facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"أميركي من أصل أردني"!


د. محمد أبو رمان
10-04-2014 02:21 AM

أستأذن القرّاء الكرام اليوم بأن أستضيف في زاويتي تعليقا قيّما جميلا، نقديا، وربما مؤلما كثيراً، تعقيباً على مقالي "أين يختفون؟!" (نشر على موقع "الغد" الإلكتروني أمس)، مع اختصاره بسبب المساحة المتاحة.

كتب يزن عيسى تعليقه بعنوان "أميركي من أصل أردني"، يقول فيه:
"أبارك جهود هؤلاء العلماء، وأشكر الله أنهم نجوا من العنف الجامعي والمجتمعي. أتمنى منهم محاولة السفر لدولة تقدرهم، وقطاع خاص عرّابوه مثل بيل غيتس ووارن بافيت.

"ابني الأكبر يبلغ من العمر 5 سنوات، وهو في أول زيارة له للأردن. وأصدقك القول أنه من ساعة وصل منزل أهلي في إحدى المدن الرئيسة (ليست عمان)، وهو يسأل: لماذا كل هذه القمامة في الشوارع؟ لماذا يركض الأطفال في الشوارع وأين أهاليهم؟ لماذا لا يلتزم الناس بإشارة قف؟ الأسئلة التي لا أجد لها جوابا مقنعا لطفل عمره 5 سنوات هي الأسباب ذاتها، لكن على مستوى أكبر في الأردن سبب قتل هذه الإبداعات.

"لو كانت الاختراعات في عالم السياحة والتمثيل والرأسمالية البشعة، في أقبح صورها في الدول العربية، لوجدت مئات المتبنين لتلك الاختراعات!

"بيت القصيد هنا أن رأس المال العربي لا يركز على غير التجارة وأرباحها، ويبتعد عن الصناعات والإنتاج. ذلك أن العائد على الاستثمار يحتاج إلى وقت أكبر وجهد أكثر. كذلك فيما لو كان تجارة خدمات لا تخلق سوى فرص عمل قليلة وذات تكلفة متدنية.

"أعرف عن قرب خمسة شباب أردنيين درسوا وتخرجوا في المدينة التي أعيش فيها. وجميعهم بقوا هنا بعد التخرج، وسيحصلون على الجنسية الأميركية خلال سنوات!

"زوجتي أميركية الأصل، تحضّر الدكتوراه في هندسة الجينات في جامعة من أعرق الجامعات العالمية. وعندما بحثت عن فرص عمل بحثي في الشرق الأوسط، لم تجد أي دولة تقوم بأبحاث علمية رائدة في مجالها في الشرق الأوسط باستثناء إسرائيل!

"بالمناسبة، حصل تعديل وزاري في الأردن قبل سنوات، وكان هناك وزراء حاصلون على درجة الدكتوراه من بعض الجامعات العريقة في أميركا. وقرأت حينها لبعض الكتاب المحافظين في جريدة أردنية استهزاءهم من درجاتهم العلمية، لأن الوزارة بحاجة لـِ"حطة وعقال"! و"سواعد سمرة"!

"صدقا، أتمنى من المبدعين الهجرة، على البقاء في مقبرة طاقات، وهنا أقصد العالم العربي. فالمال العربي مشغول بتدمير كل أمل ممكن بحياة كريمة، لأي شعب عربي. على الأقل في المجمل في الدول الغربية المرء لا يُظلم.

"ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الكندي فصلوا من العمل وأحيلوا للتحقيق الذي بُثّ على الهواء مباشرة، بسبب تقديمهم إيصالات مالية كمصاريف سفر أكثر من المتوسط كغيرهم من أعضاء المجلس! الفرق هنا بضع عشرات الآلاف من الدولارات، خلال بضع سنين، وفُسر هذا على أنه إساءة للثقة الممنوحة من دافع الضرائب!

"إحدى المعلّقات، بسمة الهندي، كتبت ذات مرة أنها تخشى أن البعض يبحث عن وطن جديد وردي، ليس بكامل قواه العقلية من لا يفعل ذلك. أقولها بمرارة، أن عدد من قتل في حوادث السير في مقاطعة أونتاريو قبل سنتين بلغ 27 شخصا، وعدد سكان أونتاريو ضعف عدد سكان الأردن، ويعانون من مشكلة القيادة تحت تأثير الكحول.

الجامعات أشبعت السلامة المرورية دراسة وأبحاثا، وخرجت بتوصيات وُضعت قيد التنفيذ، علما أن الإطارات والقيادة في الشتاء تجعل من السيطرة على المركبة أشبه بالمعجزة في كثير من الأحيان؛ يا ترى كم يخسر الأردن سنويا بسبب حوادث السير؟!"
(الغد)





  • 1 10-04-2014 | 02:33 AM

    نعتذر

  • 2 10-04-2014 | 03:12 AM

    نعتذر

  • 3 10-04-2014 | 03:42 AM

    نعتذر


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :