بَـزغ فجر العاشرِ من حزيران لعامِ ألفين وأربعةَ عشر وبدأتُ أستعد لترتيب أوراقي ليومِ عملٍ جديد ، حينها قال لي قلمي : ( أٌكتب !) ، فقلت له : ( ماذا أكتب ؟ )
فقال : أكتب عن الأردن ، اكتب عن المليك ، اكتب عن أعياد الوطن .
فَــنَـظَمْتُ أبي...اتِ الشعرية
من أجل الوطن والمليك - من أجل الثورة العربية ويوم الجيش ـ من أجل عيدِ جلوسِ سيدنا وقائدنا عبدالله ابن الحسين على العرش – من أجل الأردن العظيم وقلت :

الدارُ تـَهتـِفُ تـَزْهو بابنهـا الـدارُ -والأرضُ قد زانـَها وردٌ ونـُوّارُ
والأهلُ جَذلا والدّاراتُ مُشَرّعةٌ -تـَلقـَى الأحِبَّةَ تِرْحابـاً وتـَخْـتـارُ
والعينُ في رؤيةِ الأحبابِ هانئةٌ -يَحُفـَّها الحُبُّ عِرْفاناً لمن زاروا

أ ُرْدُنـُّنـا في حَنايـا القلـبِ مَسْكـَنـُهُ -والهَـاشـميـونَ فيهِ أسْيادٌ وأخْيارُ
أبا الحسينُ وهذا الفـَضْلُ يَغمُـرُنا -فـَيـَغْـمُـرَ النـَّفْـسَ إجْـلالٌ وإكْـبارُ

في ذِكْرَى الثَوْرَة للأرْدُنِّ فَضْلُ سناً -قــد صَـاغَ مَجْـدَهُ صُبُـرٌ وَثـُـوّارُ
جَـدُّ الكِرام ِ فما لانـَتْ مريرَتـُه يوماً -ولا قـــد خـَـبَـتْ بـدارِهِ الـنـّــــارُ

يــا أيهـا المـلـكُ البــاني مَحَـبَّـتـَنا -هـذي صَنـائِعُكـُم بيضٌ وإعْمارُ
يــا أيهـا المـلـكُ البــاني مَعاهِـدَنا -للـعُـرْب ِنـورٌ ولـلأردنِ أنْـوارُ

للعَرشِ في جُلوسِكم زَهْـوٌ ومَـفْخـَـرَة ٌ -ومَجْدُكـُم في ذُرَى الأجْدادِ مُذ ْساروا
والجيشُ حامِي الحِمى والعُرْوَة ُالوثـْقى -لـلـبـيـتِ حـِرْزٌ ولـلأوْطـان ِ إسْــــوارُ

أبا الحسيــنُ على الهامـاتِ مَنزِلـُهُ -للنــّـاس ِتـــاجٌ وإكْـلـيـلٌ وَأمّـارُ
وَرِثَ الأمـانـَة َمِنْ بـان ٍفـَكـانَ لـَـهُ -نِعْمَ الوَفِيُّ ونِعْمَ البانِي مُخْـتــارُ

يا وارثَ المجدِ قد طابَتْ شَمائِلـُه ُ -تـَبْني الصُّروحَ وهذا الجُهدُ إعْمارُ
سَلِمْتَ فالكلُّ في ذُراكَ طـَوْعُ يَدٍ -وخيرُ جُنـْدٍ لآل ِ البَيْـتِ أنـْصــــارُ

نـَحْنُ البُناة ُومِنـّا القابـِضون علــى -جَـمْـرِ الأمانـَةِ فيهـا الـكـلُّ إصــرارُ
نـَحْمي المسيرة َما هانـَتْ عَزائِمُنا -ولا الدُّروبُ بنا ضَلـَّتْ ولا اخْتاروا

لِوارثِ المجدِ منـّا كلُّ سَيْفِ لظىً -في حَدِّه العِزُّ حينَ الرَّكْبُ قد ساروا
يَدْعونَ لحـادِي الرَّكـْـبِ في دَأبٍ -بـِحَـقِّ طـيـبـة َوالـبَيْتِ الـذي زاروا

م . رومي العبدالله الملكاوي مشاهدة المزيد