facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




حملة مصرية لمقاطعة "الفانوس الصيني"


01-07-2014 03:57 PM

عمون - دشن شباب مصريون حملة إلكترونية، بالتزامن مع حلول شهر رمضان تدعو إلى مقاطعة فوانيس رمضان الصينية، ردا على موقف حكومة بكين الداعم لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.

واستخدمت بكين حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن 4 مرات لوقف مشاريع قرارات غربية تتعلق بالنزاع في سوريا، كان آخرها في مايو ضد مشروع قرار لإحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب من قبل طرفي النزاع.

موقف غير عادل

ووصف الشباب، الذي أطلق الحملة، على موقع "فيس بوك"، الموقف الصيني بـ"غير العادل"، والذي يمكن الرد عليه عبر تهديد المصالح الاقتصادية للصين، والبدء بـ"فانوس رمضان".

ويعد شراء الفوانيس، التي يتم تصنيعها يدويا، من العادات التاريخية لدى المصريين لتقديمها كهدايا للأطفال، وخلال العقود الأخيرة دخل الفانوس الكهربائي في منافسه مع الفانوس التقليدي، ومؤخرا اكتسح الفانوس الكهربائي الآخر التقليدي بعد اقتحام الصين هذا المجال بفوانيس تستوحي تصميماتها من الأحداث التي يعيشها المجتمع.

مازن إبراهيم، أحد الشباب الذين دعوا للحملة عبر فيس بوك، يرى أن تميز الفانوس الصيني، لا يبرر شراءه، رغم مواقف الصين "غير العادلة" من القضية السورية.

وتابع إبراهيم، 25 عاما قال: "يمكن أن نستغني عن الفوانيس الصيني، ويكون ذلك فرصة لتدعيم المنتج المحلي".

مبرر آخر لتشجيع المقاطعة يطرحه حسام هشام، 26 عاما، انطلاقا مما سماه بـ "مبدأ المصلحة"، إذ قال: "الصين تدعم بشار الأسد من أجل مصلحتها، فما هي الفائدة التي نحققها نحن عندما نشتري الفوانيس الصينية".

وانضم للحملة أكثر من ألف من مستخدمي الفيس بوك، غير أن نجاحها يرتبط بشرط أساسي يحدده الخبير الاقتصادي عبد الحافظ الصاوي.

وقال الصاوي: "لا يمكن أن تنجح هذا الحملة إذا اقتصرت فقط على الدعوة لمقاطعة الفوانيس الصينية، دون أن تكون مصحوبة بجهود أخرى".

وأوضح الصاوي أن مثل هذه الحملات كانت تستدعي أن يكون هناك دعوة مصاحبة لها لتشجيع المنتج المحلي بصورة أفضل، عبر جهد موازي لدعم دخول الشباب في مجال تطوير ورش صناعة الفانوس المصري.

وأضاف: "دخول الشباب يمكن أن يساهم في تطوير هذه الصناعة عبر أفكار لتصميمات جديدة للفانوس المصري تكون جذابة وشيقة للأطفال، حتى يجد المستهلك بديلا مناسبا".

أكبر مستورد

وتعد مصر أكبر مستورد لفانوس رمضان الصيني، ووصلت تكلفة استيراد الفانوس هذا العام 14 مليون دولار بدلاً من 35 مليون دولار العام الماضي، بحسب تصريحات أسامة سعد جعفر، مستورد بالغرفة التجارية للقاهرة لجريدة الوطن الخاصة في 3 يونيو الجاري.

وأضاف أن 7 شركات مصرية تتعامل مع 4 مصانع صينية تعمل في إحدى قرى الصين، وتستورد منها 11 مليون فانوس رمضاني سنوياً. وكالات





  • 1 لماذا التشبه بالأمم الغالبة 01-07-2014 | 04:23 PM

    لماذا التشبه بالأمم الغالبة أي الغرب واستعمال الفوانيس والإضاءة، أصلاً لولا الصين تصنع لنا الملابس لمشينا عراة لأننا لن نجد ما يستر عوراتنا، فنحن لا نصنع شيئاً لأننا مشغولون في تقتيل بعضنا وحجز مقاعد لنا في الجنة.

  • 2 ابو فتحي 03-07-2014 | 12:00 AM

    طيب يا رجل الانشغال بحجز مقعد في الجنة اولى من تطوير الفوانيس .


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :