facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




صرخة ألم .. و فلم الرعب القادم (2)


ظاهر احمد عمرو
19-02-2014 03:36 PM

بالرجوع الى مقالي السابق – الجزء الاول المنشور بتاريخ 16/02/2014 من صرخة ألم ... و فلم الرعب القادم , حيث كان في نهاية المقال انه لا بد من علاج حاسم و ان الحل في مخيلتي و هو ان هذا الالم الذي نعيشه و نشاهده في كل عالمنا العربي و على راسه سوريا لا يمكن ان يحدث لولا مصلحة هذا العدو الصهيوني الجاثم فوق ارضنا .. ارض فلسطين التاريخية ... و لكن امام هذا الواقع و امام هذه المشاهدات و امام الامكانيات المتاحة ... فما هو الحل ؟

أعتقد أن الحل يكمن بيد السلطة الفلسطينية لوحدها فقط و بيد سيادة الرئيس عباس الماسك بكل الأمور بيديه الإثنتين و اريد في مقالي هذا ان اتماشى مع الرجل بانه يجتهد لمصلحة هذا الشعب الفلسطيني و انه من وجهة نظره لا حل و لا بديل مطلقا عن التفاوض و لكن يا سيادة الرئيس اعترفت سابقا و عند تقديم استقالتك بأنك وصلت إلى طريق مسدود في مفاوضاتك مع نتنياهو , فماذا استجد حتى ترجع الى المفاوضات ؟
أنا معك أن الضغط عليك من قبل هذا العدو و من الدول العربية و العالمية و على رأسها الولايات المتحدة الامريكية بقيادة السيد كيري و مبادرته الأخيرة ... كبير , و ان امكانياتك محدودة .

أنا اقدر ذلك و أعيش معك تلك المشاعر , و لكن من وجهة نظري ان في يدك الأن و قبل فوات الاوان الفرصة بكرتين لا ثالث لهما ,,, الكرت الاول هو إنسحابك من المفاوضات المذلة لك و لنا و التي ستبتز فيها فلسطينيا و عربيا الى اقصى درجة و عند الانسحاب تكون الخسائر اقل و محدودة .

و أما الكرت الاخر الثاني معك فهو شعبك الفلسطيني و على راسهم الاقرب اليك و هم اهل رام الله و من خلفهم الشعب الفلسطيني و الشعوب العربية و الاسلامية و الانسانية و لن يتم ذلك الا بالسماح للاقرب اليك و هم اهل رام الله تحديدا بان يخرجوا في مسيرات رافضة لهذا الاحتلال الصهيوني البغيض و سيلحق بهم الاقرب فالاقرب من اهل فلسطين التاريخية الى ان ينتهي الأمر بتلك الشعوب العربية كلها لتكون خلفك , لأن ما يجمعهم هو القضية الفلسطينية و رفضهم لذلك الاحتلال الاسرائيلي لارض فلسطين .

و هذا الشعور تجاه ارض فلسطين و لو انه مغيب في وسائل الاعلام الان و لكنه موجود في العقل الباطن و في جينات كل فلسطيني و عربي و مسلم و انسان و عند ذلك سينقلب السحر على الساحر و تصبح انت البطل الحقيقي امام شعبك و ليس البطل المزيف امام هذا العدو الماكر و عندما يكون شعبك خلفك رافضا للاحتلال فعند ذلك سيلهث وراءك هذا العدو ليحصل على اي شيء بالتفاوض الحقيقي و هناك ستكون انت صاحب الكرت الأقوى على الطاولة , برفض هذا المخطط الجهنمي و الشيطاني الغير مسبوق و هو المطالبة بالاعتراف لهم بيهودية الدولة و ذلك لتكون دولة شرعية لهم منذ الازل و عند ذلك سيخلدك التاريخ بدلا من ان تذهب كما يذهب غيرك في غياهب الزمن لانك انت المهم فاذا منحتهم الشرعية سيلحق بك الاخرون و هنا ستضيع فلسطين و امتنا العربية و اذا رفضت ذلك سينتهي الامر و لن تحصل اسرائيل على ذلك الحلم .

حرصي على كل عربي بأن يكون حرا و قويا و عزيزا أمام هذا الوحش الصهيوني المجرم و يجب على كل فلسطيني و عربي و مسلم فردا كان ام دولة ان يحمي امته و يدعم هذا الموقف الرافض ليهودية الدولة و لالغاء حق العودة للاجئيين ماديا و معنويا و الوقوف بحزم امام فلم الرعب القادم .

و اخيرا حرصي على فلسطيننا و على امتنا العربية و حتى يبقى الاردن قويا و يحافظ على مصالحه العليا يجب ان يكون المفاوض و المقاوم الفلسطيني قويا و الا سيدفع الجميع الثمن بضياع امتنا العربية كاملة ...
ذلك الحرص هو ما دفعني لكتابة هذه النصيحة .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :