عمون - ماجد الدباس - بينما يوجه نائب نقيب تجار الملابس والاقمشة سلطان علان، الاتهامات الى مؤسسة المواصفات والمقاييس، باستهداف القطاع، والسعي لكسب الضابطة العدلية معه، ونشر الاشاعات الاعلامية عنه، يؤكد مدير عام المؤسسة الدكتور حيدر الزبن، عدم استهداف أحد.

علان، وفي تصريحات اعلامية، يرى بأن ما نشر يوم أمس من معلومات صحفية، عن وجود ملابس مسرطنة في السوق المحلي، محض اتهامات من قبل المواصفات والمقاييس، للتشويش على القطاع الذي يلتزم أعلى درجات ضبط النفس.

الزبن وفي تصريح لـ"عمون"، يؤكد عدم معرفته بعلان أصلا، لافتا الى ان ما طلبته المؤسسة فقط هو التأكد من بطاقة البيان، التي تحوي المعلومات الكاملة والشاملة عن قطعة الملابس.

ووجه رسالته للأردنيين، بأن بطاقة البيان هي العلامة الفارقة، التي تميز اية منتج، وتوضح وضع القماش وما يتم صبغه به، على انه يشير الى وجود بعض الأصباغ التي يتم دهن الأقمشة بها، جرى منعها من قبل وزارة الصحة وفي الجريدة الرسمية، لأنه جرى التيقن من سرطنتها للأجساد.

ويشدد الزبن على ان المؤسسة لا تستهدف أحداً، ولا مؤسسة بعينها، وأن ما يهمها سلامة وصحة كل ما يدخل السوق الأردني.