facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"القلق من اللقلقه و القلقله"


د.محمود أحمد ذويب
11-01-2014 05:50 PM

في ضوء ثورات الربيع الصهيوني ، و في ضوء الحديث عن حلول كيري ، و في ضوء المخاوف من أعادة تشكيل دول المنطقه العربيه و خصوصاً المشرق العربي، و في ضوء الانحلال المستمر لدولة العراق و دولة سوريا و دولة مصر ، فأن من حق الجميع أن يقلقوا كلٍ على ما يهمه و يعنيه ..

في الاردن من حق الجميع أن يقلق ، الشرق أردنيون ، الغرب أردنيون ، أصحاب الامتيازات و طبقة النخبه ، النظام ، و لكن أكثر من يجب أن يقلق هم الفقراء و العوام من كل الاصول ، هنالك مجموعه من الحقائق على الجميع أن يدركها:

1. لا الأردنيون ولا الفلسطينيون قادرون على أن يمنعوا أي مشروع جديد بما في ذلك النظام الأردني و السلطه الفلسطينيه، أما عن حق العودة فعليكم أن تعيدوا قراءة أنجيل الثوره لغسان كنفاني " عائد الى حيفا"
2. إن من بدأ هذا الأمر سوف ينهيه بالطريقة التي يريد.
3. إن من انشأ الأردن قادر على أن ينهيه أو يعيد تشكيله سياسياً و ديموغرافياً .
4. إذا أراد صاحب الأمر أن يجعل من الأردن بلداً أو دوله أو جنسيه عديمة الفائده فأنه قادر على ذلك بكل سهوله ، يكفي منع المساعدات الخارجيه فينهار كل شيء .... فلا رواتب ولا مكرمات ولا امتيازات ولا جيش ولا أمن و عند ذلك لن يصبح الأردن لا أردن ولا فلسطين بل سوف يصبح الصومال الذي لا يريده أحد .
5. الأردن ليس عصياً على الفوضى و الاضطراب ، فهو ليس أكثر قوه أو تحصيناً من مصر ولا من سوريا ولا من العراق.
6. إذا لم يكن هنالك تدخل رباني فلسوف يصنع اليهود ما يريدون و حتى مع التدخل الرباني فلن يكون مستقبل العرب وردياً .
7. دولة دابوق أو مركز إدارة الأزمات في دابوق ، الذي تحدث عنه علناً لأول مره السيد خالد المجالي على أثر عاصفة إليكسا ثم تحدث عنه الاستاذ أبو طير لغايه في نفس يعقوب و اليعاقبه ، وأنا شخصياً سمعت عنه وعن فخامته و تجهيزاته و من موله ومن سيديره و من بناه ، سمعت عن كل ذلك قبل أكثر من سنه ... هذا المركز ليس بعيداً عن إدارة الازمات في الدول المجاوره وما قد ينشأ من الأزمات الداخليه شرق النهر و غربه ، هذا المركز لم يُجهز لفتح الطرق و أزاله الثلوج و الاشجار المحطمة .
8. لم يسبق في التاريخ أن أقيمت دوله أو أزيلت دوله أو قسمت دوله أو غيرت دوله إلا بحرب ، و هذا ما يقلق و يُخيف و حتى تقسيم تشيكوسلوفاكيا جاء كنتيجه لنهاية حرب بارده ، فلا تنفخوا على الرماد لأن تحته جمر من المشاعر الدفينه و الغباء الملتهب و نحن نعيش في منطقة لم تعد تعمل فيها قوانين الرياضيات و الفيزياء ولا قوانين نيوتن ولا حتى قانون الجاذبية، ولم يوجد ولا يوجد ولن يوجد حل سلمي للقضيه الفلسطينيه فلا تختلفوا على الدب قبل أصطياده .

إن مصدر القلق الحقيقي هو كثرة اللقلقه في هذا الموضوع و الذي يمثل إستجابه أو تمهيد للإستجابه لأي قلقله تقف ورائها الايدي و الافكار الصهيونية التي تسبب لنا جميعاً القلق ... لأن أول الحرب الكلام ، ولأن من سيدفع الثمن هم الفقراء و العوام من الناس ، أما عن رجال المال و الاعمال فعليهم أن ينظروا ما حل بنظرائهم في حلب ، و على أبو زهير أن لا يضغط أكثر فالمراره ملأت االحلوق و يكاد البالون أن ينفجر ، ولا أريد أن أقول أكثر حتى لا أكون مستفزاً أكثر !!!!





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :