اكتب مقالتي اليوم على شكل رسالة شكر واعتزاز بالاجهزة الامنية في بلدنا الحبيب الاردن لكافة مرتباته العاملة لما قدموه لاخوتهم من الطوائف المسيحية في فترة عيد الميلاد المجيد واخص بالذكر افراد المركز الامني في مرج الحمام، فقد كانوا العين الساهرة التي لا تنام حيث ينام المواطينون، ارسوا الشعور بالامن والامان لكل مرتادي الكنائس في كافة المناطق الكائنه بها كنائسنا المقدسة.
ان هيبة رجل الامن من هيبة الوطن واحترامه واجب مقدس ووجوب شكره وتقديره فرض على كل الاردنيين من كافة المنابت والاصول في الشجرة الاردنية الهاشمية الاصيلة.
ان المراقب للاحوال السياسية المضطربة في البلاد العربية وخاصة المتاخمة لحدودنا يعرف مدى الهجمات الارهابية الشرسة التي تنخر في عظم الامة العربية وفي كيان امنها وامانها ويعرف مدى المهام الجسام التي تثقل كاهل اجهزتنا الامنية في الاردن لتبقى على قدر ثقة قاد البلاد وسيدها جلالة الملك عبدالله بن الحسين حفضه الله ورعاه وسدد على طريق الخير خطاه.
شكرا لكم ايها الاشاوس على كل الجهود التي تقدموها لخدمة هذا البلد الطيب رافعين الصلاة والدعاء كل يوم ان يحفظ الله هذا البلد امنا مستقرا امين يارب العالمين.


*مسؤول وسائل الاتصال الحديثة في مطرانية الروم الكاثوليك بعمان.