facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هل سيعود الأشقاء إلى بلادهم ؟!


سميح المعايطة
23-03-2014 01:38 AM

احدى سمات الاردنيين الايجابية ان شكواهم او تذمرهم من الاعباء التي يتحملها الاردن وشعبه نتيجة الهجرات المتتابعة لا تتحول الى أي موقف سلبي من أي اردني تجاه أي شقيق .

الازمة السورية وتدفق مئات الآلاف من الاشقاء السوريين الى الاردن وضع على الاردنيين اعباء معيشية واقتصادية ملموسة في قطاع العمل او السكن واجوره وتوفره والمدارس ... ، كما وضع على الدولة أعباءا كبيرة في مجالات عديدة ، لكن شكوى الاردنيين لم يرافقها أي فعل سلبي ، فالاشقاء بين اخوانهم ويلقون كل تكريم ودعم وتعامل كريم ، وهذه سمة كريمة من سمات الاردنيين في كل الازمات والهجرات التي حملت الاردن اثمانا لاحتلال في أكثر من دولة ، وحروب اهلية او فوضى أمنية هنا أو هناك .

في مجالس الاردنيين سؤال :- هل يمكن أن نشهد عودة من الاشقاء السوريين لبلادهم فيما لو تحسنت الامور نسبيا في الشقيقة سوريا ، وهو سؤال ناتج عن مخاوف صنعتها تجارب اخرى ، حيث الخشية من ان يستقر في الاردن مئات الآلاف الذين يجدون الخدمات والسكن والآمان ، والحديث ربما أكثر من استمرار المخيمات وهل ستتحول الى مدن وتتطور فيها الخدمات والتجارة ، بل تزول الحواجز التدريجية بينها وبين المدن ، فالزعتري اليوم فيه حوالي (130) ألف ساكن ، وهم أكثر عددا من سكان المفرق ، وفي الزعتري حوالي (1000) محل تجاري وكل الخدمات ، ومع مرور مزيد من السنوات فقد يتم السماح بالبناء ليتحول الى مدينة فيها كل الخدمات .

في مجالس الاردنيين قناعة بأنه حتى لو عادت الامور نسبيا الى الهدوء فا اعداد كبيرة لن تعود ، وهي اعداد ربما لا تملك الجهات المعنية معلومات تفصيلية عنها ، لأنها دخلت الاردن بوثائق فيها نسبة عالية من التزوير بحكم الفوضى هناك ، ونسبة كبيرة ممن دخلوا موجودين في المدن او تسللوا من المخيم الى المدن هروبا مدفوع الاجر او مجانا .

من المؤكد ان أي شخص يحب العودة الى وطنه وبلده ، لكن خشية الناس ان طول مدة سنوات الازمة وتحول الوضع الحالي الى حالة استقرار سيجعل نسبة كبيرة تبقى في الاردن بكل ما يعنيه هذا من اثمان واثار ومطالبات مستقبلية .

نعلم جيدا ان حل الازمة ليس بأيدينا ، لكننا نسمع حتى من اوساط سورية معارضة عن تفكير باقامة مخيمات داخل الاراضي السورية وان تتكفل المنظمات الدولية بتقديم متطلبات الحياة للاشقاء لكن داخل سوريا ، وان تكون العودة في نهاية المطاف اجبارية ، ونتحدث هنا عن معالجة انسانية وليس عن فعل عسكري تحت أي مسمى ، وهذا قد يكون حلا يجنبنا مخاطر سياسية وأمنية نتيجة استمرارالتدفق لاشخاص وجهات تشكل خطرا سياسيا وأمنيا وبوثائق مزورة ، وقد يكون هؤلاء ليسوا سوريين وليسوا لاجئين .

ونعلم ايضا ان هناك عودة اختيارية من فئات من الاشقاء الى بلادهم فنتمنى على الجهات المعنية ان تقوم باعلان الارقام للاردنيين فهذا قد يشكل نوعا من الارتياح ، لان ما يسمعه الناس فقط هي ارقام الداخلين كل يوم .
(الرأي)





  • 1 23-03-2014 | 01:59 AM

    نعتذر

  • 2 23-03-2014 | 02:01 AM

    نعتذر

  • 3 مواطن عادي 23-03-2014 | 12:02 PM

    دائماً العودة مرتبطة بالأمن والأمان وايضاً العيش الكريم.
    هذه السمتين متوفره لكل اللاجئين في الاردن.. ومن الصعب تحقيقها في بلادهم في غضون سنة او سنتين.. فسوريا مثلاً ستتحول الى عراق جديد تحكمه الطائفيه, فمن سيعود اذا؟؟ لا احد يا سميح يا معايطه

    لا ادري لماذا لا يخط قلمك عندما تكون وزيراً؟؟ سبحان الله

  • 4 مهرب بشر 23-03-2014 | 05:35 PM

    شكرا اخي سميح انت تحدثت عن 5 ملايين اردني نعم هذه سواليف الاردنيين . الاجئ الذي وفد من سوريا ليس سوريا وانتم تعرفون الخطه كل من كان في سوريا غير السوري وفد الى الاردن بطريقه خبيثه وتم عمل تسهيلات من قبل الدوله السوريه واعطي بطاقه كي يغادر وهذا المخطط ونحن نقول باعلامنا وتلفزيوننا ان الاردن استقبل 500 لاجئ او اكثر باليوم ونرحب بهم في الزعتري وهناك قوه خفيه في المخيم تهرب هاؤلاء الناس بناء على الخطه المتفق عليها عالميا وسوريا ان يستقروا بالاردن حيث عالميا تنفيذ الخطه وسوريا تتخلص منهم وتحرج الا

  • 5 م.مروان/ت 23-03-2014 | 08:37 PM

    الموضوع بما يجري في سوريا هي مؤامرة صهيونية وعالمية لتدمير البنية التحتية لسوريا كما حدث في العراق وما يحدث في باقي الدول العربية وتهجيرشعوبها بشكل لاجئين كماحدث سنوات هجرة الفلسطينين سنة 1948 من بلادهم.
    الموضوع ليس أستقبال ومعونات ومساعدات أنسانية ودولية مدفوعة الثمن ؟ لابدمن أن يتخد العرب موقفا شريفا وأن لايساهموبزيادة بالتعاون مع قوى الشر الغير مرئية ...


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :