facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




سقوط كركوك بأيدي المتشددين في العراق


10-06-2014 10:35 PM

عمون - اعلن في العراق عن سقوط محافظة كركوك بأيدي المتشددين بعد ساعات من تأكيد سقوط مدينة الموصل شمالي البلاد.

من جهته قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إن بان "قلق بشدة" من التدهور الخطير في الوضع الأمني في الموصل ثاني أكبر مدن العراق التي سيطر عليها متشددون إسلاميون في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء.

وقال المتحدث ستيفان دوجاريك "يحث الأمين العام كل الزعماء السياسيين على إظهار الوحدة الوطنية في مواجهة التهديدات التي يتعرض لها العراق والتي لا يمكن التصدي لها إلا على أساس الدستور وفي إطار العملية السياسية الديمقراطية."

من جهتها قالت الخارجية الامريكية، اليوم الثلاثاء، ان واشنطن تعتبر مسلحي "داعش" يهددون امن المنطقة باكملها مؤكدة دعمها ضربة منسقة ضدهم.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن: مسلحي داعش يشكلون خطرا على المنطقة بأكملها وليس على العراق فقط.

وأكدت الناطق باسم الخارجية الأميركية جين ساكي، أن الولايات المتحدة جد قلقة مما يحدث في نينوى، مشيرة إلى أن ما يحدث في المحافظة "بالغ الخطورة"، مستنكرة هجوم المسلحين على الموصل في العراق.

واستنكرت الخارجية الأمريكية هجوم المسلحين على مدينة الموصل العراقية واكدت إن الوضع لا يزال "خطيرا جدا"، مشددة على أنها تدعم "ردا قويا ومنسقا" على هجوم الموصل وتعرض "كل المساعدة الملائمة" على العراق.

* قصة السيطرة على الموصل :

سيطر مسلحون سنة على الموصل ثاني أكبر مدن العراق في وقت مبكر اليوم الثلاثاء في استعراض مثير للقوة في مواجهة الحكومة التي يقودها الشيعة والتي دعت البرلمان الى إعلان حالة الطوارىء.

وجاءت سيطرة جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام التي تستلهم نهج تنظيم القاعدة وحلفائها بعد قتال شرس استمر أربعة أيام في الموصل التي تقع في شمال العراق وهجمات في بلدات أخرى.

ويسدد سقوط الموصل ضربة قوية لجهود بغداد لمحاربة المسلحين السنة الذين استعادوا قوتهم في العراق على مدى العام المنصرم فتوغلوا في الموصل الأسبوع الماضي واجتاحوا قاعدة عسكرية وحرروا مئات السجناء.

ويقاتل الجيش الدولة الإسلامية في العراق والشام في غرب العراق منذ بداية العام حين اجتاح التنظيم مدينتين في محافظة الأنبار معقل السنة التي لها حدود مشتركة مع سوريا.

وفي كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء حث رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي المجتمع الدولي على مساندة بلاده في معركتها ضد "الإرهاب" وطلب من البرلمان إعلان حالة الطوارىء.

وقال التلفزيون الرسمي إن رئيس البرلمان قرر عقد جلسة طارئة يوم الخميس للتصويت على إعلان حالة الطوارىء الذي يتطلب أغلبية بثلثي الأصوات.

وعلى الجانب الآخر من الحدود مع سوريا سيطر مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام على أجزاء قريبة من الحدود العراقية.

وانضم متشددون من الجماعة في العراق إلى المعارك الدائرة في سوريا مع مقاتلين أجانب آخرين. وتسعى الجماعة لإقامة دولة إسلامية من خلال ضم الأراضي التي تسيطر عليها في غرب العراق وشرق سوريا.

وقال مسؤولون بالجيش والشرطة لرويترز إن المتشددين المسلحين بأسلحة مضادة للطائرات وقذائف صاروخية استولوا على كل نقاط التفتيش تقريبا التابعة للجيش والشرطة في الموصل وحولها.

وقال عقيد بالقيادة العسكرية المحلية في الموصل "فقدنا الموصل صباح اليوم. تركت قوات الجيش والشرطة مواقعها وإرهابيو الدولة الإسلامية في العراق والشام يسيطرون على الوضع بالكامل." وأضاف "حدث انهيار تام لقوات الأمن."

وقال ضابطان بالجيش إن قوات الأمن تلقت أوامر بمغادرة المدينة بعد أن استولى المتشددون على قاعدة الغزلاني في جنوب الموصل وأخرجوا أكثر من 200 نزيل من سجن شديد الحراسة.

وأضافا أن قوات الجيش والشرطة المتقهقرة أشعلت النار في مخازن للوقود والذخيرة لمنع المتشددين من استخدامها.

ورأى مراسل لرويترز رجال شرطة يبدلون زيهم الرسمي ويرتدون ملابس مدنية وتركوا أسلحتهم قبل أن يفروا من المدينة. وتناثرت جثث الجنود ورجال الشرطة التي جرى التمثيل ببعضها في الشوارع.

وقال ضابط بالجيش "نحن لا نستطيع أن نهزمهم. لا نستطيع. إنهم مدربون جيدا لخوض قتال الشوارع ونحن لسنا مثلهم. نحتاج إلى جيش كامل لطردهم خارج الموصل."

وأضاف "إنهم مثل الأشباح ... يظهرون ليضربوا ثم يختفون في ثوان."

وقال مصدران بالشرطة ومسؤول بالحكومة المحلية إن المسلحين اقتحموا ايضا سجن بادوش مما أدى لهروب اكثر من الف سجين وأضافا أن أغلب السجناء ينتمون للدولة الإسلامية في العراق والشام والقاعدة.

وقال المحاضر الجامعي زهير الطائي الذي كان يحاول الفرار من الموصل بصحبة زوجته وابنائه الثلاثة إن الرايات السوداء الخاصة بجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام ترفرف الآن فوق معظم مباني الجيش والحكومة. وأضاف "الوضع في الموصل مأساوي."

وقال ابراهيم الصميدعي المستشار السابق للمالكي الذي اختلف معه بسبب سياساته إن على رئيس الوزراء أن يتنحى حتى يتسنى تشكيل حكومة إنقاذ وطني.

وأضاف أن سقوط الموصل في أيدي الدولة الإسلامية في العراق والشام يعني أن التنظيم وحد الجبهتين العراقية والسورية وحقق هدفه.

ويلقي معارضو المالكي باللائمة عليه في قيادة البلاد الى هذه الحالة. ويقولون إن رفضه اقتسام السلطة حال دون تشكيل حكومة وحدة وطنية وسمح بصعود المسلحين السنة وصنع له أعداء بين زعماء الشيعة والسنة والأكراد على حد سواء.

وتفر آلاف العائلات شمالا باتجاه منطقة كردستان شبه المستقلة التي لها حدود مع محافظة نينوى وعاصمتها الموصل.

وقالت أمينة ابراهيم التي همت بالمغادرة مع ابنائها وقالت إنها فقدت زوجها في تفجير العام الماضي "الموصل الآن مثل الجحيم. إنها تحترق والموت في كل مكان."

ووجه محافظ نينوى أثيل النجيفي أمس الإثنين نداء عبر شاشات التلفزيون إلى أهالي الموصل بقتال المتشددين. وقد تمكن هو نفسه بصعوبة من مغادرة مبنى المحافظة بالموصل بعد أن حاصره المسلحون في ساعة متأخرة الليلة الماضية.

ودعا أسامة النجيفي رئيس البرلمان وشقيق محافظ نينوى رئيس منطقة كردستان العراق لإرسال قوات البشمركة الى الموصل واستعادتها من "الإرهابيين".

وقال رئيس وزراء كردستان نيجيرفان برزاني إن المنطقة حاولت التنسيق مع السلطات الاتحادية العراقية لحماية الموصل لكن موقف بغداد جعل هذا مستحيلا.

وقتل نحو 800 شخص في اعمال عنف في العراق في مايو ايار وهو أكبر عدد من القتلى يسقط في شهر واحد هذا العام.

وقالت الشرطة ومسعفون إن 20 شخصا على الأقل قتلوا اليوم الثلاثاء حين انفجرت قنبلتان في مقبرة بمدينة بعقوبة على بعد نحو 50 كيلومترا شمال شرقي بغداد عندما كان مشيعون يدفنون أستاذا جامعيا قتل بالرصاص في اليوم السابق.

وقال محسن فرحان قريب الاستاذ الجامعي إن جثث المشيعين تناثرت بين القبور من شدة التفجير. وأضاف "حتى الموتى يعانون في العراق."


* خوف سائقين أتراك :

من جهتهم قال سائقو شاحنات أتراك اليوم الثلاثاء (10 يونيو حزيران) إنهم قلقون من السفر إلى العراق بعد خطف 28 من زملائهم.

وأفادت تقارير أوردتها وسائل إعلام تركية أن متشددين من جماعة الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام التي تتبع نهج تنظيم القاعدة خطفوا السائقين أثناء نقلهم زيت الديزل لمدينة الموصل الواقعة في شمال العراق.

واجتاح مسلحون مقار الحكومة المحلية في الموصل في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين (9 يونيو حزيران) واحرزوا تقدما آخر في اليوم الرابع من القتال في ثاني أكبر المدن العراقية.

وقال رازيت الكاكايا "نحن ذاهبون إلى أربيل ولم أفكر في الذهاب للموصل حتى قبل هذه الواقعة. كنت دائما أخاف من الذهاب للموصل. وبعد هذه الواقعة لن تطأ قدمي المدينة. نحن حقيقة لا نشعر بارتياح وحقيقة خائفون من هذه التطورات حتى وإن كنا لن نذهب إلى هناك."

وقال سائق آخر هو بهاتين اكساك "أنا ذاهب إلى اربيل لكني خائف لا أعرف إن كانت آمنة أم لا. في السابق كنت معتادا على السفر ليلا لكني الآن أشعر بالقلق وأفضل العمل بالنهار. ومع ذلك مازلت خائفا من الذهاب لاربيل."

وقال مسؤول من شركة ليكرا لوجيستيكس وهي شركة للشاحنات التي تنقل الديزل من مدينة أضنة التركية الجنوبية إلى الموصل إنه فقد الاتصال بعدد من سائقيه وانهم ربما يكونون ضمن من تردد انهم خطفوا.

وقال السائق أحمد رشاهيت "لم تتخذ أي إجراءات احترازية وانا لا أُريد الذهاب إلى هناك دون إجراءات أمنية. أنا خائف. ليس هناك ضمان اننا سنكون سالمين وأنا لا أريد ان أُقتل وأنا أكسب عيشي."

وقال مسؤول تركي اليوم إن سائقي الشاحنات يعتقد أنهم سالمون وقد يطلق سراحهم قريبا.

رويترز





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :