عمون - أصحاب نظريات المؤامرة يعتقدون أنهم يعرفون ما حدث، ويعرفون حتى مكان الطائرة المفقودة. إحدى أكثر النظريات غرابة هي سرقة مخلوقات فضائية لطائرة الرحلة الماليزية MH370 واختطاف من كان على متنها!

ورصد موقع «سي إن إن» في تقرير له عن «نظرية المؤامرة والطائرة الماليزية»، ردود الفعل على «فيس بوك وتويتر» عن اختفاء الطائرة، فقال أحد النشطاء «الطائرة الماليزية تعرضت للاختباء داخل عباءة وأصبحت الآن غير مرئية»، فيما قال آخر أن «الطائرة اختطفها مقاتلون من أفغانستان»، فيما ذهب آخرون إلى أنها «هبطت في قاعدة أمريكية في المحيط الأطلنطي»، فيما اتهم آخر «كوريا الشمالية باختطاف الطائرة»، واشار أخر إلى أن «فضائيين اختطفوا الطائرة»

كما رصد التقرير رد الخارجية الأمريكية على ما ذكره البعض من هبوط الطائرة الماليزية في أحد قواعد واشنطن في المحيط الأطلنطي.

إلى ذلك، قال عمال انقاذ اليوم الاحد إن الغواصة الآلية التي أنزلت تحت سطح الماء للبحث عن آثار لطائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة ، تحركت إلى منطقة مجاورة بعد أن مسحت منطقة أولية دون أن تعثر على شيء.

واكملت الغواصة الألية "بلوفن - 21" تمشيطا لمنطقة دائرية نطاقها 20 كيلومترا. وتحددت هذه الرقعة بعد رصد آخر إشارات صوتية يمكن أن تكون صادرة عن أجهزة تسجيل بيانات طائرة الرحلة "ام اتش 370" . وتقع هذه المنطقة على بعد 1584 كيلومترا شمال غرب مدينة بيرث الاسترالية.

واختفت الطائرة طراز "بوينج 777" في الثامن من آذار خلال رحلة ليلية من كوالالمبور إلى بكين وكانت تحمل على متنها 239 شخصا، معظمهم من المواطنين الصينيين.

ولم ترصد أي اشارات صوتية جديدة منذ الثامن من نيسان الجاري.

وقال مركز وكالة التنسيق المشترك من مقره في بيرث إن سوء الأحوال الجوية أدى إلى تعليق عمليات البحث عن حطام طافية جوا وعلى سطح المياه.

بدوره دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأحد إلى تبادل المعلومات بشكل صريح حول جهود ماليزيا في البحث عن الطائرة.

وقال أوباما عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق في كوالالمبور "ينبغي أن تكون هناك شفافية تامة فيما يتعلق بما نعرفه وما لا نعرفه ، وكيف تسير الأمور".

وأضاف أوباما أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالمساعدة في جهود البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية.