facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الاعتراف بالدولة اليهودية .. بنهي الصراع العربي الاسرائيلي ..


عودة عودة
21-03-2014 06:49 PM

لا تكاد تخلو كل يوم الصحف ووسائل الإعلام الأخرى العربية والعالمية من تصريحات مبهمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» يطرح فيها مجموعة من الشروط التعجيزية للوصول إلى السلام مع الفلسطينيين وعلى رأس هذه الشروط: (الإعتراف الفلسطيني والعربي بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي).

قبل حوالي عشرين عاماً كان هناك طلب آخر مماثل لحكام إسرائيل وهو: (الإعتراف الفلسطيني بحق إسرائيل في الوجود) وكما وُصف هذا الطلب الإسرائيلي بالغموض.. والإبهام في حينه يوصف الطلب الإسرائيلي الجديد في هذه الأيام بالغموض والإبهام أيضاً، فأي أرض ستكون دولة للشعب اليهودي، هل هي فلسطين التاريخية التي تقع بين نهر الأردن والبحر المتوسط، وهل هي الأرض التوراتية الممتدة ما بين نهري النيل والفرات، أم هي أرض اليمين الإسرائيلي وعلى رأسه حزب الليكود (الأردن وفلسطين)، أم هي أرض إسرائيل بعد حرب 1948 ،أم أرض إسرائيل بعد حرب 1967 ومن ضمنها هضبة الجولان والضفة والقطاع، أم أرض إسرائيل 1947 وفق قرار القسيم ذالذي أقرته الأمم المتحدة حينذاك..؟!

هذا السؤال وأسئلة أخرى يجب أن تُطرح على الأمم المتحدة ودول كثيرة حمت إسرائيل وأيدتها على مدى عدة عقود وفي المستقل القريب والبعيد وفي مقدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا الحالية والإتحاد السوفييتي عندما كان سوفياتياً والعديد من الدول الأوروبية و الآسيوية والإفريقية وفي الأمريكيتين وغيرها التي طالما طالبت منظمة التحرير الفلسطينية في الثمانينات وحركتي حماس والجهاد في هذه الأيام بالإعتراف بحق إسرائيل بالوجود.. وحقها في أن تكون دولة للشعب اليهودي، ويردد هذه المطالبة الكثير من رؤساء العالم وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي الأخير باراك أوباما.


هذا الطلب الإسرائيلي الجديد لدولة يهودية يوصد وبشكل واضح وجلي الباب أمام أية مطالبات فلسطينية بحق العودة للاجئي 48 و67 (وهم السكان الأصليون لفلسطين) إلى قراهم ومدنهم إستناداً إلى القرار 194 للأمم المتحدة، كما أن هذا الطلب الإسرائيلي مُلزم بطرد أكثر من مليون فلسطيني في الأراضي المحتلة عام 48 وأكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني من الضفة الغربية وقطاع غزة وملايين أخرى في أماكن عديدة منها الجولان ومزارع شبعا بطردهم من أراضيهم العربية، إسرائيل تسد جميع المنافذ نحو السلام وعلى العرب والعالم أن يحترموا إرادة والقرارالاخير للشعب الفلسطيني وحقه في الدفاع عن الخندق الأخير للشعب الفلسطيني للصراع العربي الإسرائيلي وعودته في نضاله ومن بداية السطر..

ما جرى.. بشأن الطلب الإسرائيلي بحق الوجود.. فقد قامت منظمة التحرير الفلسطينية بإعلان الإستقلال «المنقوص» العام 88 من القرن الماضي في الجزائر، كما قامت في العام 93 من القرن الماضي أيضاً (بالإعتراف المتبادل) حيث إعترفت(م.ت.ف) بحق إسرائيل بالوجود و إعترفت إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية، كما كررت المنظمة هذا الإعتراف الفلسطيني بوجود إسرائيل مرة أخرى العام 96 من القرن الماضي من المجلس الوطني الفلسطيني وفوق ذلك بتعديل ميثاقه وبحضور الرئيس الأمريكي كلنتون نفسه في غزة ولنفس الغاية والهدف وهو الإعتراف بحق إسرائيل بالوجود، فهل يعترف الفلسطينيون العرب بإسرائيل كدولة يهودية «وعلى الغميض» هذه المرة ؟!

يقفز أمامي الآن مشهد شجاع للصحفية العربية الأمريكية «هيلين توماس» الذي بدأ قبل نحو شهرين ولا نريد أن ينتهي ولا نريد أن ننساها وهي تتحدث نيابةً عن العرب ومنهم الفلسطينيون عندما إقترحت (على حاخام يهودي يتسلح بفيديو) أن يعود الإسرائيليون من حيث جاءوا ويتركوا فلسطين لأهلها الفلسطينيين، وها هي ترجمه للحوار ما بين الصحفية هيلين والحاخام :س : نحن نغطي شهر الإرث اليهودي هل من تعليق..؟ ج : قل لهم بحق الجحيم أن يخرجوا من فلسطين.س : واوْ (تعني يا لطيف) هل من تعليق أفضل..؟ ج : تذكر أن هؤلاء الفلسطينيين تحت الإحتلال .س : أين يذهب الإسرائيليون ؟ ج : إلى بلادهم.س : أين هي بلادهم؟ ج : بولندا وألمانيا وأميركا وأي مكان آخر.. الفلسطينيون عاشوا في فلسطين قروناً.. وأرضهم محتلة الآن.. أقول: ليَعُد مليون من الإسرائيليين إلى روسيا وأفيغدور ليبرمان إلى مولدافيا، وهكذا... odeha_odeha@yahoo.com





  • 1 صريحي 21-03-2014 | 08:40 PM

    لقد توفيت هيلين ثوماس قبل سنه ولا ما ذكرته عن عودة اليهود الي فلسطين كان قبل سنوات وليس شهرين.

  • 2 أحلام وأوهام 21-03-2014 | 11:01 PM

    وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

  • 3 ..... 21-03-2014 | 11:07 PM

    الصراع العربي الإسرائيلي انتهى


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :