facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




«نـخــوة»


عصام قضماني
11-01-2014 03:23 AM

باستثناء القريبين منه لم يكن أحد يعرف «كامل الأسمر» قبل أن يظهر اسمه في قائمة لمجلة «فوربس» الأميركية تضم 30 مبدعا على مستوى العالم وكان قد حصل على منحة جائزة الملك عبدالله الثاني للإنجاز والإبداع الشبابي عام 2011 قبل أن يطلق مشروعه.

لم يشتهر الأسمر لأنه قيادي نشط في عراك الجامعات أو لأنه أطلق النار في الشارع العام ولا لأنه يقود سيارته عكس اتجاه السير ولا لأنه ابتكر أساليب حديثة للغش في الامتحان أو اقتحم مكتب مديره في العمل وأحرق سيارته.
كل ما فعله الأسمر هو أنه أسس شبكة التطوع والتنمية الأولى في الوطن العربي «نخوة».

قصص نجاح كثيرة ظل أبطالها في الظل، لكن إخراجهم إلى النور هي بلا شك مهمة مؤسسات الدولة، والمجتمع بأسره لمساعدة هؤلاء «المجاهدين « في التحول من الإعالة إلى الإنتاج وتذهب بهم كنموذج يستحق التعميم والفخر.

لم يمنع الخذلان ولا العراقيل ولا الاستهتار بالأفكار ولا الفقر والحاجة هؤلاء الشباب من أن يشقوا طريقهم، وما زلت أذكر قصة الشاب الكركي الذي « خلق « من لا شيء مصنعا عالميا للطباشير، ومثله عشرات من قصص النجاح التي تظهر ومثلها لم تجد فرصة بعد وقد وجدوا مساندة من مبادرات رعاها الملك شخصيا.

الأسبوع الفائت كنا نستمتع بمشاهدة تفاعل مجموعة من الشباب والشابات في أحد أنشطة برنامج التمكين الديمقراطي وهي قدم وجدت لها موطئا على الأرض بعد أن رسمت ملامحها في الورقة النقاشية الرابعة للملك نفسه لترسيخ مفهوم المواطنة الفاعلة، وتعزيز التمكين الديمقراطي، لكن إلى متى ستبقى مبادرات الملك الوحيدة على الساحة..؟

العثور على أصحاب المواهب والمبدعين ورعايتهم هي مهمة الجامعات والشركات، والإنفاق في هذا المجال إما أنه متواضع جدا أو متوقف، إذ لا تزال نسبة ال 1 % المخصصة لدعم البحث العلمي من أرباح الشركات لصالح صندوق البحث العلمي على قلتها متوقفة.

في الأردن 30 جامعة و60 كلية لم تسجل أي منها أي تميز بحثي يذكر على مستوى المنطقة والعالم.
(الرأي)





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :