استخدم الزميل عبدالله العتوم في وقت سابق عنوانا لافتا فور استقالة ليلى شرف من حكومة احمد عبيدات حيث كتب في صحيفة القبس الكويتية في اليوم التالي لاستقالة شرف "الحكومة الاردنية تجتمع لاول مرة بلا شرف " و هذا العنوان اخذ من لقاء مع معالي وزيرة الإعلام السابقة ليلى شرف على كرسي اعتراف مجلة اللويبدة، وقد نوهت المجلة الى انها أخذته من العنوان الرئيسي لصحيفة القبس الكويتية بعد استقالتها من الحكومة بيوم واحد.فقبل 24 سنة تقريبا قدمت السيدة ليلى شرف استقالتها وتركت حكومة عبيدات احتجاجا على السياسية الإعلامية ومعلنة في الوقت نفسه باستقالتها رفضها للتراجع الإعلامي الذي وصلت إليه الصحافة والتلفزيون في ذاك الوقت.

فهل تصبح حكومة المهندس نادر الذهبي حكومة بلا جودة أو حكومة بلا خطيب، ولا اقصد هنا بالخطيب معالي الوزيرة الأنيقة وزيرة السياحة مها الخطيب ولا اقصد بجودة نظام الايزو والتميز بل اقصد معالي وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال ناصر جودة وخطيب الحكومة وماسك مايكروفوناتها.

فهل يقدم جودة استقالته احتجاجا على السياسة الإعلامية وتكفيرا عن الخطأ الذي وقعه مع زملاء له في جامعة الدول العربية بما يسمى وثيقة "تنظيم البث الفضائي والإذاعي والتلفزيوني في المنطقة العربية".

بالطبع لم يقصد وزراء الإعلام العرب بوثيقتم فضائيات التعري والمجون بل قصدوا الفضائيات التي تحاول ان تقول للمواطن شيئا يسعده لكنها بذلك تغضب المسؤول.

royaalbassam@yahoo.com