facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




صفحة من تاريخ الاردن 55


10-02-2008 02:00 AM

ألغى الأتراك الخلافة ، فبويع الشريف حسين خليفة للمسلمين في 11/3/1924 في بلدة الشونة في شرقي الأردن ، من قبل وفود فلسطين ، وفي 14/3/1924 بويع في عمان من قبل أهالي شرق الأردن ووفود الأقطار العربية والإسلامية ، إلا أن بريطانيا طلبت من الشريف مغادرة شرقي الأردن ، فاضطر إلى مغادرتها في 20/3/1924 .
وعقد مؤتمر في الكويت في كانون الأول 1923 لمعالجة مسالة الحدود وقد حاولت الوفود المشاركة حل مشكلة الحدود بين نجد والحجاز والعراق وشرقي الأردن ، إلا أن المؤتمر فشل لتعنت الأطراف في مواقفها ، ولذلك تم غزو شرقي الأردن من قبل الوهابيين في 14/8/1924 ، إلا أن القوة صدت من قبل قوات حكومة شرقي الأردن والآهلين . وفي 2/11/1925 وقعت اتفاقية الحدود بين الأردن ونجد والحجاز إذ وقعها السلطان عبد العزيز وسير جلبرت كلايتون مندوب الحكومة البريطانية بصفتها الدولة المنتدبة على شرقي الأردن.

وفي تشرين الأول 1924 غادر الشريف الحسين الحجاز إلى العقبة بعد أن ترك الملك لابنه علي ، وفي 28 أيار 1925 وجه قائد البارجة فورن فلاور إنذارا إلى الحسين باسم الحكومة البريطانية لمغادرة العقبة ، فغادرها إلى قبرص بعد أن رفضوا إقامته في يافا أو حيفا ، إذ وصل إلى قبرص على متن البارجة دلهي في 18/6/1925 ، وبقي فيها إلى أواخر أيار 1931 ، وتوفي في عمان في 4/6/1931 ، ودفن في الحرم القدسي الشريف .
وفي شهري شباط وآذار 1926 حدثت اضطرابات في وادي موسى إذ هاجم الأهلون الجنود وطردوا الموظفين ، وقد تمكنت قوات الحكومة من إخمادها ، ثم أصدر الأمير عفوا عن الفاعلين .

وفي 25/5/1923 أعلن استقلال شرقي الأردن عن الانتداب البريطاني، وفي 20/2/1928 وقعت المعاهدة الأردنية البريطانية في مدينة القدس. وفي نيسان 1929 انعقد المجلس التشريعي الأول ، وأصبح مكونا من عدة أشخاص من البلاد منهم : عن لواء عجلون : نجيب الشريدة وعقلة محمد النصير وعبد الله الكليب الشريدة ونجيب أبو الشعر ، وعن البلقاء : سعيد المفتي وعلا الدين طوقان وشمس الدين سامي وسعيد الصليبي ومحمد الإنسي وبخيت الابراهيم ، وعن لواء الكرك : عطا السحيمات ورفيفان المجالية وعودة القسوس ، وعن لواء معان : صالح العوران ، وعن البدو : الشيخ حمد بن جازي عن بدو الجنوب ، والشيخ مثقال الفايز عن بدو الشمال .

وقد صدر الميثاق الوطني الأردني عن المؤتمر الوطني الأردني في 25/7/1928 ، والذي أكد على الاستقلال التام ، وعدم الاعتراف بوعد بلفور ، وقد تألفت لجنة تنفيذية من كل من : عن عمان ؛ هاشم خير وسعيد المفتي وطاهر الجقة وشمس الدين سامي وشاهر الحديد وطارق سلمان ، وعن البلقاء ؛ مثقال الفايز وحديثة الخريشة ومحمد الحسين ونمر الحمود ونمر العريق وسالم أبو الغنم وماجد العدوان وسليم البخيت ويوسف طنوس ، وعن لواء عجلون ؛ راشد الخزاعي وسليمان السودي وعلي نيازي وعبد العزيز الكايد وسلطي الابراهيم ومحمد العيطان ، وعن الكرك ؛ حسين الطراونة وعطوي المجالية وعط الله السحيمات وسلامة الشرايحة ومصطفى المحيسن ، وعن معان ؛ حمد بن جازي وإبراهيم الرواد وخشمان أبو كركي ومحمد قباعة ، كما حضر المؤتمر كل من : محمد العواد وإسماعيل السالم وطاهر أبو السمن واحمد الخطيب وصالح خليفة وفلاح الحمد وسعيد عطية وعبد الرزاق الحاج سالم وعبد الله الفرح وعيسى قعوار وسعيد أبو جابر وعبد الله الداوود وفوزي النابلسي وعبد الحليم العميري ومحمد المبارك والحاج كلمات وحسين الخاص وعبد الله دعيبس ومطلق أبو الغنم وحامد الشراري وسليمان مطر وعبد الكريم محمد ، ومحمد الرفاعي وسيدو الكردي وعبد الرحيم جردانة وعلي الكردي وأبو الخير الكردي وإسماعيل حقي ويوسف البلبيسي ومحمد سعيد حلاوة ورضا القاسم وفالح السمرين وسالم السعد ومحمود الفنيش وتركي الكايد وناجي العزام ومحمد السعد وسالم الهنداوي ومراد صقر ومحمد أبو بقر وسعود العلي وعبطان الغرير وحسين حسن محرم ومحمد المفلح وسالم المحمد وزعل العودة الله ومفلح السعد ومنصور القاضي .

وفي 1926 تغلب الفرنسيون على ثورة سورية الكبرى ، فلجا سلطان باشا الأطرش القائد العام للثورة إلى شرقي الأردن ومعه عدد كبير من أعيان جبل العرب ورجال الثورة ، فأقاموا أولا في الأزرق ومنها انتقلوا إلى العمري ثم إلى موقع حديثة في وادي السرحان وأخيرا نزلوا الكرك ، وبقوا فيها مع عائلاتهم إلى عام 1937 عندما عادوا إلى سوريا ، وعين الاميرعبدالله زيد الأطرش شقيق سلطان مرافقا فخريا لسموه .
وفي 7 تشرين الأول 1944 وقعت الدول العربية بروتوكول الإسكندرية لتأسيس جامعة الدول العربية وقعته حكومات الأردن ومصر والعراق والسعودية وسوريا ولبنان واليمن.

وفي 25/5/1946 أعلن الاستقلال التام لشرقي الأردن باسم المملكة الأردنية الهاشمية، وتم رفع الانتداب عنها، وعدل القانون الأساسي لهذا الشأن، وتقدمت الأردن لعضوية منظمة الأمم المتحدة إلا أن روسيا استعملت حق النقض الفيتو بداعي عدم وجود علاقات بينها وبين الأردن. وعقد الحكومة معاهدات مع بريطانيا ومع تركيا واسبانيا والعراق ، وقامت الأحزاب في الأردن وظهرت المعارضة.
الى اللقاء في الحلقة القادمة ...





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :