوالنا النفطية ؛ بالارتفاع المتتالي لسعر برميل النفط وما سيترتب عليه من تداعيات ؛ نرى بأن شوارعنا تبقى مضاءة وحتى ساعات متأخرة من النهار, اي بُعَيْدَ طلوع الشمس علما بأن ضوء الشفق الصباحي يكفينا كأضاءة غير مباشرة حتى بزوغ الشمس؛ ولا اعتقد ان أننا نحتاج الى إنارة للشوارع بعد انقضاء صلاة الفجرالى حين بزوغ الشمس !
تلك الطاقة المستهلكة هدراً والمقدرة "بآلاف الكيلواط" من آلاف المصابيح الزئبقية منها والصوديوم ,والكشافات الكبيرة التي تعلوا الأعمدة في المرافق والساحات والطرقات نحن في واقع الأمر أولى بتوفيرها بل نحن بأمس الحاجة إليها في الوقت الذي ننادي ونطالب بترشيد الطاقة نراها تذهب هباءً منثورا!

إن إبقاء المصابيح مضاءة في المكاتب والمدارس والدوائر الحكومية والوزارات أصبح أمراً شبه اعتيادياً في ظل انعدام المحاسبة, وأن ترك إنارة الشوارع حتى وقت متأخر يعد هدراً للطاقة, وإستهتاراً بالعمل , وإستنزافا للمال العام,علما بأن عملية ضبطها والتحكم بوقت إطفاءها لا يحتاج إلى تقنيات خاصة بل يحتاج إلى لفتة واهتمام من المسئولين والمعنيين فقط لأن التحكم بها يتم بكل سهولة ويسر عن طريق نفس وحدات التحكم المعمول بها حاليا والتي تعمل بنظام التحسس الضوئي !
.
في الوقت الذي نمد أيدينا نلتمس المساعدة من الآخرين يجدر بنا ان نكون أكثر مسئولية وأقل استهتارا من أي وقت مضى .

, ونحن ندعو الله أن يحمي هذا الوطن من أيدي العابثين والمستهترين فأننا نأمل من الحكومة ضرورة الالتفات إلى ما يهدر من طاقة ومحاسبة المقصرين بها دون هوادة !





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :