عمون - كتب الزميل سامي المعايطة، على صفحته في الفيسبوك، عن "اللامركزية والتشاركية عودة الى رؤية ملكية ثاقبة هو المفتاح"
وقال المعايطة، إن التنمية مفتاح الاصلاح حديث نسمعه كثيرا ولكن قدرتنا على تحويله الى أداة حقيقية للوصول الى المحافظات وإشراك الشباب والمجتمعات المحلية في مسيرة التنمية المستدامة من خلال برامج نابعة من خصوصية كل منطقة وحاجات تلك المنطقة بعيدا عن البرامج الهابطة بالبراشوت أو المسقطة من المركز هو مفتاح النجاح لاي مسار تنموي ولم تكن يوما اللقاءات البرتوكولية مع وجهاء المحافظات مع التقدير لهم هي السبيل لذلك وإنما بالتواصل الحقيقي والاشتراك في صناعة القرار ووضع الخطط النابعة من الاطراف وليس العكس هو المفتاح ولا بد للحكومات والمؤسسات التنموية لتنجح أن تبدأ بهذه الاطراف بأن تكون هذه الاطراف هي أداة التغيير وعناوين التنمية.
أعلم بأن البعض يعتبر هذا الكلام نظرياً ولكن خطوة الالف ميل تبدأ من هناك ولعل اللامركزية التي نادى بها جلالة الملك مرارا وتكرارا وعجزت الحكومات عن ترجمتها قد آن آوانها فمن يقرع الجرس بخلق حالة تشاركية بين المؤسسات الحكومية وشبه حكومية التي تبذل جهودا جبارة لها ولكن غياب التشاركية والتنسيق له أولوية تفوق عشرات الاولويات التي تطالعنا بها بعض النخب صباحا ومساء... مجرد رأي فهل من مجيب؟