facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




«حكومة الفالنتاين» بدنا حُب!!


اسامة الراميني
14-02-2008 02:00 AM

اليوم هو اليوم الاول لعيد الفالنتاين او عيد «الحب» .. وكم كنت اتمنى ان تصدر رئاسة الوزراء بلاغا رسميا تعلن من خلاله تعطيل الدوائر الرسمية باستثناء الدوائر التي يتطلب عملها غير ذلك وتدمج الاجازة لتصبح ثلاثة ايام تبدأ من صباح يوم الخميس وحتى مساء يوم السبت .. فالحكومة التي تحتفل بعيد «الحب» حكومة تستحق البقاء والاستمرار وكل الثقة.. هل الحكومة تعرف «الحب» ومغازيه واشكاله وميزاته؟! وهل يخفي لنا دولة الباشا مفاجأة حمراء في هذا اليوم «الفضيل»؟! وهل ستقوم الحكومة بالطلب من قاضي القضاة بضرورة تحري هلال عيد الحب من مطعم جبري ليعلن في نشرة الاخبار الرئيسية بأن اليوم سيكون «غرة» اول ايام عيد الحب؟! وهل ستوزع الحكومة من خلال فريقها المتجانس «الورود» الحمراء والدببة الناعسة والهدايا المزركشة والمختومة بقلب الحب على المواطنين والمراجعين؟! اعتقد ان «حكومتنا» لا بل اجزم أن جميع الوزراء سيحضرون مبكرا الى «مكاتبهم» و«سيمجون» الكلمات الناعمة الناعسة وسيرتدون ربطات عنق حمراء وبعض «الوزيرات» سيحصلن على اجازة ضرورية لغايات ارتداء «اطقم» وتنانير وبلايز غارقة في «الحمرة» ولا نستغرب اذا حضر وزير تطوير قطاع الاداء العام ومعه وزير التنمية السياسية وشعرهما «مصبوغ» باللون الاحمر..

موظفو المراسم في رئاسة الوزراء «سيزينون» مكتب دولة الرئيس وبعض المكاتب «بقلوب الحب» و«الورود» وعبارة «كل عام وانت الحب» وسيختارون اغاني لكاظم الساهر و «وردة» وهاني شاكر ويتركون الكلمات «تصدح» في سماء الدوار الرابع؟! ولا اعرف كيف سيكون مكتب هالة لطوف وادراج نانسي باكير؟!

وشنطة سهير العلي؟! حكومة «الفالنتاين» رفعت اسعار المحروقات والبيض والخضار والابقار والحليب وحتى الاغنام لكنها ابتعدت عن «الورد الجوري» وقلوب «الحب» فهي على خط الحب المستقيم، فقلوب الوزراء ياسمينة ممتدة على قلب مربوط باغاني ام كلثوم وعيون الوزراء حمراء مثل «الفراولة» المستوية التي تذوب مع ملامسة الشفاه. حكومة «الحب» الاول والاخير حكومة ما زالت «تنبض» عشقا ووريدا ودمعا احمر وسكرا وتورتة محشوة بالكراميل.. حكومة «النادر» منحتنا كل «حبها» قبل العيد وحتى الـ (50) دينارا جرى صرفها قبل عيد الحب بيوم اي وقت الوقفة. لكن هل بقي متسع من «الحب». هل من اطاريف على مساحة القلب؟! وهل بقي نبض في قلب اصبح متضخما مثل «البطيخة» او القرعة .. «قلوبنا» شوك بلا ورد.. عطر بلا رائحة.. عظم بلا لحم.. قلوبنا قطعة «بلاستيك» معصورة مهروسة بالغلاء والبنزين والسولار والديزل. «لحبيبتي» احمل «قلبي» اليك فامنحيني ربطة خبز فهذا يكفي في هذا «العيد» الذهبي الذي غاب عنه «الحب» والورد وحتى انا.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :