facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




هيكل : الحكم على الرئيس القادم يكون بعد المئة يوم الأولى


12-04-2014 04:04 AM

عمون - قال الكاتب والمفكر الكبير محمد حسنين هيكل، إن مصر لم تكن في حاجة إلى إعادة النظر في أمور كثيرة، مثلما تحتاج إليه الآن، لسبب واحد وهو أننا سرنا عشر سنوات وراء أحلام بلا مناقشة، وخلال ثلاثين سنة تحولت الأحلام إلى نوم، وما بين الأحلام والنوم دخلنا دهاليز عميقة .

وتحت عنوان "جسر إلى المستقبل" واصل هيكل حواره مع الإعلامية لميس الحديدي على فضائية "سي بي سي"، منطلقاً من تداعيات حديثه خلال الحلقة السابقة عن عدم حاجة المرشحين الرئاسيين لبرنامج انتخابي، لكون الأزمة الحالية للبلاد تمثل برنامجاً، مشيراً إلى أن حملتي المرشحين عبد الفتاح السيسي وحمدين صباحي "تخانقوا معاه خناقات ليس لها حدود" عقب الحلقة .

مصر غابت 40 عاماً بسبب الوهم أو النوم ولم تكن مهددة كما الآن..

أكد هيكل أن مشروعات البرامج الانتخابية الموجودة ليست كافية على الرغم من الجهد الهائل المبذول فيها، مضيفاً أنه تجب مراعاة حقائق عدة على رأسها أن مصر غابت عن الساحة 40 عاماً "إما بسبب الوهم أو النوم"، وأنها لم تكن مهددة بمثل ما هي عليه الآن .


وتابع: استيقظنا على صدمة ثورة يناير التي رفعت الغطاء عن حقائق الأشياء واستهولنا الصورة، مشيراً إلى أنه كان يتمني أن يكون ترشيح صباحي في ظروف مختلفة وأن ينجح، مضيفاً: الغريب أن حمدين لديه أساس لبرنامج ويعتمد على برنامج اقتصادي بديل يعتمد على دراسات معينة لمؤتمرات، والغريب جداً أنني حضرت هذه المؤتمرات، مؤكداً أن برنامج أي مرشح لا يمكن أن يعتمد على أبحاث وأننا نحن نحتاج إلى ما هو أعمق وأوسع لكي نتحدث جدياً وأن يقدم أي مرشح أهليته و"إضاءات" سريعة على بعض ما ينتويه، ومن ذلك أن يكون متأكداً من أن دخول الجيش الساحة في هذه اللحظة ليس شرطاً لحكم تسلطي "أما البرامج فهي قضية أخرى بأمور أخرى" .
وبشأن برنامج السيسي، قال هيكل: لن أدخل في تفاصيل ولدينا برنامجان، الأول فيه نوايا طيبة وقد يكون بعضه جيداً وممتازاً لكن وجد أنه يعتمد على تنمية مناطق في أجزاء من مصر عن طريق الأراضي وليس هناك رؤى ولا تصورات، والبرنامج الثاني قامت به لجنة من أفضل ناس وشعاره "أنا المصري" ومبذول فيه جهد كبير ولكني أرى أن هذه الظروف تقتضي رؤى أخرى، مضيفاً:
أنا أتفهم الشباب ممن يتساءلون كيف لا يكون هناك برنامج؟ لأن العاطفة تسيطر عليهم .

وعن كيفية الحكم على المرشح في هذه الحالة، قال هيكل: نحكم على المرشح خاصة في ظرف أزمة إذا كان قادراً على مواجهة هذه الأزمة ولذلك قلت إن المشير السيسي لا يحتاج إلى برنامج وكذلك صباحي، لأن ثمة مشكلات عاجلة تحتاج إلى مواجهة ضرورية، وهناك مشكلات مهمة جداً وضرورية ولكنها ليست هي العاجلة، لأن العاجل من الممكن أن يقطع الطريق إلى الآجل، مشيراً إلى أنه في أي برنامج انتخابي لابد أن يكون هناك توصيف للأمن القومي المصري، لافتاً إلى أنه ولأول مرة في التاريخ المصري تسقط كل التصورات القائمة، بداية من تحتمس ومروراً بصلاح الدين الأيوبي ومحمد علي، وصولاً إلى جمال عبد الناصر والتي كانت تعتمد على أن كل التهديدات لمصر قادمة من المشرق، خاصة أن كل الغزاة جاءوا إليها عبر بوابتها الشرقية، ماعدا نابليون الذي جاء بحراً، مشيراً إلى أن هناك مصالح حيوية في الجنوب ولكن ليست عليها مصادر تهديد، وأن نظرية الأمن القومي كانت تعتمد على التأكد من أن الجنوب هادئ حيث منابع النيل وأن نتأكد أننا قادرون على الدفاع من المشرق والمغرب والبحر، موضحاً أن الأمر اختلف الآن وأن هناك مشكلات من كل مكان ولدينا لأول مرة مشكلات من جبهة الجنوب، وكنا طول الوقت مطمئنين إلى أن إثيوبيا لا تستطيع فعل شيء في المياه لأن كميات المياه وسرعة التساقط سوف تجرف أية مشروعات يقومون بها، فضلاً عن الحقوق التاريخية المكتسبة في هذه المنطقة . وأوضح أن الاتفاقيات القديمة في هذا الشأن تحتاج لمناقشة لأنها وضعتها قوى استعمارية لم تعد قائمة، موضحاً أنه في عهد عبد الناصر تم إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية وتدعيم حركات التحرر في القارة، وأصبح هناك بشكل أو بآخر علاقات تسمح لحوار "يدور برقة"، فالمهندسون ورجال الري كانوا موجودين في كل منابع النيل ثم قمنا لأسباب لا أفهمها ب "حماقة" التعاون مع الأمريكان للقضاء على النظام الشيوعي في إفريقيا، مضيفاً: نصحت وقتها بأن نتوقف عن ذلك لأن لدينا مصالح مع إثيوبيا لا يمكن الاستغناء عنها ولا يمكن استخدام القوة العسكرية في حمايتها وليس لدينا إلا العلاقات الطيبة حكماً في ذلك" .
وتابع هيكل: زاد الطين بلة في عصر مبارك بسبب محاولة اغتياله هناك، مشيراً إلى أنه التقى رئيس وزراء إثيوبيا الراحل ميليس زيناوي بعدها وكان يعالج في إيطاليا وأنه اشتكي مما صنعناه معه، ومن ذلك محاولة اغتياله ثلاثة مرات في عهد مبارك من خلال خطط عمر سليمان وهذا أمر خطر .

وبشأن ما إذا كان ذلك حقيقياً، قال هيكل: لا أريد الخوض في هذه التفصيلات لكن المشكلة وأنا قمت بالتحري عنها وأنا في خجل أن أقول إنه بعد محاولة اغتيال الرئيس الأسبق مبارك التي نجا منها في أديس أبابا وضعنا اللوم كاملاً على زيناوي، موضحاً أن زيناوي أقسم له أنه لا يعرف شيئاً عمن حاولوا اغتيال مبارك، وأنهم مجاهدون إسلاميون ومضرون بإثيوبيا .
واستطرد هيكل:
جاءت الكارثة في عهد مرسي عندما أذيع محضر على الهواء وتضمن أحاديث عن الاغتيال والضرب والغارات وكان كلاماً مجنوناً، مضيفاً: من أكثر ما أضاعنا في إفريقيا أن الإثيوبيين قاموا بطبع نحو 100 نسخة من شريط هذه الجلسة وتم توزيعها ليس فقط على الرؤساء الأفارقة ولكن أيضاً على كل البرلمانات .
وقال هيكل إن برامج المرشحين للرئاسة فيها ما يتضمن مشروعات في الزراعة والصناعة "ولكن أين الزراعة من دون ماء"؟ موضحاً أنه لا يمكن الاستمرار في إقامة برامج زراعية إلا إذا كان هناك فهم للتغيرات في مفهوم الأمن القومي وأن الحدود أصبح فيها من التهديدات ما يكفي، بعد أن كان التهديد قاصراً على الشرق، مؤكداً أن ما نحتاج إليه في البرنامج ما هو عاجل وداهم من القضايا وأولها الأمن، فضلاً عن تشغيل الطاقات الموجودة المعطلة وإيجاد برامج طويلة المدى لحل مشكلة الطاقة .
وتابع هيكل: البعض يقول إنه يرى في برنامج السيسي مشروع عبد الناصر ومشروع السادات، وإنهم يريدون مشروعاً جديداً، وعلينا أن ننسى كل المشروعات السابقة، لأننا لا نحتاج الآن إلى مشروع مرشح بل نحتاج إلى مشروع وطن وهو مشروع يلتقي عليه إجماع الأمة ثم يتنافس عليه المتنافسون أيهم أقدر على تحقيقه .
وقال هيكل:
شخص مثل السيسي لم تكن السياسة مطروحة أمامه حتى آخر ثلاثة أشهر، فهو يتابع ما يمكن أن يتابعه أي مواطن، وهو مهتم ببعض الأشياء كمدير للمخابرات الحربية وإذا أراد أن يأتي ببرنامج سيأتي بالناس تضعه له، مشيراً إلى أنه في المقابل، فإن حمدين صباحي مثلاً عندما يريد أن يضع برنامجاً فقد يستجلب المفكرين وغيرهم لوضعه ويتم في النهاية، مضيفاً:
نحن نحتاج إلى أن ننظر إلى المشكلات والقضايا والمهام ثم نكتب برنامجاً لمصر وليس للسيسي أو صباحي .

وحول التجربة السياسية المحدودة للسيسي قال هيكل: كل منا لديه تصورات عامة، كأن يظهر على سبيل المثال انحيازه لأي من الأطراف في إطار العدالة الاجتماعية وانحيازه الديمقراطي وانحيازه للحريات وكيف يتفهم مطالب الشباب، مؤكداً أن مشكلات التعليم والصحة والجسور لا تحلها البرامج، ولكن تحلها الهمة، فكيف نتحدث عن برنامج لمستقبل مصر والمياه مهددة؟
وأوضح أنه على المرشح الرئاسي أن يتحدث أولاً عن أهليته للتقدم للمسؤولية وأن يقدم رؤية سريعة لما يتصور مقدرته على الالتزام به في هذه اللحظة، معتبراً أن أهم مهام الرئيس القادم كيفما وأينما كان هي أن يرتب لمؤتمر حقيقي للمستقبل والأمن القومي المصري، مشيراً إلى أهمية الاستعانة بالمصريين في الخارج في هذا الشأن، وموضحاً أنه لم يعد ممكناً في تعريف الأمن القومي حالياً الاعتماد على الطريقة القديمة من الخطابات الحماسية أو الحديث عما يسمى بالدور التقليدي، مؤكداً ضرورة أن يكون هناك مؤتمر سياسي اقتصادي واجتماعي يمس الأمن القومي ومشكلات التصنيع والأرض الزراعية وما جرى من تجريف لها، وأسعار السلع الغذائية، مشيراً إلى أنه يمكن التفكير أيضاً في مؤتمر للشباب، ومعتبراً أن هذه المؤتمرات هي من تصنع برنامج وتقدم للرئيس ظهيراً فكرياً وعملياً، مضيفاً: لا أريد أجواء أكاديمية بل الاستعانة بأصحاب التجارب في المال والاقتصاد والصناعة والزراعة .
وأكد أن رئيس الدولة يحتاج إلى ظهير سياسي ليجمع خلفه كل القوى السياسية في نوع من الجبهة الوطنية بعد الانتخابات، مضيفاً: أنا مستعد أن أقول إنه إذا انتخب السيسي فلن يكون له حزب ولن يكون وراءه هذا، ولا أتصور أن البلد مستعدة لحزب آخر، كما لا أتصور أيضاً شخصاً يقف بمفرده .

وعن أحداث أسوان قال هيكل:
هناك أشياء كثيرة جداً تغيرت وحصلت هناك "قلقلة" للنوبة مع بناء سد أسوان الأول ثم السد العالي وهناك مشروعات لاحتواء النوبة وهذا جيد، كما أن ثمة تناقضات أيضاً وهناك من يلعب على هذه التناقضات، وأن سفارة هولندا أخرجت قاموساً باللغة النوبية وهذا شيء غريب، وتابع: لا ننكر أن أهل النوبة لديهم مشكلات تحتاج للنظر لكن العاجل هنا أن السياحة توقفت والبلد متوقفة منذ ثلاث سنوات، ومن كانت لديه مدخرات انتهت ومن كان يبحث عن العمل ويتم استيعابه في السابق لم يعد هذا ممكناً الآن، والمحافظات التي تطل على شواطئ البحر الأحمر كانت تستوعب أيضاً أعداداً كبيرة من الشباب والآن مع تراجع السياحة طردتهم، فأصبح هناك عنصر توتر عاجل وبالتالي الرئيس القادم عليه مسؤولية مواجهة هذا العاجل، لافتاً إلى أن هناك "مشكلات نائمة" في البلاد وأنها خطرة جداً وقابلة للاستغلال ومنها النوبة، موضحاً أن كثيرين حاولوا اللعب في ملف الفتنة الطائفية وسيناء .
ورأى الكاتب الكبير أن الطاقة هي الأولوية الثانية بعد قضية الأمن، مشيراً إلى أن مصر تواجه أزمة كبيرة في الطاقة وأن هناك 5 آلاف مصنع معطل واستثمارات معطلة، لافتاً إلى أن مصر كانت تتساوى مع كوريا الجنوبية في عام 1966 وأن نكسة 67 عطلتها بعض الشيء، مؤكداً ضرورة أن يحدد الخبراء نقطة البداية لمصر لتحتل موقعها في الثورة الصناعية .
ورأى أن الظهير السياسي للسيسي حتى الآن هو الجماهير التي رأت فيه رجلاً قادراً على فعل أشياء "لكنه تحت التجربة العملية ولابد أن يأخذ فرصته كاملة "موضحاً أن من سيخلق الجماهير أيضاً حوله هو قدرته على الاستجابة للتحديات المطروحة أمامه وأمامهم وخطابه العام واختياره لمعاونيه وتحديده لمهامه"، لافتاً إلى أن عبد الناصر وضع الأهداف الستة لثورة يوليو بعد اندلاعها بشهرين وليس من قبلها كما يردد البعض، معبراً عن اعتقاده أن شعبية ناصر تعززت من بعد أن حدد البعد القومي وانتهى بتأميم السويس في نصف 56 الأول والنصف الثاني .
وتابع أن شعبية السادات وشرعيته كلها تأسست يوم 6 أكتوبر ثم بعد ذلك حدثت مشكلات ليست من ذنبه أو صنعه، فيما أشار إلى أن هناك نقاشاً مصطنعاً بين ما يسمى بأهل الخبرة وأهل الثقة، لافتاً إلى أن الرئيس الأمريكي لديه الحق في اختيار 4 آلاف موظف من خارج الإطار من أهل الثقة سواء من حملته الانتخابية أو سفرائه، نافياً أن يكون عبد الناصر اعتمد على من يثق بهم من أبناء القوات المسلحة فقط، وقال: حين نتحدث عمن حمل مسؤولية مشروع جمال عبد الناصر سنجد الدكتور محمود فوزي الذي أبدع في السياسة الخارجية، وعبد المنعم القيسوني وعلي الجريتلي في الاقتصاد ومصطفى خليل في المواصلات وموسى عرفة في بناء السد العالي، كما أن شخصاً عسكرياً مثل محمود يونس كان له مشروع مهم في قناة السويس، لافتاً إلى أن السيسي ليس له حزب سيكون مديناً له بشيء ما، حيث هو قادم من القوات المسلحة في الرئاسة المقبلة .
ورأى هيكل أن جماعة الإخوان استعانت ببعض الخبراء في عدد من المواقع، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الإخوان لديهم عقيدة راسخة وشاملة وترغب في الاستيلاء، ولذلك لن يتركوا منصباً، مضيفاً أنهم عبأوا الوظائف بمن لا يستحق ولديهم رغبة جامحة في الاستيلاء وهؤلاء ليسوا أهل ثقة بقدر كونهم أهل مشروع استيلاء وتقريباً "أهل مؤامرة"، موضحاً أن كل رئيس قادم لابد أن نتصور أن يكون معه بعض أهل الثقة .
وقال هيكل إن أهم أمر أمام الرئيس القادم أن يدرك "أن البلد كله مصاب بحالة انزلاق غضروفي وليس هناك مؤسسة موجودة في مكانها، وكل فقرة من فقراتها خرجت من مكانها، حيث لا توجد أي مؤسسة في الدولة تقوم بدورها الطبيعي"، وتابع: أعتقد أن المجتمع يعيش بين عالم قضائي بالنهار وآخر فضائي بالليل، مشيراً إلى أنه في الأول محاكمات وترحيلات ومحاكمات وتظاهرات وأحكام وأحدهم يحكم على 500 شخص دفعة واحدة بالإعدام وعندما نتحدث ونعلق يقولون لنا هذه إهانة للقضاء، وجميع الناس في الدولة موجودة على الشاشات في المساء"، مؤكداً أن كلاً من القضاء والإعلام لا يقبلان أن تقترب بنوايا إصلاح منهما .
وشدد على أن مؤسسة الأمن تحتاج للعودة إلى مكانها، فيما كشف عن أنه التقى السيسي قبل يومين وسأله: عندما شاهدت كل هذه البلاوي حولك ألست نادماً على أنك قمت بترشيح نفسك؟ موضحاً أنه رد بأنه قبل مقاديره وأنه يظن أن كل شيء بأمر الله ويعتقد أنه هو والشعب سيقدرون على هذا، مضيفاً قلت له: لا أتمنى أن أكون مكانك أو أكون ضمن مستشاريك . . أريد أن أتابع القادم بلهفة وبقلق، مؤكداً أنه سيجد مشكلات أمامه بحجم الدنيا والآخرة، مطالباً إياه بالعمل على استعادة الأمل، وأن يجعل شعاره "نعم نحن نستطيع" .
وحول انتقاد حمدين لخطاب ترشح السيسي، قال هيكل:
أنا مستعد أعذر حمدين في أي كلام ممكن قوله وأريد أن أقول إن المشير السيسي لديه قوة معينة ناشئة عن تجربة معينة شاهده فيها الناس، وقادر على اقتحام مشكلة بعينها ولديه تحد كبير يتمثل في كيفية إعطاء الأمل للناس، وذلك عن طريق الحقيقة وليس عن طريق أي شيء آخر وليس عن طريق التمني أو الدعاء .
وأكد هيكل أن المصريين لا يزالون ملتفين حول فكرة الثورة، مشيراً إلى أن 25 يناير ثورة مجيدة وعظيمة في مصر وفي المنطقة، ومن الممكن أن تكون خرجت في أوقات عن أهدافها واستغلها البعض، لكن هذا لا يمنع أنها وضعت نهاية طريق .


ورأى هيكل أن الحكم على الرئيس القادم يكون بعد المئة يوم الأولى، مشدداً على الحاجة إلى حلول غير تقليدية إبداعية منعاً للسقوط بعمق الدولة الضحلة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن العصر اختلف عن الستينات، معبراً عن إيمانه بأن المشروعات طويلة الأجل لا يمكن أن يقوم بها إلا القطاع العام مثل البنية الأساسية وغيرها، مؤكداً ضرورة مواجهة ما هو قادم بتفاؤل الإرادة .





  • 1 هذا ال.... 12-04-2014 | 08:22 AM

    نعتذر...

  • 2 مصرستان ,جهل وبطالة وفقر...... وأمراض 12-04-2014 | 08:40 AM

    الحكم سيكون على الشعب ال...........الذي نام بين الخبز المستورد وال.......

  • 3 هون لب الموضوع والباقي حكي فاضي 12-04-2014 | 08:42 AM

    نعتذر...

  • 4 معاني 12-04-2014 | 01:12 PM

    لا تكن ذا وجهين كالعملة.لانك ستقضي عمرك تتنقل في جيوب الرجال.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :