facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




انتظرنا الأسبقية 79 .. حتى انتفضنا!


د. وليد خالد ابو دلبوح
04-05-2014 03:30 AM

لماذا ننتفض خوفا على الوطن ... فقط عندما تتراكم الاسبقيات ... متأخرين؟!

ويتسائل المواطن هنا ... اين كان أصحاب القرار عندما وصلت الاسبقيات للمطلوب امنيا في معان الى 20 اسبقية ... اين كنا عندما وصلت الى 30 أسبقية ... 40 و 50 و60 أسبقية ... الى 79 اسبقية؟!!

ليس فقط في "مشكلة معان" ... بل في جميع مشاكلنا وقطاعاتنا ... ننتظر حتى تتضخم المشاكل والاسبقيات لتصل 79"" .. و 179 و 279 ... حتى ننتفض ... و حتى نفزع للوطن!! اليوم جل القطاعات في اعداد وارقام من الاسبقيات ... وكأن ننتظر حتى تصل القمة والفضيحة ... حتى تفزع لحالنا نخوتنا للحدث الجلل وبعد وقوع الفاس بالراس! اتحدى المسؤول هنا وهناك .. ان يتحرك اليوم اذا تم تبليغة ان هناك اسبقيات شارفت السبعين ليتحرك ... لن يتحرك الا للاسف اذا وصلت الى الحالة 79"" ... والفاس في الراس ... وعندها نلجأ للقوة لتسوية النزاع وبسط الاستقرار بالاكراه!!

عندما سوّيت مقدرات الوطن ... معدنا معدنا ... قطاعا قطاعا ... لم يأت هذا بين ليلة وضحاها ... بل مررت بأيدينا ... وبين أعيننا ... في اسابيع ... وأشهر ... وسنون ... صفقة صفقة ... قطاعا قطاعا ... حتى ما وصل هذا القطاع الى ... الاسبقية 79 ... وبعدها ... كل شيء انكشف وبان ... وأصبحنا "فجأة" وكأننا مصدومون مما وصلنا اليه ... فكان لردة الفعل من الشعب ... ردة فعل أقوى من الطرف الاخر ... في سبيل الامن والأمان!

عندما تحدثنا عن انتشار ظاهرة سرقة السيارات ... امتعض البعض ... واستغرب هذا الامتعاض كون هؤلاء مما ينادون بالنقد البناء ولكنهم اكثر الناس حساسية لمثل ما يروجون اليه .. ولأن الوطنية من وجهة نظرهم ان لا نتحدث عن العيوب والتجاوزات التي تنتهك الوطن صباح مساء ... ما يرضيه فقط ... ان نردد ما نشاهده فقط على برنامج يسعد صباحك فقط لا غير ... ما يرضيه فقط ان نتحدث ونكذب على انفسنا وعلى واقعنا ما نحن فيه! يجب اعادة النظر في سياسة فض النزاع وقبل وقوعها ... واعتماد اللجوء بالقوة كاخر خيار ... لا ان ننتظر الفاجعة حتى يتم هذا الخيار الوحيد!

لا يجوز ابقاء مسؤولية الأمن والاستقرار ... ضمن أشخاص معينين ... وبفكر معين ... وسياسة معينه متكررة ... يغلب فيها العضلات على المنطق والحوار والفكر ... ويغلب فيها على "دبلوماسية" الشفافية والتنمية والانسان! المواطن الاردني يستحق اكثر من هذا بكثير ... المواطن يستحق الى حكومات ذات نهج تتحسس المشاكل قبل تفاقمها .. لا بالسياسات الامنيه التقليدية بل بالسياسات الامنيه العصرية التي تاخد الامن الانساني والامن الاقتصادي والامن البيئي والاجتماعي ... اهم من التقليدي بكثير!

الأردن غير .. أم الأردن أصبح "غير"!

نحمد الله على نعمة الأمن عندنا ولكن هذا لا يعني أن يكون أفضل بكثير ... نلاحظ اليوم ان في غمرة مقولة الاردن "غير" ... أم معظم حالات فض النازاعات أصبحت "غير" ... أصبح فض النواع وتسويتها عندنا تؤخد باليد انتزاعا ... بالقوة ... من معان الى عجلون ... حارة كل مين ايدو الو ... ننتظر المصائب والفساد والرشى تتعاظم امامنا يوما بعد يوم ... ثم ننتفض فجأه لانقاذ الوطن!

قطاع التعليمي العالي .. قارب ال 79 ... من لها؟!!!

احدى الجامعات العريقة عندنا اليوم ... تعاني مما تعانية معان بالأمس ... الاسباقيات التي تراكمت فيها ... من شبهات في الشهادات العلمية ... الى شبهات في "الصفقات المالية" والادارية والاخلاقيه ... يشيب لها الولدان ... وبعلم كثير من المسؤولين واصحاب الشأن ... فهل سننتظر هنا الى اسبقية 79 يا دولة الرئيس حتى تتحرك نخوتنا؟ ام ان نخوتنا فقط كالعادة لمن لا ظهر له ... ونشاهدها فقط على شاشات التلفاز الرسمية بعد المونتاج والاخراج؟!!





  • 1 احمد عمر المعايطة 06-05-2014 | 02:31 AM

    اخي الدكتور وليد المسؤولين عندنا يعرفون كل ما تكلمت عنه وانا اعلم حالات كثيره لكنهم لا يتحركون الا عندما يتم فضح الحالات التي ذكرت من خلال الاعلام ويبدأ التبرير المعروف ، هم وضعوا(بكسر الضاد وضم الواو) في مواقعهم من اجل اعادة الوطن الى الوراء بطريقة ممنهجة ، انظر سيدي للدول التي كانت تتعلم من الاردن تقدمت علينا واصبحنا بحاجه لسنوات لنصل الى ما وصلو اليه ، سيدي لقد دمروا التعليم ، ثم الصحة ، ويبدو ان القادم هو الجيش والامن ، ومثل ما بقولو اول الرقص حيجلان ، بدأوا الان باتجاه الجيش وفرضوا على الم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :