facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




علوٌّ في الحياة وفي الممات .. عن حاكم الفايز بالمناسبة .. !


عودة عودة
18-12-2013 07:32 PM

شاءت الظروف والأقدار أن ألتقي بطيب الذكر المرحوم المناضل الكبير حاكم الفايز (أبو الفهد) أكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة قبيل رحيله عن هذه الدنيا قبل أيام.. وفي كل هذه اللقاءات الحميمية الرائعة وجدت (أبا الفهد) لم يتراجع قيد أنمله عن مبادئه ومواقفه القومية العروبية رغم الظروف القاسية التي طالت الأمّة وحركاتها القومية الساعية إلى الوحدة والتحرك، وحدة وتحرر الأرض والشعب العربي من محيطه إلى خليجه وفي المقدمة وحدة وتحرر الشعب العربي الفلسطيني وأرضه العربية الفلسطينية من البحر إلى النهر..

في العراق.. وتحديداً على متن طائرة مدنية عراقية حملت الوفد النقابي الأردني العام 2000 من بغداد إلى البصرة.. كان مقعدي بجانب مقعدي طيبي الذكر (أبو الفهد) المرحوم حاكم الفايز وطويل العمر مع الصحة والعافية (أبو فراس تيسير الحمصي.. فقد خاض أبو الفهد في هذا اللقاء الجميل كثيرا في تجربته النضالية بحلوها.. ومرها أحياناً، لكنه بقي وفياً لحزبه ولمبادئ (البعث) رغم إختلافه مع بعض قادته وفي عدد من القضايا وفي المقدمة (قضية الإنفصال) للإقليم الشمالي (سوريا) عن الإقليم الجنوبي (مصر) في الجمهورية العربية المتحده إضافة إلى حبه الطاغي لجمال عبد الناصر..

اللقاء الثاني لي مع أبو الفهد كان في نقابة الأطباء بمجمع النقابات المهنية بعمان وبحضور طيب الذكر النقيب الدكتور هاشم أبو حسان قبل حوالي ثماني سنوات تحدث فيه (أبو الفهد) عن زيارة قام بها الحسين إلى منزله إلى منزله بعد إطلاق سراحه من السجون الإسرائيلية ... ويضيف المناضل الفايز.. فبعد التحية والسلام وبحضور جمع كبير قال أبو الفهد للملك الحسين : (قبل أن تأتيك من غيري أنا ضد معاهدة وادي عربة أقولها أمامك وليس خلفك) فيرد عليه الحسين قائلاً (هذا رأيك وأنت حر فيه.. ماذا تطلب مني يا أبا الفهد؟ ..فيرد الفايز: أن أكون مواطناً حراً فيرد الحسين:هذا حق لك وللآخرين)..!

وأتذكر كم أحبّ أهله و الأردنيون جميعاً أبا الفهد.. ففي إنعقاد مؤتمر إتحاد المحامين العرب العام 93 من القرن الماضي بالدار البيضاء في المغرب خاضت النمرتان زوجته وإبنته المحامية ونقابات المحامين الأردنيين معركة ضارية للدفاع عن حق حاكم الفايز ورفاقه في السجون السورية في الحرية وإن كانت هذه المعركة قد إنتهت بتراشق بالكراسي بين الوفدين لنقابتي المحاميين الأردنيين والسوريين أبدع فيها المحامي محمود العبادي ودون أن تراق فيها نقطة دم واحدة..!

وداعاً أبا الفهد.. من محبيك وأهلك وشعبك العربي.. في الأردن وفلسطيني وسوريا ولبنان والقاهرة وكل الأرض العربية، فقد كنت قومياً حتى النخاع.. ولم أرَ وداعاً مثل وداع جثمانك أيها المناضل العربي الكبير... لقد تذكرت في جنازتك المهيبة قول الشاعر العربي :
علوٌ في الحياة وفي المماتِ / لحقٌ أنتَ إحدى المعجزاتِ.
والسلامُ عليك..!؟





  • 1 حسام قاسم 18-12-2013 | 08:31 PM

    للعلم المرحوم كان مسجون في سوريا الئبية و ليس في اسرائيل

  • 2 عوده عوده 18-12-2013 | 09:04 PM

    دقق في المقال ستجد انه مكتوب في السجون السورية وليس الاسرائيليه

  • 3 محمد خير الجهماني 07-01-2014 | 03:07 AM

    حقا انه المناضل الوطني والقومي الدي لم يتراجع عن مبادئه قيد انملة رغم شراسة التحديات التي واجهته في سجون حكام الاستبداد


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :