facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




لا أريد كستنة .. أريد خبزا .. *سالم ياسين الفقير

18-12-2013 04:31 AM

حقيقة لا أحب الطرقات المعوجة؛ لذلك قد لا أُعجب الكثير، لكن لا بد لنا من قول الحقيقة.
القليل منّا في الجنوب المنكوب من شَعَر بالحياة، وأغلبنا أحياء في جلود أموات!! البرد الشديد ينخر أجسادنا، والتدفئة تصل إلى بعضنا،

وما تبقى من بعضنا الآخر بينهم وبينها عدواة تسمَى: (الجو عادي)، ومن قال لك إن درجة حرارة تصل إلى صفر (عادي)، ومن قال لك إنَّ أطفالا بحجم الشوك - لأنَّ الورد ليس لنا _ يستطيعون البقاء على شعلة واحدة (للصوبة)؛توفيرا للغاز.

أصوات الجرافات وسيارات الدفاع المدني، وسيارات الجيش...إلخ، كلها لم تتأخر في تقديم المساعدة لنا، لقد فتحوا الطرقات لكي نشتري الطعام والكاز والغاز وغيرها من مستلزمات الشتاء الموجع، لكننا لم نخرج من بيوتنا، ليس تلبية لنداءات الدفاع المدني والأجهزة الحكومية، بل لأننا لا نملك نقودا لشرائها.

لا يتوقف الأمر في الشتاء أو في الصيف، إنما هذه حالنا على مدار العام، لكننا في في هذه الأجواء لا نريد (كستنة) بل نريد خبزا !!!!!

أما تقديم المساعدات في الظروف الطارئة -والتي أكلت رؤوسنا الإعلام فيها- فأنا أستطيع أن أقدم المساعدات للمواطنين في روسيا مش بس الأردن، وعلى مدار العام إذا ما توفرت لي سيارة دفع رباعي وسائق،
ولباس يقيني برد الشتاء، وطبعا التدفئة شغالة على طول، والطعام حدِّث ولا حرج، وهذا ما نطمح إليه في حياتنا، والذي هو بمثابة عمل إنساني علما بأننا نعيش حياة إنسانية منذ خلقنا،مرة أخرى: لا نريد التي تسمونها كستنة، نريد خبزا.





  • 1 ضحى محمد الرفوع 22-12-2013 | 11:20 AM

    جميل جدا ما خطته يداك وما لملمته أفكارك بوركت جهودك يا خال

    ممن تفتخر بك خالا ومعلم(ابنت أختك)ضحى محمد الرفوع

    مع كا الحب والتقدير

  • 2 إبراهيم الرفوع / البحرين 29-12-2013 | 02:38 PM

    وضعت اليد على الجرح صديقي سالم ...
    لكن قد ناديت لو أسمعت حيّا ولكن لا حياة لمن تنادي


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :