facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




من وحي انتخابات اتحاد طلبة الجامعة الاردنية


د.بكر خازر المجالي
05-04-2014 02:47 AM

من وحي انتخابات اتحاد طلبة الجامعة الاردنية :
الدعوة الى العشائرية المتجددة ، وامكانية احياء وظيفة العشيرة في البناء والسياسة والاقتصاد
لا يمكن ان ننظر الى انتخابات اتحاد طلبة الجامعة الاردنية كممارسات طلابية محدودة انتهت بافراز هيئة تنفيذية فحسب ، ولا يمكن ان نتوقف فقط عند تحقيق نجاح كاسح للاتجاه الوطني والتحالف معه من الوحدة الشعبية ممثلا بالطلبة الفتحاوية حسب تعبيرات الطلبة انفسهم .ولا يمكن ان نمرر هذا التنسيق بين طلبة العشائر الاردنية دون ان نقرأ في الواقع الذي اعطانا درسا مهما واستراتيجيا وهو امكانية تحقيق تنسيق اقوى وتطوير دور العشيرة الاردنية لتؤدي وظيفتها التاريخية في بناء مؤسسات الوطن ودعم هيبة الدولة وتعزيز قيم الشموخ والكبرياء والفضيلة . وهنا ومن خلال قراءة الساحة الانتخابية في الجامعة الاردنية فانه قد كان على ساحة الانتخابات ثلاث جهات :
الاولى : تنظيم فتح
الثاني : تنظيم الاخوان المسلمون
الثالث : العشائر الاردنية
وبقراءة بسيطة نرى ان الاخوان المسلمون تنظيم قوي ولا نعرف اسماء عشائر المنتسبين اليه ،ولا يتعاملون مع الاخرين من منطلق عشائري ،بل لديهم منهج وثوابت لم نر اي تغيير فيها منذ سنوات طويلة ويحققون نجاحات على عدد من الاصعدة . ولدى تنظيم الاخوان المسلمين مؤسسات قوية اقتصادية تستثمر في تحقيق اهدافهموهم ينجحون بتجييش الناس ان لدى عناصرهم وظيفة الهرع الى اي دعوة يطلقونها مقابل مكتسبات عليهم ان يحافظوا عليها ، وهنا مثلما نقول ان هناك مال سياسي فانه ايضا هناك مال ديني لنفس الغايات .
وايضا تنظيم فتح هو يمتاز بالتنسيق وان هناك جهات راعية لاعمالهم ،ولا نعرف من اي عشائر هم ولا ترداد لاسم لو عشيرة واحدة ،ولديهم ايضا قناعات يؤمنون بها ويتحركون انطلاقا من التحديات التي يواجهونها واولها تحدي الاحتلال الصهيوني ونحن كاردنيين معهم في ذات الخندق . وايضا يمتاز تنظيم فتح بان له مؤسساته الاقتصادية التي ترفد تنظيمهم ومن ابرز صفاتهم الواقعية والاعتدال والاخلاص لقضيتهم والمصداقية ودفء العلاقة وطيب التعامل .
اما حين الحديث عن العشائر الاردنية ، فلا يوجد اي شكل من اشكال التنظيم مطلقا بين هذه العشائر ، ولا تمتلك هذه العشائر اية مؤسسات او اي شكل من التنظيم السياسي او الاقتصادي ،ولكن هناك حذر في عن اي عشائر نتحدث ، لقد اصبح لدينا نوعان من العشائر :
الاول : العشائر الاساسية في الريف والبادية والتي تحافظ على القيم والعادات وهي الامتداد لتاريخ طويل رسمه الاجداد .
الثاني : العشائر الجامعية وهي عشائر الطلبة الذين تعنصروا لعشائرهم وحملوا اسم العشيرة ليكون هو محركهم في المشاجرات والتحالفات والعصبيات بلا تنظيم او اهداف سوى هدف الاستعراض وفرض السطوة والتحدي ومنابزة كل عشيرة لاخرى وبجهوية مقيتة. وهذه الصورة هي السائدة الى ان كانت قبل نتائج التنسيق والتشاور والتحالف في الانتخابات الأخيرة التي نتطلع اليها كنقطة تحول في رسم السياسات العشائرية المستقبلية .

من هنا فان المشهد الاخير في انتخابات الجامعة الاردنية حمل مؤشرا ايجابيا بامكانية ان يلجأ العشائريون الجامعيون الى التنظيم وانتهاج نوع من المؤسسية ،وان تكون هذه البداية الناجحة لتطوير دور العشيرة الاساسي في تكريس مفاهيم القيم الايجابية ، وان تتحول العشيرة الى الدور السياسي والاقتصادي الذي يساهم بفعالية في حماية الوطن وان تكون درعا واقيا وحاميا كما كانت عبر القرن الماضي ولا زالت ، وان يكون طلبة الجامعات بعشائريتهم هو المكون الاساس لهذا التنظيم وان يمارسوا دور القيادة والريادة الواعية في هذا النهج ،طالما انه ولاول مرة ان يتحقق هذا التنسيق العشائري وان يذوق الشباب طعم الفوز والنصر الذي يجب ان يستمر وان يدرك الجميع ان العشائرية هي قوة عظيمة في وجه اي متطفل او انتهازي او عدو داخلي يظهر على شكل صديق ليصل الى اهدافه ولا يتورع هذا الصديق المزعوم ان يلجأ لكل الاساليب ليحقق اهدافا تسعى لمصادرة الهوية والوطنية والعشائرية للوصول الى العالمية والاممية وغير ذلك الذي يلغي القومية واصول المواطنة . .
اننا نعيش فعلا هذه الايام مرحلة يهود الدونمة التي تأسست في القرن السابع عشر وانتقلت الى استانبول واستمرت ثلاثة قرون الى ان حققت اهدافها بقلب نظام الحكم العثماني ووصلت الى السلطة الكاملة عام 1922 ولتلغي الخلافة الاسلامية ،ويهود الدونمة ومؤسسهم سبتاي زئيفي دخلوا الاسلام علنا وحافظوا على يهوديتهم واساليب دعوتهم ،وحققوا اهدافهم وهم يلبسون ثوب الاسلام وما تركوا معابدهم اليهودية للحظة واحدة .
والدونمة اصبحت منهجا يتبعه البعض بميكافيلية جديدة ..
فهل نتعلم من دروس التاريخ ... وهل نعود الى تاريخ العشائرية والعشائر الاردنية لنستجلي صور الكبرياء والعزة فيها ، وهل يمكن ان نطلق الدعوة الى العشائرية المتجددة التي تبني مؤسسية فاعلة لمواجهة تنظيمات لها مؤسساتها واذرعها وتمويلها ؟؟
وهل يمكن ان تشكل انتخابات اتحاد طلبة الجامعة الاردنية نموذجا نؤسس عليه ،وان تكون القيادة الفكرية لطلبة الجامعات ؟
موضوع للنقاش والبحث والرأي مع الترحيب لكل فكر يصدر عن العقل





  • 1 ام يزن الهباهبه 05-04-2014 | 03:44 AM

    ما قام به طلبةالعشائر في الجامعه الاردنيه شئ يدعو الى الفخر وان دل على شئ فيدل على قوة العشائريه المتجذره في نفوسنا ولن يستطيع ايا كان ان يمحوها وانا مطلعه عن قرب بحكم ابنائي في الجامعه على افكار واهداف هؤلاءالشباب والاولويه المحافظه على الوطن والعمل على تطويره وهم افضل من بعض نوابنا وعلينا ان ندعمهم بكل السبل وللكلام بقيه

  • 2 لا شغله ولا عمله 05-04-2014 | 04:40 AM

    لا شغله ولا عمله لا شغله ولا عمله لا شغله ولا عمله لا شغله ولا عمله لا شغله ولا عمله لا شغله ولا عمله لا شغله ولا عمله لا شغله ولا عمله لا شغله ولا عمله

  • 3 د حسام العتوم عمان 05-04-2014 | 06:11 AM

    ألاصل ان تبقى الانتخابات الطلابية طلابية جامعية مستقلة بعيدا عن عن اي لون سياسيي او حتى عشائري , فالطالب الجامعي ينتمي لجامعتة و يعمل من اجل خدمتها و خدمة برامج طلبتها , وحتى نصل الى الحياة المدنية الجامعية لا بد لنا من رفع سوية الانتاج في الاردن و في داخل الجامعات بحيث يصبح الطالب شريكا فية , وفي المقابل القانون الاردني وكما اعرف يمنع الانتساب المباشر للتنظيمات السياسية غير الاردنية ومنها حركات التحرر و شكرا .

  • 4 ابن الاردن 05-04-2014 | 01:02 PM

    الاتحاد الاسلامي جزء من النسيج الوطني يقوم على خدمة الطلاب

  • 5 بسام 05-04-2014 | 01:46 PM

    إن العشيرة وعاءً اجتماعياً مهماً لعب أدواراً اجتماعية مهمة عبر تاريخ الدولة، فكم من دماء حقنت بفضل الله ثم بدور عشائري. إن أخطر ما يهدد الدور الإيجابي للعشيرة هو تسيسها، أي أن تمارس أدوار سياسية باسم العشيرة. الرؤى السياسية تختلف من شخص لآخر، وممارسة السياسة من منظور عشائري يهددها. فلا بد أن نحافظ على العشيرة كمكون اجتماعي يلتقي فيه كل أبناءها، فإصلاح ذات البين، التكافل الاجتماعي، المشاركة الاجتماعية... قضايا ومفاهيم لا يختلف عليه اثنان مهما اختلفت رؤاهم الفكرية والسياسية.

  • 6 رابح احمد 05-04-2014 | 07:33 PM

    مارس طلبة الجامعة الاردنية ابهى اشكال الديمقراطية وهم الاكثر ايمانا واسلاما واتحادا وانسجاما بين كل مكونات الشعب الاردني

  • 7 نقابي من اربد 05-04-2014 | 10:39 PM

    رحم الله العلامة محمد قطب صاحب كتاب جاهلية القرن العشرين الذي لو عاش ليقرأ ما كتب (الدكتور) لاضاف كلمتين لعنوان الكتاب ليصبح جاهلية القرن العشرين والواحد والعشرين

  • 8 هاني 05-04-2014 | 10:57 PM

    محسومه

  • 9 الى النقابي من اربد 06-04-2014 | 01:42 AM

    اؤيد كلامك ولأضاف محمد قطب ايضا شيئا عن التعليقات الجوفاء وعن الحقد الاسود وجاهلية النقابيين للقرن العشرين الى القرن الثلاثين


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :