facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




عودة الملكية هي الحل


شحادة أبو بقر
26-06-2014 02:16 PM

هذا الزمان العربي الصعب هو زمان الحاجة الماسة الى الكبار، الكبار فكرا وصدقا وصراحة مع الله العزيز الجبار اولا ، ثم مع انفسهم وامتهم وشعوبهم ثانيا، وهو زمان لابد وان يكبر فيه الرأي والكلام والموقف ،فهذا الزمان المرير يتطلب قول الكلمة الحق رضي من رضي وغضب من غضب حيث لا مجال للمهادنة او النفاق وبالذات النفاق السياسي الذي اوصل الامة الى ما فيه من ذل وهوان على الناس في مشارق الارض ومغاربها.

القول الحق هو ان عودة الملكية الى العراق والشام هي الحل السياسي لمعضلة ليس هذين البلدين وحدهما وحسب وانما لمعضلة المشرق العربي كله ، فمنذ إغتيال الملكية في العراق الشقيق لم يشهد هذا البلد العربي وشعبه الشقيق راحة بال ولو ليوم واحد ، والامر ذاته ينطبق على سورية الشقيقه، حيث تجذرت الطائفية والانقسام والمحاصصة وساد الظلم وبات الحديد والنار هو اسلوب الحكم القاهر للشعوب ولارادتها ، مثلما تكرس النفاق السياسي تحت وطأة الخوف من بطش الحكم ، وصار الكذب على النفس وعلى الحكم نفسه هومادة الحياة بكل تجلياتها إن لم يكن من الجميع فمن سواد محدد من هذا الجميع .

لقد كانت الملكية سترا لشعوبها حيث التسامح ومقاربة العدل في افضل حالاته ، ولم تعلق اعواد المشانق في الساحات ولا أخذ الناس بجريرة بعضهم البعض ،. ولم تعرف الطائفية الهدامة سبيلها الى ذهنية المواطن الفرد، ولم تمارس السياسة في اسوأ حالاتها ، وكانت النتيجة رخاء في العيش وامنا واستقرارا تسعد به الشعوب .

من يقرأ التاريخ. بعقل منصف ، يعترف للملكية بان نارها إن وجدت افضل بكثير من سواها، والحكم الفيصل في هذا القول هو في النتائج على الارض ، فالذين خرجوا على الملكية لم يعرفوا للاستقرار طعما وتشردوا في طول البلاد وعرضها بفعل من حكموهم من بني جلدتهم لا بفعل محتل غاصب ، والذين صانوا الملكية واحبوها بصدق عاشوا حياتهم مستورين مستقرين برغم ما واجهوا من ويلات الحروب وتحديات الزمان ، وناموا ليلهم مطمئنين على النفس والولد والمستقبل .

بصراحه حيثما كان هناك دم هاشمي مسفوح هناك ايضا معضلة ومشكلة ومعاناه ، وحيثما هناك حضور هاشمي يحترم هناك ايضا ستر وحياة مستقرة قياسا بما نرى جميعا، الا اذا كان هناك من يحلو له ان يكابر ، فالهاشميون قادوا ثورة العرب ضد الظلم لاقامة دولة الخلافة الاسلامية بزعامة عربية بعد ان استشرى التتريك وطمس الهوية العربية الاسلامية على نحو ما يفعل اليهود في فلسطين اليوم ، والاردنيون هم اول من بايعوا الشريف الحسين بن على بالخلافة في مدينة السلط عام ١٩٢٤ ، وهي دولة لم تسعف موازين القوة طلابها آنذاك امام قوة المستعمرين الذين قسموا البلاد على هواهم واسهموا في إقصاء الملكية الهاشمية عن العراق وعن سورية .

نعم الحل لمآسي الامة على ايدي اعدائها وايدي نفر من ابنائها ، هو في عودة الملكية الى العراق وسورية حيث لا طائفية ولا اقليمية ولا انقسام ، وانما شعب واحد في ظل حكم للجميع ونهج سيوءدي حتما في زمن دولي واقليمي افضل الى اقامة الدولة الاسلامية الاقوى والاقدر على فرض احترامها وحضورها وتعاونها مع المجتمع الدولي لانتزاع حقوقها ولتصبح وعن جدارة المثل والقدوة للاسلام العظيم الذي يسهم في اسعاد البشرية كما كان الاولون لا عالة عليها كما نحن اليوم ، حيث يلصق الارهاب بالاسلام العظيم كذبا وزورا من جانب اعدائه .

قد يبدو هذا الطرح غريبا في نظر البعض من السطحيين وطلاب الزعامة على حساب خلق الله المسالمين ، لكنه الواقع بعينه فلن تقوم للاقليم قائمة الا بعودة الملكية وفق فكرتها القديمة التي اجهضها العرب قبل ان يجهضها الاجنبي الباحث عن مصالحه على اشلاء امة مشرذمة يسود فيها الرويبضة وتتنازعها الانقسامات المذهبية والجهوية وتأخذها دوما صوب الهاويه ، فهل يعيد التاريخ انتاج ذاته وعلى نحو افضل ، وهل يتعظ العرب مما حل بهم من ويلات وذل وهوان ، ولا حول ولا قوة الا بالله وهو سبحانه من وراء القصد





  • 1 حوشي يالحاشي 26-06-2014 | 03:04 PM

    وبرأيك مين مؤهل يستلم ملك على العراق بلد الشقاق والنفاق
    مقتدى الصدر مثلا،

  • 2 صايل القيسـي - مادبـا 26-06-2014 | 10:57 PM

    صح لسانك وسلم قلمك.. اللهم احفظ الأردن وقيادتنا الهاشمية الشريفة

  • 3 معاويه 27-06-2014 | 12:07 AM

    الحل فعلا يكمن في الملكيه التي تعتمد العدل اساسا للملك وتعتمد التواصل مع كافة مواطنيها دون استثناء


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :