facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




رانيـا اسماعيل : المسرح سرقني من التلفزيون


21-01-2014 04:49 AM

عمون - عن الدستور ـ طلعت شناعة - تشارك الفنانة رانيا اسماعيل في مؤتمر في مدينتي»نيويورك» و «ميامي» الأمريكيتين في تظاهرة انسانية ضمن عملها كسفيرة للنوايا الحسنة والبرنامج الوطني لمكافحة السل. وكانت الفنانة اسماعيل والفنان حسن سبايلة قد قدما «اسكتشات» ناقدة وفكاهية ضمن سلسلة شخصية»زعل وخضرة» التي تميزا بها بالتعاون مع الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية وجالا في المفرق واربد ومادبا وجرش.
كما يستعد الفنانان حسن سبايلة ورانيا اسماعيل وفرقتهما لتقديم مسلسل تلفزيوني بالتعاون مع التلفزيون الاردني لعرضه في شهر رمضان المقبل.
إضافة لاعداد حلقات كرتونية تبث عبر قناة وكالة الغوث»الأونروا» في فلسطين.
الفنانة رانيا اسماعيل تختصر المسافة بين فنها وبين ما تؤمن به من اهتمام الفنان بالجانب الانساني او المجتمعي. ورغم ان تجربتها الفنية لا تعتبر طويلة ، الا انها حافلة بالنقاط المضيئة التي تضاف الى ابداعها التلفزيوني والمسرحي. وكوّنت مع زوجها الفنان والكاتب حسن سبايلة ثنائيا فنيا نادرا ما يتكرر بذات الروعة ، وبخاصة في المجال الكوميدي الضاحك الذي ينثر البسمة على شفاه الناس. و»لعلهما» من القلائل الذين طافوا بأعمالهم محافظات المملكة عارضين نقدهم للواقع الاردني والعربي وتحديدا عبر عملهم المميز «زعل وخضرا».
وهو ما ساعد رانيا اسماعيل لاختيارها من قبل البرنامج الوطني لمكافحة السل وكجزء من برنامج الامم المتحدة لتكون سفيرة للنوايا الحسنة لدحر مرض السل. وقالت رانيا بعدة زيارات مع النجوم العرب والعالميين الى مخيم اللاجئين السوريين في « الزعاترة».

أسيرة
تقول الفنانة رانيا اسماعيل: بدأت من المدرسة. وقدمتُ دورا بادارة المخرج عمر قفاف وكنت وقتها في الصف الثالث الاعدادي في مدرسة اروى بنت عبد المطلب. ويومها قدمت دور جندي يهودي. اذكر انني انفعلت وانا اجسد الدور حيث كنت اضع اسيرة فلسطينية في السجن. فاغرورقت عيناي بالدموع.
درست القانون في جامعة الاسراء الاهلية. ثم اقيم مهرجان المسرح للجامعات وشاركت فيه من خلال مسرحية من نوع المونودراما اسمها «بوم» للكاتب البحريني مؤيد الشيباني ومن اخراج محمد الشرع. وللمفارقة حصلت المسرحية على جائزة افضل ممثلة دور اول رغم وجود ممثلات طالبات من جامعة اليرموك. ثم اقنعني المخرج العراقي الراحل الدكتور عوني كرومي بتغيير دراستي من القانون الى الفنون ، حيث واجهتني مشكلة بأن الاولوية في دراسة الفنون لخريجي نفس العام. ونجحت في الامتحان الذي اجتزته وحصلت على علامة جيدة واكملت دراستي في الفنون الجميلة قسم المسرح.
واثناء دراستي الجامعية شاركت في العديد من المهرجانات. وتشاء الظروف الا استمتع بحياتي الجامعية بكل ما تحتويه من تفاصيل ومتعة.
كانت رابطة الفنانين ـ قبل ان تتحول الى نقابة ـ ، ترسل الى ادارة السكن في الجامعة لكي يسمحوا لي بالتأخير الى ما بعد الثانية صباحا حيث كنت اعمل «بروفات» في المركز الثقافي الملكي وتحديدا مسرحية «ميديا». وكنت اذهب الى موقف كراجات «العبدلي» لانتظر سيارة كي تقلني من عمّان الى اربد وادفع للسائق ضعف الاجرة العادية. اي ان مصروفي الجامعي كان يذهب على المواصلات من العاصمة الى اربد.
وفي هذه المرحلة كانت مرحلة عملي بالمسرح التجريبي وقد استمرت 10 سنوات. حيث استفدت خلالها من التعرف على المسرح العالمي وتقنيات التمثيل والاندماج في اداء الشخصية. وكنت اسأم من رؤية ذات الجمهور في كل العروض وبخاصة وان الجمهور عادة ما يكون نفسه ومن النوع النخبوي واصحاب الثقافة وممن تجد صعوبة في ارضائه.

رفضت
وحول تأخر ظهورها التلفزيوني ،تقول رانيا: فعلا ، تأخرت بالظهور على الناس في التلفزيون. بسبب انشغالي بالعمل المسرحي ورفضت العديد من الادوار التي كانت تقدم الي من قبل التلفزيون لكونها لم تكن ذات مستوى عال وكنت اعد نفسي للقاء الجمهور بطريقة مختلفة. حيث قضيت 12 سنة في المسرح التجريبي. اكيد لستُ نادمة على ذلك.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :