facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




صفحة من تاريخ الاردن 96


د. محمد المناصير
26-03-2014 01:36 AM

شهد الاردن احداث الجنوب الأردني التي وقعت في شهر أبريل/ نيسان 1989 وصارت تعرف بـ" هبة نيسان" والتي أدت إلى سقوط وزارة زيد الرفاعي وإجراء انتخابات نيابية في الأردن لأول مرة بعد احتلال الضفة الغربية سنة 1967 من قبل إسرائيل.

وشهدت البلاد العديد من الوقائع السياسية الأردنية على الساحة الداخلية منها تشكيل حكومة زيد بن شاكر وبدايات التحول الديمقراطي, ثم حكومة مضر بدران التي شارك فيها الإسلاميون بعدد من الوزراء لأول مرة في تاريخ الأردن (في أواخر سنة 1989.

وقد سادت مدينة معان يوم 17/4/1989، وهو اليوم التالي لقرار رفع أسعار المحروقات والعديد من السلع الأساسية، وقد استمر حظر التجول في معان من صباح 21/4 حتى 24/4، ثم رفع جزئياً بين 25 و29/4. بلغ عدد المعتقلين في محافظة معان نحو 500 معتقل. وشملت الأنشطة الاحتجاجية بأنواعها في الفترة من 18 إلى 24/4، المدن والبلدات التالية: معان، المريغة، الجفر، السويمرة، قاع النقب، دبة حانوت، الشوبك، الحسينية، الهاشمية، أذرح، الجرباء، القويرة، وادي موسى، الطيبة، الحميمة، طاسان، العقبة، قاع النعيمات، الشلالة، والمدورة. وفي محافظة الطفيلة شهدت الطفيلة، الحسا، بصيرا، جرف الدراويش، العيص، والنمقة، أنشطة احتجاجية.

التحركات الاحتجاجية في محافظة الكرك شملت الكرك، المزار، جدعا السيايدة، الربة، القطرانة، الحديدة، غور الصافي، فقوع، مؤتة، وعي. وبلغ عدد المعتقلين 47 شخصاً. وفي محافظة البلقاء امتدت الأنشطة الاحتجاجية إلى السلط، وادي شعيب، ماحص، الفحيص، وعين الباشا. وبلغ عدد المعتقلين ثمانية في السلط والفحيص.

وفي محافظة إربد بلغ عدد المعتقلين 66 شخصاً، ثلثهم من طلبة جامعتي اليرموك والعلوم والتكنولوجيا. وغطت أنشطة الاحتجاج مناطق إربد، الطيبة، غيدون، حوشا، المصطبة، عنجرة، دير أبو سعيد، المزار الشمالية، عجلون، الزمال، والسموع. فيما شملت الأنشطة الاحتجاجية في محافظة المفرق، كلاً من المفرق، منشية بني حسن، مغير السرحان، سما السرحان، والدفيانة.

وفي محافظتي العاصمة والزرقاء، بلغ عدد المعتقلين 82 شخصاً. وغطت أنشطة الاحتجاج المواقع التالية: عمان بما فيها الجامعة الأردنية، ناعور، الزرقاء، النقيرة، الجيزة،، مادبا، ذيبان، الجويدة،، مرج الحمام، الهاشمية، ياجوز، منجا، حنينا، الفيحا، سحاب، وادي السير، الرصيفة، زيزياء، الفيصلية، المقصوبية، تلاع العلي، وأم الحيران.

إلى جانب التحركات الشعبية التي بدأت في معان فجر يوم 18/4، والتي استمرت بشكل متقطع في مناطق مختلفة حتى يوم 24/4، شهدت المملكة أوسع حركة غير مسبوقة من المذكرات والبيانات التي بلغ عددها 25 مذكرة وبيانأ، خلال الفترة من 19/4، حتى أوائل حزيران/يونيو، منها عشر بيانات، و15 مذكرة، منها ثلاث للأمير الحسن، ولي العهد ونائب الملك، وثمان وجهت للملك الحسين بعد عودته، وأربع لزيد بن شاكر الذي خلف زيد الرفاعي في رئاسة الحكومة.

أهم هذه المذكرات ارتباطاً بسياق تطور الأحداث، كانت مذكرة الكرك التي وجهتها فعاليات المدينة إلى الأمير الحسن. وتكمن أهميتها في أنها كانت أول مذكرة تصدر بعد أعمال العنف في معان وتعطي للتحركات الشعبية آنذاك طابعاً سياسياً، ما ساعد في تسييس التحركات اللاحقة وتخفيف الميل نحو العنف.

ففي الساعة الحادية عشرة من صبيحة يوم 19/4، التقت حوالي 60 شخصية من فعاليات المدينة ورؤساء البلديات في المحافظة في غرفة التجارة. وتوصل المجتمعون إلى صياغة مذكرة بمطالب أهل الكرك، وتسليمها للمحافظ.

تضمنت المذكرة المطالب الرئيسية التالية: استقالة حكومة زيد الرفاعي، تشكيل حكومة وطنية تستجيب لمطالب الشعب، محاسبة المسؤولين عن الفساد واختلاس المال العام أياً كان موقعهم، إلغاء قرارات رفع الأسعار، إجراء انتخابات نيابية حرة نزيهة واستبدال قانون الانتخاب بقانون انتخاب عصري وديمقراطي، إطلاق الحريات العامة، التضامن الفعّال مع انتفاضة الشعب الفلسطيني ونضاله لاسترداد حقوقه الوطنية.

المذكرة الثانية من حيث التوقيت، كانت مذكرة النقابات المهنية التي وجهت إلى الأمير الحسن يوم 20/4، وطالبت بالإيعاز إلى المسؤولين بضبط النفس والتوقف عن مقابلة مظاهر الاحتجاج بالقوة المسلحة.

وشددت المذكرة على أن “المجيء بحكومة وطنية قوية أمينة يراقبها برلمان منتخب بنزاهة لهو ضمان رئيسي لبقاء البلد واستقراره. وأن محاسبة المسيئين تردع كل من تسول له نفسه التلاعب بمقدرات البلاد.. كما أن إعادة النظر في الإجراءات الاقتصادية وتحميله للشرائح القادرة التي استفادت من الأوضاع السابقة، لأمر أساسي للاستقرار ولسلامة المرور من هذه الأزمة” واستمر حظر التجول في معان من صباح 21/4 حتى 24/4، ثم رفع جزئياً بين 25 و29/4. بلغ عدد المعتقلين في محافظة معان نحو 500 معتقل. وشملت الأنشطة الاحتجاجية بأنواعها في الفترة من 18 إلى 24/4، المدن والبلدات التالية: معان، المريغة، الجفر، السويمرة، قاع النقب، بة حانوت، الشوبك، الحينية، الهاشمية، أذرح، الجرباء، القويرة، وادي موسى، الطيبة، الحميمة، طاسان، العقبة، قاع النعيمات، الثلالة، والمدورة. وفي محافظة الطفيلة شهدت الطفيلة، الحسا، بصيرا، جرف الدراويش، العيص، والنمقة، أنشطة احتجاجية.

التحركات الاحتجاجية في محافظة الكرك شملت الكرك، المزار، جدعا اليايدة، الربة، القطرانة، الحديدة، غور الصافي، فقوع، مؤتة، وعي. وبلغ عدد المعتقلين 47 شخصاً. وفي محافظة البلقاء امتدت الأنشطة الاحتجاجية إلى السلط، وادي شعيب، ماحص، الفحيص، وعين الباشا. وبلغ عدد المعتقلين ثمانية في السلط والفحيص.

وفي محافظة إربد بلغ عدد المعتقلين 66 شخصاً، ثلثهم من طلبة جامعتي اليرموك والعلوم والتكنولوجيا. وغطت أنشطة الاحتجاج مناطق إربد، الطيبة، غيدون، حوشا، المصطبة، عنجرة، دير أبو سعيد، المزار الشمالية، عجلون، الزمال، والسموع. فيما شملت الأنشطة الاحتجاجية في محافظة المفرق، كلاً من المفرق، منشية بني حسن، مغير السرحان، سما السرحان، والدفيانة.

وفي محافظتي العاصمة والزرقاء، بلغ عدد المعتقلين 82 شخصاً. وغطت أنشطة الاحتجاج المواقع التالية: عمان بما فيها الجامعة الأردنية، ناعور، الزرقاء، النقيرة، الجيزة،، مادبا، ذيبان، الجويدة،، مرج الحمام، الهاشمية، ياجوز، منجا، حنينا، الفيحا، سحاب، وادي السير، الرصيفة، زيزياء، الفيصلية، المقصوبية، تلاع العلي، وأم الحيران.

كما أصدر وجهاء من قبيلة بني صخر بياناً يوم 20/4، أعادوا التأكيد عليه في بيان لاحق أصدروه يوم 24/4 وقعته 65 شخصية. واشتمل البيان تقريباً على النقاط ذات الصلة بالوضع المحلي التي جاءت في مذكرة الكرك، لكنّه خص بالذكر المطالبة بإلغاء الأحكام العرفية المفروضة منذ العام 1967، وإطلاق سراح المعتقلين خلال الأحداث.

من بين أهم المذكرات والبيانات اللاحقة التي تركت بصماتها على المناخ العام في البلاد، مذكرة وجهتها شخصيات وطنية إلى الملك الحسين يوم 27/4، ووثيقة أبناء السلط الموجهة للملك الحسين يوم 28/4، إذ تميزت كل من هاتين الوثيقتين بأنها قدمت تحليلاً للأزمة من حيث الأسباب والتداعيات، وقدمت إطاراً للمعالجة الاقتصادية والديمقراطية للوضع.

أما المذكرات والبيانات الأخرى، فقد صدر من ضمنها وثائق بأسماء فعاليات في مدن من خارج العاصمة مثل فعاليات مادبا (20/4)، أهالي الفحيص (25/4)، أبناء مدينة العقبة (20/5)، فعاليات لواء مادبا وقعتها 29 شخصية (30/5)، ثم أهالي مدينة الزرقاء، وأهالي مدينة المفرق، وأهالي مدينة إربد (حزيران/يونيو).

كذلك صدرت مذكرتان عماليتان، ومذكرتان نسائيتان، وخمس بيانات شبابية، ومذكرة مثقفين وثانية عن النقابات المهنية، وثالثة عن تجمع جمال الشاعر، ورابعة عن العين السابق نايف الخريشا.

وهكذا كانت هبة نيسان استجابة لاستحقاقات التصرف في معاش وقوت الناس وتصرف الحكومات على اهوائها في مصير الامة ...





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :